مدخل أول:
بتذكر ذمان قصه ادونا ليها في كتاب الكشكول بتاع المطالعه..اسمها القط والفأر..المهم القصه دارت..وعانا أخينا الفأر أشد معاناه..وكميه من البهدله..علي يد غريمه الكديس….وحصل يوم الفأر انذلق ووقع في البرمه بتاعت المريسه..وغرق وشرب حتي أرتوي ..وطفح الي الاعلي..ولعبت الخمر برأسه وسكر حتي ثمل..وبعدين طلع برا في النقعه ..وقعد يكورك بأعلي صوته..أين القط..اين الكديس..أطلع لي برا يا أبن الايه..وتجمهرت كل الجعارين والسحالي..وابو العفين..وكمان ابو القنفود..وبقوا يهدوا في صاحبنا..ياخي استهدا بالله…الزول دا هسا لاجاك..ولا سألك..بس انتا داير ليك مشاكل سااااااااااكت..انتفض الفأر مره أخري..دي دايره ليها سبب..هو السواهو فينا شويه..أنا الليله حاوريه….وصاحبنا الكديس سامع وبتنفض ذي العنده امبرد..كأنه في حلم..المهم الجماعه لمو المشكله.. ودخلو الفأر جحره ..ثم استفاق القط من الصدمه..فقرر الانتقام لكرامته..فحاولت مله الفأر اثناءه..وقالوا له لاتؤاخذ السكاري بما يقولون..فلم يقتنع.. وعذم علي تهديم كل جحور الفأر..وجمع كل عتادته..ووصم الفأر بعده تهم لها علاقه بأمنه وكرامته..وملته..
في حين أجتمعت كل ملل الفئرآن التي تربطها صله بذاك الفأر..ووصفوا أخاهم الفأر بالمتهور..ولم يراعي مصالح كل الفئرآن..وقرروا أن يثنوه ليقدم اعتذاره.وولائه وطاعته لاخيه الكديس..حفاظا علي مصالحهم..وألا تركوه وحيدا ولم يقدموا له المساعده..لكنه رفض بشده..وصرح بأن خيرا له ان يموت ولايعيش عمره زلولا مهانا..وللأسف تأمرت ملته عليه..وفتحوا جحورهم المجاوره..لكي تستخدمها جيوش تلك القطط..للبطش به..ودارت معركه الفأر والكديس ولم تكن متكأفئه..فخسرها الأول ..ولكنه مات مرفوع الرأس والهمه..
ودخلت كل الفئرأن المتأمره جحورها…والذل والهوان يطأطئ رووسها..وظل ذاك الفأر حديث كل الحيوانات..لما قدمه من بطوله من أجل .الكرامه……………
مدخل ثآن:
قصه أخري..انا شاهدا عليها..في اذقه حي ابوروف الضيقه بام درمان..ونحن جلوس في الشارع كالعاده..وبت الجيران تريذا بعد الفطور تجي تكشح ليك جركانه مويه الغسيل..وطبعا مليان بموصه الكسره ولايوق الباميه..وكميه من العضام..المهم كانت غنمايه الجيران حارسه المكان ومستنيه الكشحه دي..خلاص لمن البت تكشح المويه تجي تلهط وتلحس..بس كلب عمك بابكر يجي..وينهرا ليك نهرا..هو…هو..المسكينه تخاف..وتمشي ولسان حالها…الرذق علي الله..انشاءالله ماتنفعك..وكل يوم بالطريقه دي..
اليوم داك طفح الكيل..وفاض بالغنمايه..ومشت ليك وبقت تلملم ليك في مكب المويه..جا الكلب..عمل ..هو ..هو..اختنا ولا شغاله بيه…لمن قرب منها…رجعت حركه ورا..ودفسته ليك بقرونها..لمن أتلوي وعيص وقام جاري…ووقف وبقا يتفرج عليها من بعيد وهي قاعده تاكل…ويهذ في ضنبه واضنينه..ولسان حاله..الغنمايه دي جنت ولاشنو.. يا جماعه….ههههههههه
.
.
.
ولا نامت آعين الفئران..
يقال ان دوام الحال من المحال…
وان لم تنحني لا أحد يستطيع ركوب ظهرك…!!
هل مبادره الفأر سالفه الذكر..قد تجعل فئران أخري تحاول..!!؟
وهل مافعلته تلك المعذه يجعل غنما اخري..تقتلع حقها بالقوه..!! ام هناك بديل انجع..
منقوله هذه القصه من السودان الشقيقه
يعطيك العافيه اخووي
قصه رائعه
دمت بخير
مافهمت الا القليل
هههههههههههه
على العموم يعطيك العافيه
تحيتي
الف شكر اخوي عين عالمرور
والله يعافيك وانت الرائع ويعطيك
الف عافيه ودمت بخير وعايف
تحيتي لك
الف الف شكر ياختي الغاليه ثرثر وسلمتي
على الرد الجميل ونورتي متصفحي والله
بطلتك البهيه حتى لومافهمتي القصه
يكفيني ردك ومرورك الرائع وتقبلي
تحيتي ودمتي بخير
يعطيك العافيه اخووي
قصه رائعه تقبل مروري
تسسسسسلـم هالايآإْدى لـ طرح القصـة .
آرق تحيآإْتى . . .