أود أن أصرخ .. أود أن أبكي ..
ها قد عدت لأتالم عادت الاحزان الى قلبي
لتؤكد أني ما زلت صديق الأحزان …
أمسك قلمي من جديد لينزف بحروفي ..
ما زال قلبي حزين لكنه ينبض بالأمل..
لا أعرف كيف أوصف حزني ,
فما أشعر به من حزن في الأعماق فعلا يؤلمني ..
لم أعد أحتمل تلك الأحاسيس الموجعه ..
فالنار التي بداخلي إشتعلت شوقا لها وخوفا عليها وعلى حلمنا..
الحلم الجميل والوردي الذي يحلم به ويتمناه كل عاشق ..
اَه كم أنا خائف ..إني ارتجف وأرتعد خوفا وقلقا ..
القلق والخوف لا يفارقانني إلى جانب أحزاني ..
قلقي وخوفي من فقدان ذاك الحلم الجميل ..
وتحول حياتي إلى عتمه وظلام وجسد بلا روح ..
إشتقت لها لا أشم إلا رائحتها ..
ولا أسمع إلا صوت أنفاسها ..
ولا أرى إلا صورتها ..
فهي وحدها قد ملأت حياتي بإبتسامتها ..
لقد سيطرت على أفكاري ..