قطار الحرمين يدخل 2024 دون ترسية والفرنسيون قلقون
صورة تخيلية لإحدى محطات قطار الحرمين
جدة: 2024-01-21
إن أبرز ما يميز عمل القطارات هو الدقة، لأن القطار يتحرك في أوقات معينة، ولكن هذه الدقة في الوقت ليست متوفرة في مشروع قطار الحرمين السريع، إذ كان من المفترض أن تعلن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن ترسية مناقصة المرحلة الثانية منه قبل نهاية عام 2024 بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي، إلا أن هذا لم يحدث حيث دخل عام 2024 دون الإعلان عن الفائز من بين الائتلافين الفرنسي والإسباني المتقدمين للمناقصة.
ويبدو أن طول الوقت أثر كثيراً في أعصاب الفرنسيين، إذ نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية تصريحات لمسؤولين في الحكومة الفرنسية لم تسمهم، أبدوا فيها قلقهم إزاء عدم تمكن شركة ألستوم الفرنسية التي تعمل ضمن ائتلاف الراجحي من الحصول على عقد مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع، نظراً لأن الائتلاف الآخر في المشروع، وهو ائتلاف الشعلة مع تالجو الإسبانية، في وضعية أفضل من ناحية قيمة العطاءات.
وسبق أن أوضح الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل أن توقيع عقود المرحلة الثانية، التي تشمل وضع الخط وشراء وجلب وتصنيع القطارات ونظام الإشارات وإعداد الورش والصيانة والتشغيل لمدة 12 سنة وبعد ذلك مرحلة التشغيل، بات قريباً، لكنه لم يعـط موعـداً محـدداً.
إن أبرز ما يميز عمل القطارات هو الدقة والالتزام بالوقت لأن القطار يتحرك في أوقات معينة، ولكن هذه الدقة في الوقت ليست متوفرة في مشروع قطار الحرمين السريع إذ كان من المفترض أن تعلن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن ترسية مناقصة المرحلة الثانية منه قبل نهاية عام 2024 بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي، إلا أن هذا لم يحدث حيث دخل عام 2024 بدون أن يتم الإعلان عن الفائز من بين الائتلافين الفرنسي والإسباني المتقدمين للمناقصة.
ويبدو أن طول الوقت قد أثر كثيرا في أعصاب الفرنسيين إذ أطلق مسؤولون في الحكومة الفرنسية تصريحات الإثنين الماضي أبدوا فيها قلقهم إزاء عدم تمكن شركة الستوم الفرنسية التي تعمل ضمن ائتلاف الراجحي من الحصول على عقد مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع نظراً لأن الائتلاف الآخر في المشروع وهو ائتلاف الشعلة مع تالجو الإسبانية في وضعية أفضل من ناحية قيمة العطاءات.
وذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أول من أمس نقلاً عن مصادر حكومية لم تسمها أن الستوم قد لا تحصل على المناقصة لأن قيمة عطائها أعلى من قيمة عطاء التحالف الإسباني الذي تقوده تالجو مع شركتي أديس ورينفي بنسبة لا تقل عن 30%، وهو الأمر الذي سيجعل وزارة التجارة الفرنسية تدعم ملف المشروع دبلوماسياً ليصبح ضمن أجندة وزير التجارة الفرنسي خلال زيارته للمملكة هذا الشهر.
ورفض المسؤولون في مجموعة الشعلة القابضة التصريح حول وضعية المنافسة أو تأكيد ما ذكره الفرنسيون حول قيمة العطاءات المالية، خاصة أن المظاريف تم فتحها بحضور ممثلين من كلا الائتلافين في 19 أكتوبر الماضي.
إلا أن مصدر مقرب من ائتلاف الشعلة أوضح لـ"الوطن" أن هذه التصريحات تبدو وكأنها وسيلة ضغط على المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لخلق شوشرة حول المناقصة لإقصاء فرص تحالف الشعلة.
وقال: "ليس من المفترض أن يتم الإعلان عن قيمة العطاءات في وسائل الإعلام حيث إن فتح المظاريف للعطاءات المالية هو عملية تخضع لسرية شديدة، ويجب أن تبقى كذلك لحين الإعلان عن الفائز".
ولم يعلن عن قيمة المرحلة الثانية من المشروع إلا أن تحالف الستوم أوضح في تصريحات سابقة أن قيمته قد تصل إلى 10 مليارات دولار وهو الأمر الذي نفاه المصدر الذي تحدث إلى "الوطن" حيث إنه من غير المنطقي أن يعلن أحد المتقدمين عن قيمة المشروع قبل ترسيته.
واستغرب المصدر من تذمر الفرنسيين وقلقهم الذي عبرت عنه صحيفة لو فيجارو حيث سبق أن تم تأجيل المناقصة شهراً كاملاً لإعطاء الفرنسيين فرصة، وأضاف قائلاً: "في الوقت الذي كان فيه تحالف الشعلة جاهزاً والآن يريد الفرنسيون الحديث عن قيمة العطاءات من أجل التأثير على سير المناقصة".
وتأخر الإعلان عن مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع حيث كان من المفترض ترسية المشروع قبل نهاية العام الماضي بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي عند فتح العطاءات المالية إلا أن مصادر أكدت لـ"الوطن" أن المناقصة قد يتم الإعلان عنها في الربع الأول من هذا العام بدون تحديد يوم معين.
ولا يعلم أي من الائتلافات متى سيتم الإعلان عن الائتلاف الفائز حيث لم تحدد المؤسسة العامة موعداً لهذا.
وأوضح الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل الأسبوع الماضي أن توقيع عقود المرحلة الثانية التي تشمل وضع الخط وشراء وجلب وتصنيع القطارات ونظام الإشارات وإعداد الورش والصيانة والتشغيل لمدة 12 سنة وبعد ذلك مرحلة التشغيل بات قريباً ولكنه لم يعط موعداً محدداً.
ويجري العمل في المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين والتي تشمل بناء مسار الخط الحديدي للقطارات بصورة جيدة حيث ذكر الحقيل في بيان بتاريخ 10 يناير الجاري أن التصميم الفني للمسار اشتمل على 153 جسرا و 645 عبارة متفاوتة الأحجام مشيراً إلى أن المؤسسة مستمرة في التنسيق مع إمارات ومحافظات وأمانات وإدارات مرور المناطق التي يخدمها المشروع، إضافة إلى المؤسسات الخدمية الأخرى، كالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركتي أرامكو السعودية ، والكهرباء، مؤكداً على أن المشروع ينفذ وفق مواصفات عالية ويخضع في جميع مراحله إلى مراجعة دقيقة من قبل الاستشاري المشرف على تنفيذه.
وواجه مشروع قطار الحرمين تأجيلات كثيرة في مواعيد تقديم العطاءات للمرحلة الثانية، إلا أن المؤسسة العامة أوضحت أن المشروع سينتهي بنهاية عام 2024.
وسبق أن بررت المؤسسة تأجيل تقديم العطاءات لمرتين من أجل إعطاء فرصة للتحالفات بناءً على طلبها للتجهيز بصورة أفضل إلا أن الأمر انتهى بانسحاب ثلاثة ائتلافات من أصل خمسة قبل فتح العطاءات الفنية في يوليو من العام الماضي. وتم فتح العطاءات المالية في أكتوبر الماضي.
وانسحب التحالف الألماني الذي تقوده مجموعة بن لادن السعودية مع "سيمنس" الألمانية ومواطنتها "دويتشه بان" إضافة إلى انسحاب التحالف الكوري هيونداي وسامسونج والتحالف الصيني الذي تقوده شركة السكك الحديد المملوكة للحكومة الصينية، ليتنافس كل من التحالف الإسباني بقيادة مجموعة الشعلة القابضة والتحالف الفرنسي الذي تقوده مجموعة الراجحي.
إن أبرز ما يميز عمل القطارات هو الدقة، لأن القطار يتحرك في أوقات معينة، ولكن هذه الدقة في الوقت ليست متوفرة في مشروع قطار الحرمين السريع، إذ كان من المفترض أن تعلن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن ترسية مناقصة المرحلة الثانية منه قبل نهاية عام 2024 بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي، إلا أن هذا لم يحدث حيث دخل عام 2024 دون الإعلان عن الفائز من بين الائتلافين الفرنسي والإسباني المتقدمين للمناقصة.
ويبدو أن طول الوقت أثر كثيراً في أعصاب الفرنسيين، إذ نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية تصريحات لمسؤولين في الحكومة الفرنسية لم تسمهم، أبدوا فيها قلقهم إزاء عدم تمكن شركة ألستوم الفرنسية التي تعمل ضمن ائتلاف الراجحي من الحصول على عقد مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع، نظراً لأن الائتلاف الآخر في المشروع، وهو ائتلاف الشعلة مع تالجو الإسبانية، في وضعية أفضل من ناحية قيمة العطاءات.
وسبق أن أوضح الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل أن توقيع عقود المرحلة الثانية، التي تشمل وضع الخط وشراء وجلب وتصنيع القطارات ونظام الإشارات وإعداد الورش والصيانة والتشغيل لمدة 12 سنة وبعد ذلك مرحلة التشغيل، بات قريباً، لكنه لم يعـط موعـداً محـدداً.
إن أبرز ما يميز عمل القطارات هو الدقة والالتزام بالوقت لأن القطار يتحرك في أوقات معينة، ولكن هذه الدقة في الوقت ليست متوفرة في مشروع قطار الحرمين السريع إذ كان من المفترض أن تعلن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن ترسية مناقصة المرحلة الثانية منه قبل نهاية عام 2024 بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي، إلا أن هذا لم يحدث حيث دخل عام 2024 بدون أن يتم الإعلان عن الفائز من بين الائتلافين الفرنسي والإسباني المتقدمين للمناقصة.
ويبدو أن طول الوقت قد أثر كثيرا في أعصاب الفرنسيين إذ أطلق مسؤولون في الحكومة الفرنسية تصريحات الإثنين الماضي أبدوا فيها قلقهم إزاء عدم تمكن شركة الستوم الفرنسية التي تعمل ضمن ائتلاف الراجحي من الحصول على عقد مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع نظراً لأن الائتلاف الآخر في المشروع وهو ائتلاف الشعلة مع تالجو الإسبانية في وضعية أفضل من ناحية قيمة العطاءات.
وذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أول من أمس نقلاً عن مصادر حكومية لم تسمها أن الستوم قد لا تحصل على المناقصة لأن قيمة عطائها أعلى من قيمة عطاء التحالف الإسباني الذي تقوده تالجو مع شركتي أديس ورينفي بنسبة لا تقل عن 30%، وهو الأمر الذي سيجعل وزارة التجارة الفرنسية تدعم ملف المشروع دبلوماسياً ليصبح ضمن أجندة وزير التجارة الفرنسي خلال زيارته للمملكة هذا الشهر.
ورفض المسؤولون في مجموعة الشعلة القابضة التصريح حول وضعية المنافسة أو تأكيد ما ذكره الفرنسيون حول قيمة العطاءات المالية، خاصة أن المظاريف تم فتحها بحضور ممثلين من كلا الائتلافين في 19 أكتوبر الماضي.
إلا أن مصدر مقرب من ائتلاف الشعلة أوضح لـ"الوطن" أن هذه التصريحات تبدو وكأنها وسيلة ضغط على المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لخلق شوشرة حول المناقصة لإقصاء فرص تحالف الشعلة.
وقال: "ليس من المفترض أن يتم الإعلان عن قيمة العطاءات في وسائل الإعلام حيث إن فتح المظاريف للعطاءات المالية هو عملية تخضع لسرية شديدة، ويجب أن تبقى كذلك لحين الإعلان عن الفائز".
ولم يعلن عن قيمة المرحلة الثانية من المشروع إلا أن تحالف الستوم أوضح في تصريحات سابقة أن قيمته قد تصل إلى 10 مليارات دولار وهو الأمر الذي نفاه المصدر الذي تحدث إلى "الوطن" حيث إنه من غير المنطقي أن يعلن أحد المتقدمين عن قيمة المشروع قبل ترسيته.
واستغرب المصدر من تذمر الفرنسيين وقلقهم الذي عبرت عنه صحيفة لو فيجارو حيث سبق أن تم تأجيل المناقصة شهراً كاملاً لإعطاء الفرنسيين فرصة، وأضاف قائلاً: "في الوقت الذي كان فيه تحالف الشعلة جاهزاً والآن يريد الفرنسيون الحديث عن قيمة العطاءات من أجل التأثير على سير المناقصة".
وتأخر الإعلان عن مناقصة المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع حيث كان من المفترض ترسية المشروع قبل نهاية العام الماضي بحسب تصريحات وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري في أكتوبر الماضي عند فتح العطاءات المالية إلا أن مصادر أكدت لـ"الوطن" أن المناقصة قد يتم الإعلان عنها في الربع الأول من هذا العام بدون تحديد يوم معين.
ولا يعلم أي من الائتلافات متى سيتم الإعلان عن الائتلاف الفائز حيث لم تحدد المؤسسة العامة موعداً لهذا.
وأوضح الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل الأسبوع الماضي أن توقيع عقود المرحلة الثانية التي تشمل وضع الخط وشراء وجلب وتصنيع القطارات ونظام الإشارات وإعداد الورش والصيانة والتشغيل لمدة 12 سنة وبعد ذلك مرحلة التشغيل بات قريباً ولكنه لم يعط موعداً محدداً.
ويجري العمل في المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين والتي تشمل بناء مسار الخط الحديدي للقطارات بصورة جيدة حيث ذكر الحقيل في بيان بتاريخ 10 يناير الجاري أن التصميم الفني للمسار اشتمل على 153 جسرا و 645 عبارة متفاوتة الأحجام مشيراً إلى أن المؤسسة مستمرة في التنسيق مع إمارات ومحافظات وأمانات وإدارات مرور المناطق التي يخدمها المشروع، إضافة إلى المؤسسات الخدمية الأخرى، كالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركتي أرامكو السعودية ، والكهرباء، مؤكداً على أن المشروع ينفذ وفق مواصفات عالية ويخضع في جميع مراحله إلى مراجعة دقيقة من قبل الاستشاري المشرف على تنفيذه.
وواجه مشروع قطار الحرمين تأجيلات كثيرة في مواعيد تقديم العطاءات للمرحلة الثانية، إلا أن المؤسسة العامة أوضحت أن المشروع سينتهي بنهاية عام 2024.
وسبق أن بررت المؤسسة تأجيل تقديم العطاءات لمرتين من أجل إعطاء فرصة للتحالفات بناءً على طلبها للتجهيز بصورة أفضل إلا أن الأمر انتهى بانسحاب ثلاثة ائتلافات من أصل خمسة قبل فتح العطاءات الفنية في يوليو من العام الماضي. وتم فتح العطاءات المالية في أكتوبر الماضي.
وانسحب التحالف الألماني الذي تقوده مجموعة بن لادن السعودية مع "سيمنس" الألمانية ومواطنتها "دويتشه بان" إضافة إلى انسحاب التحالف الكوري هيونداي وسامسونج والتحالف الصيني الذي تقوده شركة السكك الحديد المملوكة للحكومة الصينية، ليتنافس كل من التحالف الإسباني بقيادة مجموعة الشعلة القابضة والتحالف الفرنسي الذي تقوده مجموعة الراجحي.
قطار الحرمين يدخل 2024 دون ترسية والفرنسيون قلقون
يسلموووووو ع التغطيه
بدر
كل الود
يسآـمو بدرٍ عالطرٍح
تحيآتىا
قطار الحرمين يدخل 2024 دون ترسية والفرنسيون قلقون
الله يعطيك الف عافيه يا بدر
يسسسسسسسسسلمووا ع الطرح الجميل ن5
قطار الحرمين يدخل 2024 دون ترسية والفرنسيون قلقون
يسلموووووو على الطرح تحيااااتى
دوم ابدااااعك وى ن25