تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عناقيد

عناقيد


[move=left]عناقيد[/move]
خليجية
"سأرحل".. إلى كهف الصمت..

حتى ينساب حلمكِ ..
وينساني

سأرحل..
يا غيمة تمتص الندى
وتمطره فوق جبيني.. حنيناً يملأ
وجداني

سأرحل ..وماذا معي..!!؟؟
"زوبعة"..وصمت "ليل"
يمزق صوت
الكمانِ

سأرحل يا مدينتي
وأحمل في يدي حطام عظامي ..
"أرق دقائق" و"نزف ثواني"

ماذا تريدين..!؟..ماذا…
" البوح على شفتي ..و(يخذلني) لساني..!!"

كأن البوح..
سفين "تائه" يبحث عن مواني
كأنه جرحٌ واسع
الضفتانِ

كأن البوح في عروقي ..دمٌ يعاني

خليجية
لماذا..
الرياح والأعاصير تحتويني..!!؟؟
أنني أرى صمت الجليد قد..
احتواني

وأبحث بداخلي عن صوتٍ
"يترجم ما أختفي في احتقاني"

فيمضغني الأسى ويبصقني
في بحرٍ غاب عنه
الشطآنِ

تائه أنا ..
كأني أنظر في وجهي لا "أراني "
أين جبيني ..أين يا مَرايَا
بناني؟؟

أجبيني..
أمات اللحن في كفي
وأغتال الصمت الأغاني ؟؟

رغم انهزامي..
أبحث عن حروف أترجمها
معاني

أجعلها مستحيلاً .. أجعلها دفء
للأماني

أجعلها ..
ذاتي إذا الألم من جسدي
نفاني

أجعلها..
تحدي إذا اغتال الصمت مدينتي
وكياني

"ولكن كيف والثلج لفني وارتداني؟؟"

سألتُ..
كل المدن ..شوارع ومباني

سألتُ الليل ..الطير..الغيم ..والشفق
الأرجواني

"لا شيء هداني"
خليجية
يا بوح..
ضاعت مني الأماني..
وتاهت من بين أناملي المعاني

خانتنا كل الموانئ
أبحرنا ببحرٍ من دخانِ

فاعذريني مدينتي
عناقيد الحب قطافها مستحيل
في زماني

دخلت مدينتك بالقلق وجنون
عنفواني

ظلمتُكِ بخريفي الأناني
فالصمت خير من ربيعٍ داني

أُحبكِ "مدينتي"
أقرئيها في عيوني ودموع
أجفانِ

أقرئيها ..
في شفاهي و ارتعاش لساني
أقرئيها بصمتِ ..فالصمت
أفصح من بياني

ΨдZid

[movet=left]حبيبتي والقمر[/movet]خليجية

لأني أراك…

في نافذة القدر…

خلف الغيوم…

وحبات المطر..

وشوق السهارى…

لضوء القمر…

***

لأني أراك…

وفي وجنتيك..

سكون السحر..

وفي كفيك…

بعض من عبير..

يغذي وريقات الزهر…

وفي مقلتيك..

شوق الأماني ..

ليوم اللقاء..

بعدما أضناهما..

طول السهر….

لأني اراك…

بعد هطول المطر..

في همسات الربيع…

وفي نسمات السحر..

وصوت الصبايا…

بباب القدر..

***

وشوقي يغطي عيون السها

فيزهر من فيضها…

شوق العمر..

وتعبث في قطرات المياه…

صرير الحياة…

ويطرب من عزفها…

شجون الوتر…

فيبقى اللحن …

عال الوجود…

يبعث في النفس…

عمق الأثر…

****

وتبقين أنت…

رغم الغياب …

ورغم البعاد…

رفيقتي في السفر..

وتبقى دروبك…

نفس دروبي.. طول العمر

**

فأحلم أن الليالي انجلت..

وأن ظلام الليل..

طوى واندثر..

وأن الفراق …

ماضي بعيد…

تلاشى من صفحات العمر…

وأنكِ..تأتي..

كنور الصباح…

يزيح بقايا من الليل..

تنير دروبي…

بوجهك أنتِ…

فأستغني يومها ..

عن ضوء القمر…

ذاك مـلاكي

خليجية

وقف ملاكي مثل القمر

فحنّ قلبي و اعتصــــر

و العقل ساح فانتحر ..

جال أمامنا يتمخــــــتر …..و كل الكلام قد اختصر

معقول الحب ينتصر

فمن يقصد ملاكي ؟؟؟

حين أمر الخدم و الحشم …..إفتحوا أبواب القصر

و كانت البداية
يقوم الحشم و الخــــــدم يجوبون ساحة القصر

يفتحون الأبواب ، يغنون فالحبيب قد حـــــضر

من كان يقصد ملاكي ؟؟؟؟؟؟

كنت هناك أسيــــــــــــر… و كان….. الأسرى كثـــــــر ….

بين يدي ملاكي ………… فمن كان يقصد ملاكي …؟؟؟؟؟؟؟؟

وقف ملاكي فغار القمر ………فغنى الكون و تسامر

و السماء تهوى السهر …. .و الكائنات و ما بصر

فمن كان يقصد ملاكي ..

يلبس ثوب الحرير…..و بالعز يختمــــــر

ذاك سلطان القلوب ……ملاكي حين ينتصر

فمن كان يقصد هذا الملاك …؟؟؟

قلبي يغمز بالحديث …..و العقل من قبل إنتحر

عاد قلبي للحنيـــــن ……فخفت عليه أن ينكسر

فربما آخر كان يقصد هذا الملاك …

هذا الملاك و إن رمى …..قلبي بنار تنصهر

أو اختار غيري فإنني….أخاف عليه من البشر..

ملاكي دوماً أُعزه……حتى و لو عليّ إنتصر

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.