تشبع ذكراي الحزينة كبرياء

كعقد فريد زاهي الالوان

وتغنيتي بحبي أعذب الالحان

تقاطر شهدكِ بانسكاب

رشفٌ نقيا بحلو الرضاب

من أسكر ليلكِ بالعنبر

فانتحب الازهارا عبيرا

من نَغمَ صوتك بالالحان

وعطر ثغركِ بالريحان

فجرح خدك برقاق الورد

كـي أقبل منكِ الانسام

هل اعلنــتِ اخيراً حبي

والدخول لواحات شعري

هل قررت الموت القصري

بين اشعاري وشذى بوحي

وتزينين بـ كلماتي العذراء

جدايل شعرك والرداء

………..

هل تعلمين

او لا لاتعلمين !

كل أطرافي لديك

سجينة بين يديكـ

شكلٌ من أشكال الولاء

هل أرتضيتيني موج هادر

بركانٌ ثائر

ام ريشة في يد الحب

وانت الالوان

نرسم ورود الارض

حللا تُزين المياري بستان

ولا تغاري ان منحت وردة

لفتاة بالجوار

لاعبير لا لون

هبة واحسان

فـ انت فقط البهاء

وارنو بقلب هفي عاشقاً ذاك البهاء

أتلو بعينيك حكايات حب تليد يشبع ذكراي الحزينة كبرياء

انتِ طيف نما في مونق الرقه على تراتيل الطهر والصفاء

وفراشة رقصتْ بعزف الضوء

في انسجام عبقري بالتصاق الروح للعروق في نسائم النقاء

أحجية بعينيك ترسم شروق العمر

حين يمضي الكروان في هجرة اوكار الشتاء

هل تذكرين خيوط الحلم خدوش في خدي

تلك الاظافر تعرفني قديماً تعتريني بدهاء

أقرؤ في اشعاركـ فضاء التهافت

وفي بهو شرفاتي زرعٌ يغنج مع الهواء

في رسم من الدلال والخيلاء

وجمالا لايضاهى يروم الفؤاد جنة بأطياف والوان وفضاء

اقرؤ بعينيك الرحيل من ارض الحزن إلى بلاد الحب مشام يبعث في النفس الكبرياء

رزام فيه قدسية الروح و تعابير الحياة

وكأنما طل يداعب النسيم غناء.

فمن غيركـ يستحق فؤادي .

ومن غيركـ يليق بزهرة اشعاري

فدعينا نكتب حبنا فقد عز اللقاء

نكتبه في لوح من الضوء.

تحت سدائل السماء