وذات يوم أقبل الثعلب يزوره ، وأقعى قرب الباب غير هياب ، مرتاحا ومد حديثاً ، قال : "قالت الحكماء : "إذا شحت الأبصار عليكم بلحم الحمار إنه يجلب العافية ويشد الركب المتراخية . وقد عاينت في طريقي إليكم الآن ، حمارا ً سمينا متعافيا يرعى في مكان قريب ، فإن راق لكم الأمر رافقتكم إليه ، فتنعمون بقلبه ولسانه ودماغه ، وهي خلاصة الخلاصات لسلامة الحياة ، وتتركون الفضلات لعبدكم الثعلب تعويضا لي عن إخلاصي لكم في أحرج الأوقات".
لملم الأسد ما تبقى من عزيمته ونهض ومشى إلى جانب الثعلب الذي راح يتملق : "سلامة نظرك يا سيدي الأسد ! أنا فداك يا سيدي السبع !".
وعندما وصلا إلى حيث الحمار تبرع الثعلب بنصيحة إلى الأسد ، قال: "من الحكمة أن تأتيه من وراءه ، فتأخذه على حين غفلة". لكن الحمار لم يكن غافلا ، فتناول الأسد بفرسة على صدغه ، وأخرى تحت أذنه فترنح الأسد وسقط على الأرض مغشيا عليه .
وعندما بدأ الأسد يستعيد أنفاسه سمع الثعلب يقول: " صباح الخير يا سيدي الحمار ….. لا شلت يمينك يا ابن أتان …. لك العز يا صاحب الصوت الرخيم والظهر القويم والذيل الطويل المستقيم !".
عندئذ انتفض الأسد وصاح: "ما هذا التبجيل والتفخيم ؟". فأجاب الثعلب الناس مع الواقف إلى أن تنجلي المواقف".
أقعى: أي جلس على قفاه
مشكووورر فتحى على القصة تسلم على طرحك اخى ودى
مشكور لمرورك اخي الكريم
يسلمووو ع الطرح ويعطيك العافية
الناس مع الواقف
يسلمو للمرور
الناس مع الواقف
يسلمو كتير جميل الموضوع
مشكور لمرورك الاجمل دودي