تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقاسيم الحرف بين نغمة المرأة والشعر

تقاسيم الحرف بين نغمة المرأة والشعر

الشعر ينقذنا في احايين كثيرة يختلط مع كل ذرات التكوين النفسي
فنرسمه على انه مستوحى من ذواتنا يحفز القلب على ان تتسارع
دقاته لتتناغم مع قدرة المفردات اللذيذة فتتحول الى ايقاع شهي
تسبح مخيلتنا في محيط يكون تارة هادي وتارة اخرى
لاهادي ولااطلسي يعني بحور متلاطمة فاما التربع على
اطراف الشمس اوارض القمر ومع كل ذلك التوغل الفلسفي
لماهية الشعروالشعور الااننا نتوق لجمال الكلمة في ارواحنا
ليست في الشعر وانما كل حروف نمتطيها ونصنعها باقة
اوحديقة تسمو الاروح فيها واذا ماكانت المرأة هي كل
جماليات الشعر والكلمة والقصة فان الحنين وذروة الاشتياق
تجتاحنا الى مراكن زهورها ومسامات اضوائها…
تتحول المرأةالى سحب نستظلها من هجير الحياة
نستمد منها الندى واريج الياسمين ننتعش باغنياتها
ونبحر في عينيها ونلجى لها مع كل الم يصافحنا
ولكي نسير على قطيفة مخملية لشعراء رصعوها
بجواهر الكلم عن هذه المرأة التي اشغلت افئدتنا
وتستمتع ان تكون هكذا …
يقول الشاعر الرائع الامير عبدالله الفيصل:
من قصيدته الشهيرة التي شدا بها الفنان محمد عبده
ومنذ ذلك الحين ونحن اطفالا نتغنى بهذه المقطوعة التي تقطرسحرا
هل لانها فعلا مفردات تحمل اجمل المعاني والصور
اولان الفنان قد اعطاها ابعادا فنية تاخذنا معه في سموات الابداع اوهكذا اعتقدنا
لنتامل الابيات والبلاغة في دقة التصوير لناخذ بعض المقاطع

اواه ياقلب عليل تعلقت ×× في حب منهـو بالنواعـس فتنـي
حاولت عيني تمتنع ماتملكت××حبه ملك قلبي وفكري وضنـي
ليلة لقانا يا ضميري تلوعت××هاجت شجوني والعيون اهملنـي
عزالله اني بالمودة تحملت×× ماحدا فزع لي وخفف الحمل عني
حبه ذبحني ليتني ماتولعت××منه العذاب وزايد الشـوق منـي
لاقلت ابسلى رغبتي ماتمكنت××اناالذي في حبه ابكـي وغنـي
لوني من اول للغرابيل ثمنت××ماجيت حـد احمـاه ولاطعنـي

ثم نبحر مع شاعر فتن بصناعة الشعر و(حرفنته) هو المبدع
عبد المحسن بن سعيد يقول:

عفرى وتبدي من دلعها خصايل××ورد جمع قطر الندى في شليله
عفرى واشوف الفجر راح يتمايل××والليل راح بسكرته يرتكي له
عفرى تقول مضايقتها الجدايل××قولوا لعفرى لاتقـص الجديلـة
ومن قصيدة اخرى يرصعها بدرر من التصوير البلاغي اذ يقول:
كن الهبايب يوم تمحا الخطاوي×عاشق بكفه يمسح ادموع معشوق
والحزن عمره مايبيت خلا وي×ولايرقد الامفترش عين مخلـوق
ياورد علمني وش العطر ناوي×اوتدري اسكت يمكن انساه وافوق

ولعبدالرحمن الرشودالشاعر الشاب الذي يكتبه دائما صديقة
عبد الرحمن الخضر الشاعر والكاتب الجميل لناتي على
تصويره وهو غاية في التمكن يقول:

تمرين في ليل السهر بي مرور اغراب
افزّع عليك الذاكـره حيـل واتعبهـا
كذا انتي وانا والتيه ياحلمي اللي شاب
طعوني عجزت انا اختصرها وارتبهـا
وعلى فال صدفه والتفاته وغفلة بـاب
تجرعت غربة ضحكتك جيت الوذابها
وحسنك شتاته عيـت تلمـه الاهـداب
ولاادري عفاف اوقصرّت دون واجبها

وفي نهاية الاستمتاع الشعري هانحن نقطف من حديقة البدر
هذه الكلمات ؛؛؛

زين جمعت الراس وزين تقضـه
شعرك سواده ليل والخد ياضـي
لاياقمر ياشمـس يانهـر فضـه
لاياخزام الروض ورد الفياضـي
ابني جدار الصبر وزينك يقضـه
صعب رحيل عنك وصعب مراضي
لاجيت اصد بطرف عيني وغضه
عنك انشبتني العين والدمع فاضي

؛؛؛؛ نستمد من اعينكم وحروفكم ومدادكم تعليقا يليق
بالمفردة الشاعرية فماذا انتم فاعلون؟
تحيــــــــ مما راق لي ــــــــــــــاتي لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.