المبدأ الاول: من مبدأ علم التجويد
تعريفه :
لغة :التحسين يقال جود الرجل الشئ ،إذا اتى به جيدا حسنا ،ويستوى فى ذلك القول والفعل.
وأصطلاحا :ينقسم التجويد الى قسمين :
قسم عملي او تطبيقى
وقسم علمى أو نظرى
أولا :القسم العملى و التطبيقى
تعريفه:
هو أعطاء كل حرف( حقه )،أى من كل صفه لازمه له (ومستحقه)مما ينشأ عن تلك الصفات.
سواء فى حالة انفرادها أو تركيبها مع غيرها.
لانه من المعلوم ان نطق الحرف فى حال الانفراد قد تختلف عن حال التركيب
مثال ذلك
حرف الطاء عند نطقه منفرد لابد من القلقلة لكى يكمل صوت الطاء ولكن عند التحريك أستغنى بالتحريك
عن القلقلة وهكذا مع حروف كثيره سوف نذكرها فى حينها بأذن الله تعالى.
وعرف الامام بن الجزرى التجويد العملى بقوله :
و
هو أيضا حلية التلاوة … وزينة الاداء والقراة
وهو أعطاء الحروف حقها…..من صفة لها ومستحقها
ومعنى (حلية القراءة)أي أن قراءة القرءان بالكيفية التي نزل بها تكسب ألفاظه زينة وجمال.
حق الحرف ومستحقه:
حق الحرف :
صفته الذاتية، التى لا تفوم ذات الحرف الابها.
مستحقه:
ما ينشأعن تلك الصفات الذاتيه .
فمثلا:
صفة الاستعلاء (حق الحرف ) مستحقها التفخيم ، أى سمن صوت الحرف وأمتلاء الفم به.
وصفة الاستفال (حق الحرف) مستحقها الترقيق، أى نحول صوت الحرف وعدم أمتلاء الفم به.
ولقد بين الامام بن الجزرى السبيل إلى تحويل معنى التجويد العملى إلى حقيقه عمليه بقوله
ورد كل واحد لاصله ……….. واللفظ فى نظيرة كمثله
وانشاء الله يتبع ذلك مشاركات قادمة
معلومات رائعة عن مبادئ التجويد
يعطيك العافية اخوي حامل المسك
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
تحيتي
سلمت وسلم نبض قلبك
جزاك الله كل خير
معلومات مفيده
احترامي
حامل المسك
معلومات مفيدة عن التجويد
يعطيك العافيه
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
تحيتي