يشرح الفرق بين طريقة تفكير الرجل وطريقة تفكير المرأة التي تسبب احيانا نشوء حواجز تفاهم بينهما
والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق
طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ
أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق – كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،
أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء –
يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف
على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .
وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه
التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى
معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير
إلا أن الاستثناءات واردة .
وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل
وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ……….. الخ
يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم
شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .
تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما
يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل
على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر
إذناً بالدخول ..
جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى
مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.
وقت واحد . ويستحيل على الرجل – فى العادة – أن يفعل ذلك ..
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل
التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان
الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات
فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،
وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .
حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..
فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً
بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقـلب
بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ
نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة
ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ
لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..
يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ
لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .
هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه
– كرجل – يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل .
وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق
اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .
أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق لأنها شبكية وهو صندوقى .
دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح
الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ،
كيف حدث هذا … وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت
فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .
وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول
فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن
لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل
مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من
الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة
من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع و يستمع …. فقط .
محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز في أن يملأ أشياء
ويُفرغ أخرى …
قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..
وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم
فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..
لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب
لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة .
شئ سابق فهو يبحث عنه في الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن
رحلة في الأجازة ، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل ،
فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. إما المرأة الشبكية فأغلب
ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله
لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..
والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من
الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ،
يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم …. بينما اعتادت المرأة
على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .
ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلبي طلبها لأنه يريد أن يحرجها
أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها
أو إهمالها … هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب
لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت
هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى
الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه
الرجل من فترة طويله .
راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع
المصدر منتديات نهر الحب
عقل الرجــل صنآديقـ / وعقل المرأة شبكــة
عقل المرأة شبكة بلفعل بس شبكة مخرومة ههههههه
يعني اوقات مخها بكون ييييييييييييي مابنتسلك بحرف معهم
هههههههه بس احلي حاجة بلدنيا حواااااااااا
يسلموو
عقل الرجــل صنآديقـ / وعقل المرأة شبكــة
عقل المرأة شبكة بلفعل بس شبكة مخرومة ههههههه يعني اوقات مخها بكون ييييييييييييي مابنتسلك بحرف معهم هههههههه بس احلي حاجة بلدنيا حواااااااااا يسلموو |
يسلمووووووو
تسلمين على هالطرح الرائع
يعطيك العافيه
بإنتظار جديد مايبدعه قلمك
تقبلي مروري
تسلمين على هالطرح الرائع
يعطيك العافيه بإنتظار جديد مايبدعه قلمك تقبلي مروري |
تسسسسسسسسلمى حبيبه قلبى ن25
عقل الرجــل صنآديقـ / وعقل المرأة شبكــة
طرح رااائع وجذب انتباهي ركرك !!
حقيقة وبدون انحياز عقل المرأة داهية واكثر شغل من عقل الرجل ودليل على ذلك مقول ورااء كل رجل عظيم امرأة !! 1
بس يضل الرجل اكثر تمعن ودقة وتعمق في التفكير من المرأة كون تفكيرهاااا سطحي غالبا..
وتقبلى مرورى دبه
تحياتى لك
يسلموو روكا تحياتى لك
عقل الرجــل صنآديقـ / وعقل المرأة شبكــة
طرح رااائع وجذب انتباهي ركرك !! |
احلى مرور يسسسسسسسلمو كازو
مودتى
عقل الرجــل صنآديقـ / وعقل المرأة شبكــة
يسلموو روكا تحياتى لك |
يسسسسسسسسسسلمك الرحمن
يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم
شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .
مشكووورة روكا ع الطرح المميز
بتمني ما ننحرم من هيك مواضيع مميزة
بنتظار جديدك المميز
ودي