الحب كمشاعر قلبية
لا سيطرة للإنسان عليها
والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن
يقلبها كيف يشاء .
وقد ضرب الله مثلا
في قصة اعجاب ابنة شعيب
بموسى عليه السلام
على الحب كمشاعر تلامس القلوب ,
فكانت نتيجته تعريضها بشمائله
و عرض والدها
الزواج على موسى عليه السلام ,
فأنفق من عمره الشريف عشر سنين
في سبيل حبه لها ,
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا المفهوم
بأن نار الحب إذا اشتعلت
لا يطفؤها إلا النكاح وذلك بقوله :
( لم ير للمتحابين مثل النكاح )
فالحب الذي يبقى
مقيدا بلجام العفاف والتقوى
لا حرج فيه ,
وسبيله الوحيد النكاح
إننا لابد أن نفرق بين
الحب كممارسة وسلوك
وبين الحب كمشاعر ،
فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر
أما إذا تحول الحب إلي سلوك
كلمسة
وقبلة
و لمة
ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما
وينتج عنه سلبيات كثيرة
وبهذه المناسبة نعرض للقارئ الكريم
¨°o.O (امرأة العزيز ) O.o°¨
وقد كانت امرأة العزيز
ونسوة المدينة المثل الذي ضربه الله تعالى
نموذجا للحب الذي يتعدى المشاعر
إلى السلوك العملي ,
ولا شك أنه ساء سبيلا
وهو زور الحب وحقيقة الفاحشة .
نعم ,
كم ساق هذا الحب المحظور
إلى مهالك ومخازل لا تنسى !
ولكن ما هو الحب الذي نريده ؟
نريد الحب الذي يغير القلوب والنفوس ,
نريد الحب الذي يدفع بأصحابه
للقيام بأعمال يسطرها لهم التاريخ
كأحلى قصة بين متحابين ,
نريد قصة الطفيل بن عمر الدوسي ,
ألا تعرفونها ؟!
¨°o.O (قصة الطفيل وزوجته ) O.o°¨
دخل الطفيل في الإسلام
فأتت إليه زوجته
لتقرب منه فمنعها
وقال : إليك عني
فلست منك ولست مني .
قالت : ولم ؟!
بأبي أنت وأمي ,
فقلت : فرق بيني وبينك الإسلام ,
فقد أسلمت ,
وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم
قالت: أنا منك وأنت مني ,
وديني دينك فأسلمت
هكذا يكون جواب المحب لحبيبه ,
حب مشاعر موصول
بفاطر السماوات والأرض ,
خالق الحب ورازقه .
¨¨¨°~*§¦§الحب§¦§*~°¨¨¨
أقوي عاطفة تستكن بين جوانح الإنسان ،
متى ما تفجرت دفعته
للعطاء
والبناء
والنماء
فالحب كما قيل يحول
المر حلواً ،
والتراب تبراً ،
والألم شفاءً ،
والسجن روضة ،
والسقم عافيةً ،
والقهر انشراحاً وغبطة ،
والمجتمع الذى لا تقوم علاقاته
على المحبة المتبادلة ،
يتحول إلى آلة صماء
ليس فيها إلا الضجيج ،
يتحول إلي جحيم
لأنه مجتمع الأنانية
مجتمع الكراهية
وقديما قالوا :
لو ساد الحب ما احتاج الناس الى القانون
ونهاية أى حب طاهر عفيف
هى بناء أسرة
خلية أولى فى المجتمع
لهذا كان الحب جوهرا أساسيا
فى نجاح الحياة الزوجية فيما بعد
فالبشر لابد أن يعمرهما الحب الصادق
الطاهر عن اى شهوات
الحب المتبادل
بين البشر أجمعين
حب المشاعر
الذى يعبر عن النوايا الحسنة
ينتهى بتحمل أعباء أسرة كاملة
والعاقل أن يتجاوز حب الذات
إلى حب الصفات ،
والرسول الكريم بين لنا
أن المرأة تنكح لأربع
وذكر منها الجمال ،
ولكنه قال :
فاظفر بذات الدين تربت يداك ..
لماذا ؟
لأن الجمال الحسي عمره محدود ،
وثانياً
لأن الإنسان يألف الجمال المحسوس
ويشبع منه ،
أما الذي يبقي فهو الجمال المعنوي ،
الدين ،
الخلق ،
القيم ،
وعلى هذا تبنى الأسر المتماسكة ،
ولذا قال عليه السلام :
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه .
إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير
صنف واحد من بني الإنسان ،
إنه الصنف الذي خالطت قلبه
بشاشة الإيمان .
رزقنا الله وإياكم
بالحب الحقيقي
الطاهر العفيف
وبارك لنا فيه
لكى ينتهى بحياة كلها حب
وسعادة
وهناء
يســلمو رينوو علي القصه روعه يسلمو الانامل
منور بجد صفحتى
يارب دايما اشوفك بخيير
يسلموو ليك زيزو
مشكوره رينو على القصه
تحياتى ليكى
دمتى فى حفظ الرحمن
يسسسسسلمو رينو
يسلموو ليك يوسف نورتنى
ويسلم زوقك الجميل
حبيبتى رحمه نورتى صفحتى
يسلموو ليكى
5 يســــآــــمو على آلقصـــة آلج/ــم/ـــيلة و آلـــرآئع/ــــة ويع/ــطيك آلـــف ع/ـــآفيــة 5