تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لمن لم يعرف الخرج فل يتفضل

لمن لم يعرف الخرج فل يتفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخرج .. الموقع .. الاسم .. عراقة التاريخ

تقع الخرج في وسط المملكة العربية السعودية وتحديداً في الجنوب الشرقي من عاصمة البلاد الرياض على بعد «70» كيلاً، وتقع في ملتقى أهم أودية عارض اليمامة وبها واحدة من أكبر الرياض في المملكة هي روضة السبهاء وبها أوسع سهل زراعي ، وهي كما هو معروف سلة غذاء الجزيرة العربية منذ أقدم العصور يحدها من الشمال ثنايا بلال «أسنان بلالة» وأم الشعال ومن الجنوب البياض وهريسان ومن الغرب عارض اليمامة «طويق» ومن الشرق رمال الدهنا ء في نهاية روضة التوضحية على امتداد السبهاء ، ومساحتها الطولية في حدود 150 كيلاً من الشرق إلى الغرب و«130» كيلاً من الشمال إلى الجنوب.

التسمية:
الخرج في اللغة هو الوادي الذي لا منفذ له وهذا يصدق على هذه المنطقة العريقة حيث إن الأودية التي تصب فيها تتجه شرقاً في روضة السبهاء وتحجزها رمال الدهناء ، والخرج على زنته أيضاً المراد به الغلة مما يخرج من الأرض ومنه قوله تعالى (أم تسألهم خرجاً فخراج ربك خير) والخراج هو ما ينطبق على الخرج فهي منطقة زراعية مهمة منذ أقدم العصور، والتسمية قديمة منذ عهد جديس حيث يقول شاعر الملك الحميري أسعد أبي كرب الأوسط:
وبعثنا إلى اليمامة جيشاً
وجعلنا الخرج منزل قيس
فأتينا هموُ بحزم وجد
قد أقروا بالخرج من غير عهد

ويقول الشاعر الذي عاش في العصر الجاهلي وهو من أصحاب المعلقات « عبيد بن الأبرص»:
تغيرت الديار بذي الدفين
فخرجي ذروة فلوى ذيال
فأودية اللوى فرمال فلين
يعفي آية مر السنين

هذا إلى جانب الاسم القديم جو وينسب إلى الخضرمة أو الخضارم فيقال الخضرمة «جو الخضارم»…. قال الأعشى بن قيس عند قدومه إلى هوذة بن علي الحنفي:
تجانف عن جل اليمامة ناقتي
فلما أتت آطام جو وأهله
وما قصدت من أهلها لسوائكا
أناخت وألقت رحلها بفنائكا

لذا فهذه المنطقة هي جو اليمامة والخرج إلا أن الأخير أصبح مشهوراً

السكان وأهم المدن
ويقدر عدد السكان في الخرج بما يزيد قليلاً على ستمائة ألف نسمة.
وتعتبر مدينة السيح عاصمة الخرج الادارية والاقتصادية وهي من المدن الاستراتيجية الهامة على الخارطة السعودية وتحتضن العديد من المنشآت الاقتصادية والعسكرية الهامة.
وتضم الخرج أكثر من خمسين مدينة وقرية وهجرة أهمها: الدلم والهياثم ونعجان واليمامة والسلمية والضبيعة وغيرها.

أهمية الخرج قديماً وحديثاً
تدل المادة الأثرية التي عثر عليها على قدم الاستقرار البشري في المنطقة، فقد وجد فيها ما يدل على أنها سكنت منذ القدم حيث وجدت آثار هذا الاستقرار في أماكن متفرقة في الخرج تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد حيث كانت هذه البلاد مرتعاً وفيافي تصول وتجول فيها طسم وجديس وهذه حضارة سادت ثم بادت، وجاء الحنفيون واستقروا فيها، وكانت هذه البلاد تسمى (جو الخضارم) الخضرمة.
وفي الخرج وتحت سور الدلم التاريخي التقى الملك عبدالعزيز رحمه الله بجيش ابن رشيد في أول معركة بعد فتح الرياض وقد كانت نهاية هذه المعركة انتصار الملك عبدالعزيز رحمه الله وخروج ابن رشيد من نجد معلناً نهايته.
وحينما شع نور الإسلام انطلقت رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بلاد فارس والروم وجاءت رسله صلى الله عليه وسلم إلى هذه البلاد حيث كانت جو الخضارم وما يجاورها من البلدان تحت زعامة هوذة بن علي السحيمي الحنفي الذي كان يسكن جو الخضارم (الخرج) ، وبعث له رسول الله صلى الله عليه وسلم كما بعث إلى الملوك والعظماء وكتب إليه كما كتب لقيصر وكسرى ، ولما هلك هوذة بن علي ، تولى الحكم بعده ثمامة بن أثال الحنفي الذي أسلم فيما بعد وحسن إسلامه في قصة معروفة مشهورة واستنكرت قريش إسلامه، فقطع عنهم المؤنة التي كانت تردهم من الخرج، فكتبت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبون منه الشفاعة لدى ثمامة بن أثال، فأعاد إليهم ما طلبوا بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي عهد أبي بكر الصديق كانت هذه البلاد تحت ولاية سليط بن قيس الأنصاري، وهو من بني النجار، وكان ممن شهد بدراً، ثم قدم وفد من بني حنيفة على أبي بكر الصديق وفيهم مجاعة بن مرارة الحنفي فأقطعه أبو بكر الخضرمة (الخرج) ولما تولى عمر بن الخطاب الخلافة قدم إليه مجاعة بن مرارة على رأس قومه فأقطعه عيناً في الخرج تسمى الزباء.
وفطن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى أهمية هذه البلاد الزراعية فأرسل إليها آلاف الزراع من الشام للعناية بها واستصلاح شأنها، ثم كان عبدالملك بن مروان رحمه الله، فوجه آل أبي حفصة إلى الاستقرار في الخرج والعناية بزراعتها.
وفيما بين عامي 253- 467هـ حكم الأخيضريون الخرج واتخذوا من الخضرمة قاعدة لهم.
وفي عام1157هـ اتفق الإمام محمد بن سعود بن مقرن، والإمام محمد بن عبدالوهاب على نصرة الدين وتكوين دولة أساسها الإيمان وشريعتها القرآن، وانضمت الخرج للدولة السعودية الأولى في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود في عام 1190هـ،
وفي عام 1240هـ كانت الخرج ضمن ولاية الإمام تركي بن عبدالله في الدولة السعودية الثانية.
وفي عام 1253هـ كانت مدينة الدلم قاعدة الخرج أنذاك عاصمة للدولة السعودية الثانية، حيث استقر فيها الإمام فيصل بن تركي فترة من الزمن وأخذ يبعث بعوثه ويرسل إلى البلدان والأمصار، ولذلك شعرت القوى المعادية بأن هذه البلاد التي اتخذ منها الإمام فيصل بن تركي منطلقاً لغزواته أصبحت تهدد أمنها فوجهت إليها الجيوش، ورغم بعد المسافة ومشقة الطريق وصلت تلك القوات الغازية، الخرج وحاصرت الدلم.
ما بين عامي 1307 – 1309هـ بويع عبدالرحمن بن فيصل بالإمامة فقدم إليه أهالي منطقة الخرج مهنئين مبايعين، وحينما فتح الملك عبدالعزيز رحمه الله الرياض في شهر شوال سنة 1319هـ قدم أهالي الخرج وبايعوا الملك عبدالعزيز على السمع والطاعة.
وفي العام 1320هـ في شهر ربيع الأول قدم ابن رشيد إلى الخرج لمحاربة الملك عبدالعزيز ووقعت أول معركة عسكرية بين الملك عبدالعزيز وبين ابن رشيد في الدلم وانتصر الملك عبدالعزيز في هذه المعركة فكانت فاتحة خير لتتوالى انتصارات الملك عبدالعزيز ولتتوحد المملكة العربية السعودية على يديه طيب الله ثراه.

صور من الخرج

معلومات رائعة جدا عن مدينة الخرج

تسلم يمينك وائل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

ينقل لقسم السياحة والسفر

معلومات رائعة عن الخرج

تسلم الايادي

دمت بود

يعطيك العافية وائل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكووور حبيبي على الطرح
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودى

معلومات رائعه
يسلموو ايديك
يعطيك العافيه يارب
مودتى ~

معلومات مميزة عن الخرج

مدينة رائعة بمزراعها

يسلمووا وائل

تحية طيبه

مشكور wael alhkami علي المعلومه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.