تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رحلة عبدول تموت من الضحك

رحلة عبدول تموت من الضحك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت هنا أن أذكر أطرف ماكان يحصل لي وأنا في أسبانيا ورحلاتي لها
وأحببت أن أسمي هذه الرحلة رحلة عبدول ( وسبب هذه التسمية ستعرفونه من خلال القصة .
المرة الأولى التي ذهبت فيها لأسبانيا لم تخطر لي في البال أبدا , لكنها وفجأة قررت ( خمتني ) أروح لأسبانيا بعد إقناع للوالد حفظه الله , كان الوالد متخوفا من الفكرة ويقول لماذا أسبانيا ( يقصد يعني وش الخمة الغريبة هذه ) هو كان يعرف ميولي للغة وللتاريخ الأندلسي , وقد كان ترتيبي الرابع من بين إخوتي من يتعلم اللغة الأسبانية .
وافق الوالد وهو متخوف لأنني لأول مرة سوف أسافر خارج المملكة لوحدي .
بدأت أعد العدة للسفر لأسبانيا وأنا مضطرب ( مختبص) ولاأدري ماذا أفعل .قمت أفكر في أي مدينة سوف أدرس في أسبانيا وماهو المعهد حتى ساعدني إخوتي في الوصول لأحد المعاهد سجلت في المعهد بالتلفون ( كذا إحنا يالسعوديين مانعرف نسجل بالإيميل أو المراسلة , لازم تلفون ومصاريف , مانتطمن إلأ لما نتأكد ) قمت بسؤال من سبقوني بالسفر لأمريكا وبريطانيا وأسئلهم عن الأوضاع وكيفية التعامل ومنهم أخواني الأكبر مني بحكم سفرهم لأمريكا للدراسة .
أخذت الأفكار , قدمت على الفيزا , شريت ملابس وقمت بسرقة (زرف ) ملابس بعض إخوتي , وطبعا شراء الملابس عندنا قصة تدور واحد يخاويك يساعدك في شراء الملابس ( تقول كأني وحدة مخطوبة وعطاها زوجها المهر , تحلله ) وإشتريت كنادر , وقمصان وبناطيل وحزام وملابس داخلية . إلا الشراريب ماتذكرتهم إلا في آخر لحظة .
بعدها مريت صيدلية وإشتريت أدوية وفيتامين سي ( وإشتريت حلاو فيكس لأني كنت أحبه وخفت إني ماألقاه هناك ) ومعجون أسنان وبغيت أنسى الفرشة , وإشتريت بعد …. مشط شعر وشامبو , ورحت بعدها دخلت البقالة اللي جمب الصيدلية وإشتريت دفتر وقلمين واحد أحمر والثاني أزرق ومقص أظافر ومثبت شعر ( على بالي , هو ثابت خلقه ) .
رحت إشتريت كتاب تعلم الأسبانية في 7 أيام ( والله من النصب ) قلت يمكن يفيدني في السفر .
جهزت الشنطة أو بالأصح شنطتين وشنطة مدرسية , قصيت التذكرة بعد معاناة , كل يوم مسوي حجز جديد ومغير خط السير . كان خط السير عن طريق زيورخ .
طلعت من البيت ومعي الشنطتين ( تقول كأني وحدة بتروح بيت زوجها ) وطبعا مروني الشباب ( أخوياي ) بجمس بيوصلوني المطار وعددهم 7 , توقعت عند وداعي لأهلي أنهم بيبكون ( ماجابو خبري )
ودعتهم , خذيت جوالي السعودي قلت يمكن أختاجه ( وأهلي يقولون لي الله يعيننا على فواتيرك ) .رحت المطار وكل ماقربت من المطار زادت نبضات قلبي ( على بالي رايح بخطب ) وعندي إقترابي للمطار أبت دوريات الرياض إلأ أن تودعني بتفتيش .
وصلت المطار ختمت الجواز دخلت منطقة مابعد الجوازات – نصيت الكافيتيريا ( لأنني أكول وخفت أن لطيارة مايعطوني أكل زي الناس _ أكلت والحمد لله وجلست مع الشباب أسولف معهم وأقول لهم تكفون كلموني لاأحد يجحدني , إرسلوا لي إيميلات . قعدت بعدها أسئل أخوي الكبير لأنه جاء معنا وش معنى خنزير , لأني كنت شايل همه .
ركبت الطيارة بعد وداع ( تقول بهاجر لدولة ثانية ) تركت من عند البوابة من موظفين أم المطار ( بتكشيرة ) وإقتربت من الطيارة عبر الممر , ثم إلتفت الإلتفاتة الأخيرة حتى أرى بلدى قبل أن أتركه , وإذا بي أرى ( حقين ) الأمن ملتفتين علي – روعوني ( أي أخافوني ) ومشيت أكمل الطريق , وإستقبلني مضيفوا الطائرة بإبتسامات ( خفت أنهم مشبهين علي , كأنهم يعرفوني من زمان . أخذت المضيفة ( البوردينق ) وأشارت إلى الطريق الذي أسلكه , إتجهت إلى مقعدي , وأنا شايل هم من بيقعد جمبي ( أهم شي واحد أسولف معه ) .
أخذت مقعدي في الطائرة , وأنا انتظر مين اللي بيجلس جمبي , كل مامر أحد أقول هذا هو ولكنه يذهب لمقعد آخر إلى أن جاء مالم يكن في الحسبان كانت شغالة ومعها بزر (( مزعججججججججججججج )), طبعا الشغالة جمبي هي والبزر ولكن أهل هالبزر جالسين في الدرجة الأولى, قلت ((الشكوى لله)), جلست في مكاني وأخذت وضعيتي وقلت توكلت على الله. ثم قمت أردد دعاء السفر, طفوا الأنوار ودق كابتن السيارة السلف ( يعني شغل الطيارة ) وأقلعت الطيارة
ومشينا.
بعدها التفت على البزر أضحك له , وما إن ضحكت له إلا وبدأ يصارخ أو بالأصح ( يزاعق ), بلعت ريقي وصديت ولكنه لم يسكت إلا يوم التفت الجهة الثانية. لأنه كان على يميني وماسكت إلا يوم التفت يسار, ثم رجعت أناظر قدامي والتفت بعيني عليه ( الوجه قدام والعيون يمين ) ثم رجع مرة ثانية يزاعق. قلت لنفسي ((لاحول )) الله يعين, ثم فتحت الستارة الفاصلة بين الدرجة الأولى والسياحية وإذا برجل ((كبير جدا وشواربه أكبر منه )) ينظر إلي بطرف عينه ((شوي وياكلني )), عرفت أنه أبو البزر المزعج, يسأل الشغالة: وش فيه يصيح ؟
والتفتت علي الشغالة, قصدها أنه بسببي
عندها (( قفلت معاي الأخلاق )), عطاني الأبو نظرة (( بما معناها: يقول لي لاتخلي البزر يصيح ))
وأنا ميت قهر: قلت يارب ألاقي مكان فاضي.
طبعا قلت للمضيفة ابغى مكان فاضي غير هذا, قالت لي طيب (( طبعا بلغة الإشارة, ومعها شوي تأتأة)) لأن لغتي الإنجليزية وقتها ((الله بالخير)), انتظرت و انتظرت وإنتظرت ولكن لامجيب, طبعا كل هذا وأنا قالب وجهي للجهة الثانية, حشان هالبزر ((آخ من ذاك البزر ))
ثم قالت لي الشغالة أبغى أطلع (( بلغة الإشارة وبدون تأتأة )) قمت, ثم طلعت وخلت البزر على الكرسي وفتحت الدرج اللي فوق راسي, وطلعت الحفايظ ((إثر طويل العمر هالبزر يبي يغير التكميلة )) وحطتها على الكرسي اللي فيه البزر وطلعت شنطة صغيرة مع الحفايظ اللي فيها عدة التكميلة مثل البودرة والمناديل المعطرة وغيرها. ثم بديت أحس بشي غريب وإذا هو فعلا (( طبعا طويل العمر, خيسننننننننننننننننننا)) جتني وقتها دوخة فظيعة, قمت من مكاني أبغى أستنشق هواء, المهم أخذت لفة ورجعت وطبعا البزر وشغالته راحو الدورة,
وفجأة جاءت المضيفة وقلت لها : واللي يرحم والديك أبغى أغير مقعدي ( طبعا قلت لها واللي يرحم والديك بلغة الإشارة ), قالت لي إصبر الله لا يهينك ( طبعا بما معناها ), المهم إنلــطعت (يعني إنسفطت أو إستنييت بلغة الحجاز), جابوا العشاء وقتها كنت جوعان ( لأني أكول ) تعشيت جمب هالبزر وشغالته, خلصت من العشاء. طبعا كان مع العشاء كاكاو ( طبعا أنا خليته مع البيبسي في الأخير ), وما إن فكيت القرطاسة حقت الكاكاو إلا بالبزر ينفص عيونه ( طير عيونه )يبي الحلاو, قلت في نفسي ( معصي ) يا أنا ياهالبزر, لكن كسر خاطري وعطيته الحلاو, قلت لا قعاد لي هنا, قمت من مكاني أنتظر المضيفة وقلت لها دبري لي مكان الآن ( وأخيرا دبرت لي مكان)
جمب واحد فلبيني أربعيني (يعني عمره في الأربعينات) قلت كويس خلني أسولف معه بالإنجليزي أو لايتكلم أهم شي أريح, المهم إبتسمت له أول ماجلست جمبه ورد علي الإبتسامة بهزة راس وبدون نفس, سولفت مع الرجال شوي ( من وين ؟ وش إسمك ؟ …الخ) رد علي بدون نفس قلت وحدة من ثنتين ( إما إنه كان عند كفيل سعودي وكره كل السعوديين أوأنه كان ماخذ راحته في المقعد وجيت خربت عليه) , قلت ماعلينا , خلني أنام أحسن لي , قلت خلني أشوف البزر وش سوى , لقيته يتلفت يدور علي , صديت عنه لايزاعق , وسدحت المرتبه ( المقعد ) كي أنام وإذا بشخص ( ماشاء الله ماأدري كم وزنه كان وراي وماقدرت أسدح المرتبه لأنه سميييييين), قلت والله الوهقة , سدحت المرتبه شي بسيط أبنام , غمضت عيوني بنام ولكن ماأكاد أن أنام طوال هذه السفرة إلا والفلبيني يشششششاخر شخار غير طبيعي وملتفت على جهتي , واللي وراي يصقع بركبته على مرتبتي أو بالبزر يزاعق قدام ,
إنهرت بغيت أبكي بس ماقدرت , قلت مالي إلا أني أتفرج على التلفزيون وأحط السماعات أفتك من الإزعاج , المهم مع التلفزيون هدئت أعصابي شوي وبدى النوم يجيني وقدرت انام من التعب ( لأني كنت مواصل ) نمت وإلا بالفلبيني قومني يبي يطلع بيروح الدورة (الحمام) قفلت معاي الأخلاق , قلت والله ماأتحرك خله يقمز من فوقي أو يروح من الجهة الثانية يدبر عمره
, وفعلا قمز من فوقي , وأنا فيني نوم وإلا الحمد لله جاني النوم مرة ثانية ونمت وإلا بخوينا يصحيني مرة ثانية يبي يدخل , بلعتها وسكت , ونمت مرة ثالثة نومة حليوة وإلا بخبطة صحتني من النون , ركبتي كانت طالعة على السيب شوي والمضيفة مرة بعربية الهدايا وخبطت ركبتي صحتني من النوم مفجوع ( ماأدري أصرخ من القهر أو من الألم ) , قلت مافيه نوم , إنتظر الله لايهينك . وأخيرا جاءت إشارة ربط الأحزمة من أجل الهبوط , وهبطت الطيارة والحمد لله بسلام في مطار زيورخ ,
قمت أبغى أدور أقرب مطعم وأنا أرجف من البرد ( ماتوقعت أن المطار برد من جوة ) , رحت للمطعم وأنا شايل هم الخنزير, المهم كليت وعدا الموضوع على خير والحمد لله , قعدت أنتظر موعد الرحلة اللي بعدها والمتجهة إلى مدريد , فكان باقي على الرحلة أكثر من ساعتين , قلت لا لازم أقوم وأروح أجلس عند البوابة بدري شوي , ((على بالي نظامي )) , وأنا متجه للبوابة إلا قبل الرحلة بساعتين وشوي , إلا وأسمع بمكرفونات المطار ينادون على إسمي , وإرتجفت من الخوف لماذا , وعندي وصولي للبوابة حصل مالم يكن في الحسبان .
إنتظرو الجزء الثالث
ولا أقول , كأني مصختها شوي , يلا بكمل هذا الجزء ,
المهم , لقيت البوابة مفتوحة والركاب ركبوا كلهم , وقالوا لي اللي عند البوابة أنت آخر من يركب (( شي طبيعي , كذا السعوديين والعرب دائما )) , لأن كنت مخلي الجوال على توقيت زيورخ ,طبعا هذا قبل ماامشي من السعودية , وأنا قبل الرحلة أقعد أنقص ساعتين فرق , لكن الحمد لله إني لحقت الرحلة , جيت أركب الطيارة , وركبت عند الشباك , وعلى يميني شخصين , طبعا أنا ماأحب أجلس عند الشباك لأني ماأقدر آخذ راحتي في الدخول والخروج ,
وصلت لمدريد بالسلامة والحمد لله , أخذت العفش , وقعدت أدور الجمارك , لكن ماكان فيه جمارك , ((على بالي في السعودية بيفتشون)) وطلعت برة المطار أبي أركب تاكسي ,
ركبت مع التاكسي , أبي أقول له ((السفارة السعودية )) سألته تعرف إنجليزي , قال لي لأ , وأنا على بالي أتكلم إنجليزي وقتها , كنت أعرف كلمة منزل , وكنت أعرف وشلون تنقال السعودي بالإسباني , فقلت له CASA ARABIA SAUDI وأشرت بيدي على شكل علم يرفرف , ثم قال لي كلمة ,ماأدري وش هي , قلت له أيوه بس si si si ودني هناك , وداني , وكنت فرحان لأن عرفت أشرح له عن السفارة , وكان ذا الشايب يسولف علي وأنا والله ماأدري وش يقول لكني كنت أهز راسي على بالي فاهم , المهم وصلنا باب السفارة السعودية حصل مالم يكن في الحسبان انتظرو الجزء الثالث
منقوله

يسلموووو القلب المهجور على القصه الرائعه بنتظار الجزء الثالث

يعطيك الف الف عافيه

تحياتي لك

الله يعطيك العافيه اختي

حضورك شرفني

تسسسسسسلـم إْحآـى الايآإْدى لـ طرح القصــصــه .

آرق تحيآإًًََُْتى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسسسسسسلـم إْحآـى الايآإْدى لـ طرح القصــصــه .

آرق تحيآإًًََُْتى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.