تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حبيبى وزوجته معى بالفيس؟؟؟؟؟؟

حبيبى وزوجته معى بالفيس؟؟؟؟؟؟


دخلتْ ( عنود ) ذلك الجروب بالفيس بوك

والذى تجدُ فيه التسلية والمعلومة فى وقت

فراغها وقد تعرّفتْ فيه على أصدقاء كثيرين

أثروا فى تطوُّر شخصيتها فى مواجهة الحياة ..

***
وذات يوم لفتَ نظرَها ذلك الرجلُ الذى يتابعُ

ماتنشرُه مِن مواضيعَ ، وتراه يتابعُها باهتمام

ويشيدُ دوماً بما تكتبُه ، حتى طلبَ صداقتَها

فوافقتْ بدون تردُّد ، وبدأ الحوارُ بينهما

على شات الفيس بوك …

***
مرّتْ أيامٌ وهى تتعلقُ به أكثرَ وأكثرَ، وتراه

قريبَ الصورة مِن فتى أحلامها الذى تحلمُ

بصورته كل ليلة ، وإذا ماغابَ يوماً عن الفيس

أحسّتْ بظلام الدنيا حولها كشخص أدمنَ

المخدرات ، فإذا حرمتَه يوماً مِن الجرعة

صار يهذى ويتخبطُ كالمجنون …

***
وظلّتْ تستحثه بإعجابها واهتمامها به

أملاً فى أنْ يبوحَ بحبه لها ، ولكنه بدا

كتمثال فرعونىّ أصمّ ، وفى لحظة مِن

يأس عاشق غرقَ فى بحار الحب بادرته :

أحبكَ يا أنتَ .. فهل أنا بقلبكَ يا أنا ؟

فصمتَ شارداً وقد اعتلاها القلقُ والندمُ

لانفلات صدرها لكنه همسَ لها : أحبكِ ولكن!!

فأغمضتْ ( عنود ) عينَها باسمة لايهمُّها

أى شيئ بعد اعتراف حبيبها بحبها وكم

انتظرتْ كثيراً ليفرحَ قلبُها باعترافه ، فاستأنفَ

الحبيبُ : أنا رجلٌ متزوج .. لكن ( عنود )

لاتبالى بأى شيئ بعد فرحة القلب

باعترافه وظلا شهرين يتحدثان يومياً

بالرسائل والمحمول والشات وقد التهبَ

العشقُ وصار بركاناً مِن الشوق …

***
ثم فوجئتْ ( عنود ) بسيدة فى ذلك

الجروب تطلبُ صداقتَها ، وارتاحتْ لها كثيراً

وصارتْ أغلى صديقة لها ، حتى أصبحتْ

( عنود ) تحكى لها وتستشيرُها فى كل

مايحدث بينها وبين حبيبها ، وذات يوم

دخلَ حبيبُها مرتبكاً وقد أشعلَ فتيلَ القنبلة

المدويّة ، حيث أبلغَ ( عنود ) بأنّ صديقتَها

الحميمة هى نفسها زوجته ، وإنها عرفتْ

بحبهما مِن رسائل عنود له على محموله ..

***
انهارتْ ( عنود ) لدوىّ المفاجأة المحزنة

وقررتْ – بدون تردد – التضحية بحبها

وأنها لن تخونَ أغلى صديقة لها ، وتخيلتْ

نفسها مكان تلك الزوجة ، فشعرتْ بالأسى

والغصة ، وكثير مِن الألم والندم ، وقررتْ

الانسحابَ تماماً مِن الفيس ، وعدم مواجهة

حبيبها أو زوجته الصديقة ، وأنْ تتركَهما

ليسعدا دون أنْ تعكرَ عليهما صفوَ حياتهما …

***
ومسحتْ ( عنود ) جميعَ الأصدقاء مِن

الإيميل إلا صديقة واحدة ؛ لتسألها عن أحوال

حبيبها وهى تشفقُ عليه بعد تخليها عنه

رغماً عنها ، ولازالتْ تسمعُ أخبارَه مِن

صديقتها ؛ لتبرِّدَ نارَ صدرها المتأجج

وما استتبعَه مِن فجيعة القلب المتألم

مِن فراق حكمتْ به الأقدارُ …

***
وبعد أسبوع واحد : اعترفتْ لها تلك

الصديقة بأنّها بدأتْ فى علاقة حب جديدة

وكانت المفاجأة أنّ حبيبَ صديقتها الجديد

الذى بدأ علاقته الغرامية معها هو نفسه

حبيب ( عنود ) وزوج أغلى صديقة لها !! …

خليجية حبيبى وزوجته معى بالفيس؟؟؟؟؟؟ خليجية سلمتى ملكة طرح رائع عاشت الايااادى خليجية

نورت حمزه خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.