رساله بلا عودة

: فإلـى متـى
وهذا الحزن العميق دفيـن
إلى متى
والألـم يستبـد بكـل شـيء
إلى متى
والأسئلـة تـدور بحسرة بين
الدهور الطويلـة بــلا جـواب
إلى متى
والقلـم ينـزف دمـوع القهــر والألـم

: يوما ما …
وبمساء ما !!
وقبل ان تنامي .. لن تنامي ..
لتستيقظي .. من نسياني ..
وستذكرين .. وتحاولين ..
استعادة اسمي .. وعنواني ..
وتتبسمين .. وعبثا تتسألين ؟
وتسألين البلابل التي ستقف على شرفتك
صباحا .. ومساءا ..

: اين ؟؟
واين ؟؟
واين ؟؟

اين ذهب ذاك الصديق .. الاخ ؟؟!!
واكثر من ذلك .. الحبيب ؟؟
ولِما فجاة غاب ؟؟
وفي نفسك تتسائلين هل من عودة ؟؟

( انا نفسي لا اعرف هل ساعود ام لا )

في هذا المساء اعلم انك ستتألمين !!
وستبكين غيابي ورحيلي !!
وسيسالك من حولك عني
فلا تجيبي !!
فقط توجهي لخالق الكون بدعاء لي
واشعلي شمعه لتكون بينك وبيني …
حينها فقط ستسمعين وستذكرين ما كنت
اردده لك بين حين واخر ….
وانا اعلم انك ستبكين ..
فابكي فكل دمعة تنزل تاخذ معها قسطا من الحزن …

صدقيني….
بعد ان عرفتك ..
لم أعد وحدي هناك على ذاك الرصيـف
فأنتِ كنتِ معي هناك
فقد كنت أشعرُ بكِ
وبقربكِ بروحي

: فهــل تقبلـي منـي اعتـذاري …
فقــد اقسمـت وحــدي أنــا …
أن اروي لصمتـي الحـكـايــه …
حينما تجرعت من الحزن الكفايـة …
وحكايتـي تلـك…يـا سيـدتـي …
ربما ستغـدو نهـراً لعيون باكيـه …

فالقلـب قـد غـادره الفـرح …
ورحلت مـن ارضـي وروداً …
خلتها لي باقيه مهمـا حـدث …
لكنها…رحلت حزنـاً ….
من هـذا المـدى دون وداع …
فتركت لكِ..أنـا… هنـا …

: خلود …
بوح روحي الحـزيـن والاخيـر …
بحروف في قافيه مغلفه بالحـزن …
فأن قرأتِ قافيتي هذه ذات يـوم …
أسألـي ذلـك النـور البعيـد …
هل اعتـذر مـن النجم يومـاً …
فأنـا…..صـدقينـي …

مـاعـدت….أعلــم …
فالنور كما نسج البـدايـه …
لا بد ان يسطر النهـايـه …

خ … خلديني بقلبك كما خلدتك بكل كياني
ل … لا تنسي اميرا كان قريبا لكِ يوما