——————————————————————————–
أسرار غير قابلة للنشر من وسط مدارس البنات وبشهادة المعلمات
من خلال سنوات طويلة في مجال التربية والتعليم لدي من القصص ما لا يصدقه العقل ومآسي عجيبة لا تخطر على بال معظمنا خاصة من يعيش حياة سهلة مريحة .
والمدارس أكثر مكان في المجتمع يمتلئ بهذه القصص والأبناء والبنات يحملون داخلهم هموم يعجز الكبار أن
يتحملونها فأين المعلم والمعلمة والمربي والمربية الذين يعملون بصدق لتخريج جيل سوي عندما يساعدون
الأبناء والبنات على تخطي هذه الهموم بنجاح بل ومساعدة الأسر على حل مشاكلها .
أمثلة على هذه القصص :
أسر فقيرة جداً :
طالبة تتغيب عن المدرسة بسبب تلف حذاؤها الذي لا يوجد لديها غيره (المرحلة المتوسطة) .
طالبة تجمع مخلفات وبقايا الطعام والمعجنات بعد الفسحة بالخفاء لتكون طعاماً لها ولأهلها وهي الوجبة الوحيدة التي يأكلونها طول اليوم لحاجتهم الشديدة وعدم وجود عائل وهذه الطالبة هي الكبرى بين إخوتهاوأخواتها تحسبهم أغنياء من التعفف (المرحلة الثانوية)
.
أسر مبتلاة وأخرى سبب البلاء لأبنائها :
طالبة لم ترى أمها منذ الولادة إلا بعد أن أكملت 15 عاماً وهما يعيشان في نفس المدينة والسبب أن الأم ألقت بها منذ الولادة إلى أبيها ورفضت حضانتها أو حتى إرضاعها، والأب تزوج ويعيش مع زوجته وأبناؤه والأم كذلك مع أنها ندمت بعد ذلك لكن العناد بين الأباء جعل ابنتهما لا تعيش جو أسري سوي، متمردة في المدرسة مدللة في البيت لدى جدتها لأبيها التي ربتها فاشلة دراسياً وتربوياً من هو المسئول ؟
إحدى الطالبات بقيت في المدرسة مع المناوبة حتى وقت متأخر ولم يأتي والدها لأخذها وعند الاتصال بالأم قالت كنت أعتقد أنه أحضرها وأنها في غرفتها .
طالبة في المرحلة الابتدائية بالصف الأول:
طالبة في المرحلة الابتدائية بالصف الأول الابتدائي لم يأتي أحد لأخذها ولم يرد أحد على الهاتف في المنزل حتى وقت متأخر ولا تعرف الطالبة طريق بيتهم فما كان من معلمة فصلها إلا أن أخذتها معها وقد كانت إبنة المعلمة معها في نفس الصف وأخبرت الحارس أنه في حالة حضور ولي أمرها أن يتصل بها ومر اليوم والليل ولم يسأل عن هذه الطفلة أحد وكانت الطفلة متعجبة من أن معلمتها تمضي الوقت مع إبنتها وتتحدث إليها وتأكل معها ويمر يومهم والأسرة مجتمعة وقالت لصديقتها أنا لا أرى أمي وأبي إلا نادراً فأنا دائماً مع الخادمة هي التي تطعمني وتهتم بجميع أموري .. وجاء اليوم الثاني وذهب الجميع إلى المدرسة وكان الاتصال مستمر ببيت الطالبة وردت والدتها وسألتها المرشدة الطلابية أين إبنتك قالت في المدرسة وسألوها أين أمضت ليلها قالت بالطبع في غرفتها وطلبوا منها الحضور للأهمية وعندما حضرت وعلمت بالقصة أخذت تغلي وتزبد وتتوعد بالخادمة المهملة والسائق المقصر وقالت وماذا أفعل أنا وقد كنت مرتبطة يوم أمس بحفل زفاف ولم أكن متواجدة في المنزل طوال اليوم وفي الليل كنت في الحفل ولم أعود من الحفل إلا صباحاً والمسؤولية تقع عليهما، هنا أمرتها المرشدة بالسكوت وعدم إلقاء مسؤوليتها عليهما فإنها مسؤولة أمام الله عن أسرتها وتكلمت ونصحتها ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على أمهات من هذا النوع..
إحدى الطالبات تتعلم السحر على يد الخادمة الإندونيسية :
إحدى الطالبات تتعلم السحر على يد الخادمة الإندونيسية وتأتي المدرسة وتعرض خدماتها
لعمل السحر بين الطالبات ووصل الموضوع للإدارة وعندما تحدثت المرشدة مع الطالبة كان هذا تعليق الطالبة بالنص : هذا يا معلمتي ليس سحراً بل هو علم وأنتم لا تعرفونه وقد قامت خادمتنا بتعليمي ولديها كتب تحت سريرها كانت تخرجها كل ليل وتقرأ تعاويذ خاصة فترى زوجها الموجود في أندونيسيا في وعاء به ماء تراه مثل صورة المرآة وكنت أراه معها وأعلم أنها جعلت أهلي يحبونها وأخبرتني أنهم لن يستطيعوا تسفيرها وأنا لا ألومها بل أساعدها في ذلك .
سألت المرشدة ألم تخافي من الخادمة وزوجها
ردت بالطبع لا فإنهم طيبون ويتحدثون إلي وأنا أعتبر الخادمة مثل أمي
وسألتها المرشدة وأين أمك
فردت أمي معلمة في منطقة بعيدة جداً لها الآن 5 سنوات ولا تزورنا إلا في الإجازات ومعي في المنزل أبي ولي ثلاث إخوة وليس لي أخت فأنا أعتبر الخادمة أختي وأمي في نفس الوقت فهي تهتم بأمورنا وتنجزها بكل اهتمام .
فقالت المرشدة لها ما دامت تعلمك كتبها وهو علم كما تقولين لماذا لا تخبري أباكِ عنه
فردت الطالبة الخادمة طلبت مني عدم إخبار أحد لأن الناس هنا في بلدنا لا يفرقون بين السحر والعلم .
وبصعوبة تم الحصول على رقم مدرسة والدتها وتم حضورها للضرورة وتم إخبار الأب وتم تسفير الخادمة.
منقول
و آخير وليس آخرا
الله يستر على بناتنا
شكراااااااااااااااااخي مهند
وفعلا الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين
مجهود تشكر عليه اخي
تقبل مروري المتواضع
الوسمي
شكران عله الردود
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله و نعم الوكيل
يسلموا
لا حوووووول ولا قوه الا بالله ..
تسسسسسسسسآـم احلى الايآإًْدى لـ طرح القصـة .
وٍِدى . . .