تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأة وداود

المرأة وداود

جاءت إمراءة إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ….أ ربك…!!! ظالم أم عادل؟

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له
بالدخو ل
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله العظيم

يعطيك العافيه اخوي

تحيتي

سبحان الله

جزاكـ الله خيرا

واثابكـ الجنهـ

دمت بحفظ الرحمن

بـــــتــــــــوَََل

يسلمو الامير

يعطيك العافية يا رب

جزاك الله كل خير

احترامي

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
سبحان الله

خليجية
الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.