افطر في الصباح وتقبل امي راسي وخدي
اسلم على اصدقائي ومعلمتي
اقف في صفي بانتظام ولا اتفوه حتي يؤذن لي
اصغي الى درس معلمتي
ابوح كل شئ لصديقاتي دون ان افكر ماقصدي
اعود للبيت واحمل كراستي
اقبل راس امي وابي
عندما كنت صغيرة كنت اضحك دون ان احمل شئا في داخلي
اقول الصدق ولا ابالي
احب ان اعطي دون ان انتظر ماياتي
ا حببت الفضول و كان التعلم اساس مبدائي
احببت بصدق وامانه ووفاء واخلاص من هي صديقتي
عندما كبرت احببت كل شئ كما تعودت في الصغر
احببت فتى جميلا حنونا صادقا مخلصا حتى اصبح معضلتي
اصبحنا نقابل بعضنا بلغة الحب والعشق المتيم
اصبحنا نحلم احلاما وردية وفوقنا تغريد عصفوري
عندما قال انت اجمل شئ في عهدي
عندما قال بكيتي على صدري
عندما كانت يده ترتجف بيدي
عندما قال بذراعيك احضنيني ولا تتركيني
عندما قال دعينى ا قبل يديك واطراف قدمك
عندما قال سابقي لك حياتك و عمرك
عندما قال منذ عرفتك احسست بشئ في داخلي
عندما قال احبك يا سيدتي وان لك جسدي
عندما قال بعد ذلك الوداع يا مولاتي
فقلت له اذكرني فقد مضيت تمشي اياما وسنين حتى وجدتني
وسافرت جميع الدول بحثا عني ووجدتني في مدينتي
تصفحت وجه كل امراة في عالمك
ولم تر صفحة بيضاء كتب عليها مثل محبتي
لم تر دموعا كالندى على ورقتك
لم ترى عينا كادت تقتلك
لم ترى احمر خدين مثل خجلي
لم ترى جسدا يفوق الوصف في ناظرك
دعني سيدي اقول لك شيئا فاسمعني
انك رجل تركتني وركضت خلف جداري تختبئ
رميت البيت الذي اواك منذ ان كنت صغيرا في نظري
حطمت كل شئ دون سبب دون ان تدري
جرحتني في بعض رسائلك ولكن ماذنبي
طعنتني بيديك التي كانت ملمس جسدي
ونسيت ما قدمت لك من حبي واخلاصي
لقد مسحت دموعك بمنديلي
وحضنتك في صدري
واقسمت الا ياذيك احد ما دام ينبض لك قلبي
ورايت الغدر منك دون ان اعلم اسباب
وحاكمتني حكما بالموت دون اللجوء الى القضاء
وقلت الذي بيننا انتهى بابسط الاسباب
سوف اقول لك ياليتني بقيت صغيرة حتى لا اعرف عذابي
عزيزي
سلما اناملك الرقيقة على ما جاد به قلمك المبدع
دمتى بحب