لم يكن وهما رأيتكمـا وبينكمـا … يقهقه ساخرا شبح الخيانة
لا لم يكن وهما وكان القبح ظلمـا … وكان الغدر يرفع صولجانه
لا لم يكن وهما على شفتيكمــا … همس وفي عينيكما سرت استكانة
والآن ماذا ؟ تصمتان ! تكلمــا … أم أن صوت الزيف تخرسه المهانة
هذا أوان البوح .. كلا بل سكوتا … بعد أن ضيعتما قبلا أوانه
هذا أوان الصمت .. لا تتكلمـا … فالصمت أفضى .. الصمت أقسى لسانه
مـا كنت أحسب أن قلبك زئبق … كالأخريات وأنه الشيطان كانه
إني ائتمنت كليكما .. هل كان ذنبي … أن كلا منكما خان الأمانة؟
لا أطلب التفسير .. فوق رجولـتي … التفكير في تبرير ما سبب الخيانة
لم تحفظي عهدي .. ولم يحفظه من … في الأرض أعطى صاحبا عهدا وصانه
سخطا أما في الأرض خل يصطفى … خلا على إخلاصه إلا وخانه
الغول والعنقاء والخل الوفي … ورابعا أنثى تحملها أمانة
لا لم يكن وهما .. ولكن ليته … قد كان كل الوهم .. بل كانت إدانة
فحبيبتي طهر .. بريق عيونها … سر ونظرتها متى شطت خيانة
نعم ولا .. سيان عندي .. لن تكونا … بعد اليوم في نفس المكانة
إني غريب عنكما .. عمري هباء … إن قلبي لم يعش أبدا زمانه
إني لأخجل منكما .. يندى جبيني … إن حبي لم يكن أبدا مكانه
فكلاكما لا يستحق محبتي … لا يستحق كلاكما حتى الإهانة
بآرك الله فيك عزيزي على مجهودك
سَلمت يمنآك
اصلا زمننا هذا كله زمن خاينه ومااحد يستاهل حب
ليتني أمتلك أبجدية جديدة لأعبر لك عن مدى جمــال مانثر هنا ..
اهنئك على ذائقتك الشعريه الراقيه ..
سلمت عالابيات المطروحه ..
يسلمو اخوي ركن الدين على الكلمات..
يعطيك الف عافيه يارب..