نثــــــراتٌ مِــــــــــــــنْ شفتــــــي فينــــوس….
…… وبـــــوحٌ من عيني عشتـــــــــــــــــــــــــار
………… تحـــــــــــــرِّك في الخلجـــــــــاتِ خطـــــــــــابْ
فلواعـــــــــــــجُ تاريخ يشكو… من عصـــــر أول قد يرسـو
………. ما بيـــــــــن الخيبــــــــــة والإعجــــــــــــــــــــــاب
أتــُرى قد تفهــــــمُ يعقوباً ….. عيناهُ على يوســــــف ذرفت
……….. وابيضــــــــــــــــــَّت وتوالى دمُـــــــــــــــها
بقميـــــــــص لابن ٍ ملكــــــيٍّ أحيا الأنظــــــارَ بدون خطابْ
أترى فرعونَ يحكِّم يوســــــفَ لولا جوهره الخــــــلاَّبْ!؟؟
وزليخـــــة هل كانتْ كسواها أم ذهلـَتْ بدم الوهَّـــــــاب!؟
أمسيتُ أقلـِّــــبُ هذا الفكــــــــــر أحرِّك رعشاتِ الأنســـــاب
وأصابـــعُ دمعـــي نزفــَتْ حرفاً …. أنهره كمذاق طــــــــابْ
……………..منْ أيـــــــن تسيلُ خمـــــورُ العيـــــــــــــــن ِ
……… إذا لـــــــــــــــم تعصـــــــــــرْها الأعنـــــــــــــــاب
هــــــل كان لمعبــــــدِ أفكاري أن ينسى ضليـــــــلَ الأشــعار
……. ويســــــــــكنَ في كنـــــــــــــفِ الأهــــــــــــــــــداب
وعصور الحزن توالت تغمز في وجه التاريخ رضاب
أيقامر قلمي في التاريخ ويكتب عن شيء يحضره ويترك كلَّ عظيم غاب
كلا فالبوح هو التاريخ تكرر في دمنا وانساب
من غزوة أحد حتى صلاح الدين مروراً بالأحزاب
تاريخ يحكي ملحمة يقرأها عنا الأغراب
ويحاول أن ينسج قصصاً أخرى في الفكر وقرب الباب
والغاية تقسيم الأوطان وزرع خراب إثر خراب
دندنة ووميضٌ ولهيبٌ فوقَ دموعي …… جابَ الخاطر حتى طاب
فلنسترجع روح الإبداع من الأحرار من الأنجاب
حوَّاء تمرُّ على الأزمان كخنساء أو مثل رقية أو كخديجة
تكرم مريم في المحراب
من تمر تفاح حروفي ونخيل كلماتُ خيالي ……
أبوابٌ تفتــــــــح أبواب والقفلُ يخبئه الجهلُ يضيِّعه بين الأثواب
لا تنظر حتَّـــى تعلم ماذا يتحرك بين الأهدابْ
فاللحظ يداوي باللحظ أثيراً يتنزه……. يغتاب
بالماضي يتباهى الحاضر وبمرض الأوهام يصاب
أتظنُّ المستقبل يرحم من أخفى قلماً وكتاب
كلا فالأمجادُ تنادي من يعمل خيراً فيثابْ
جسد يتنفس في غسق وترابٌ يقرأه تراب
والنجــــــمُ يلوِّن أروقة ما راقـَت إلا لتجابْ
والحــــــريَّة قيدٌ آخر فوق تسابيح ِ المحراب
لا تنطقْ إلا ما ننطقُ لا تتنهَّدْ لا ترتــــــــابْ
أنتَ شراعٌ لا يعبدنا ….. أنتَ سرابٌ أنت سرابْ
عبِّر ما شئتَ ولا تخشَ ….. لا يوجدُ في الكون حسابْ
قابــــــــــــيلُ لهابـــيل أدمى قتــــــلاً وتمادى الإسهـــــاب
ولدفن أخيـــــــه دلالتهــــــا وأداة التعليـــــــم غــــــــراب
أتــــرى الإنســــان لفعلتـــه أصغـــــى معتـــــرفاً أو تـــــابْ
كلا فالإثم يرافقنــــــا ويحرِّك فينـــــــا الإعجــابْ
ونظنُّ الحقَّ يرافقنــــا ونعيشُ ترانيم الإطـــــرابْ
يا ساكنَ قلبٍ حوائيٍّ هلْ تستسلم للأحبـــــــــــابْ
سلمتُ شعوري وكياني للعاشق فكـــــواني وأذابْ
وأنا كالتائـــه لا أتعلمُ كيف أجيبُ وكيفَ أجـــــاب
فدموعي رفة شطآن وكعطر سمـــاوات تنســــــاب
كفراشة لحظٍ مجنـــون بغياب يتبعـــــــه غيـــــــاب
أنا عاشق أنثى بها كفرتْ أشواقي وفؤادي قد تـــابْ
عن غيبة شاغل أفكاري والنأي كصمصام وثـــــابْ
أيظنُّ فؤادي أنَّ المرأة تخلــــقُ من مــــاءٍ وتـــراب
أم أنَّ أصابع تكوين أخرى في خافقها تنســــــــــابْ
صليتُ صلاة الممتلئين بغيم محقون وسحـــــــــاب
فرأيت الموجَ يلاحقنـــي العشق على أحضانك طاب
العشقُ على أحضانك قمر من شهد نجوم وقبــــــاب
فلتهنأ يا قلبي فالعشق على أهدابـــك طـــــــــــــــاب
العشقُ على كلماتـــــك طــــــاب
العشقُ على إحســـــاسك طـــاب
العشق جنونٌ أزلــي ….العشق كتاب ….
العشقُ موائــدُ موسيقا … والعاشق جاع لألحـــــان
وطعــــامك طاب …. تفاحــــك طاب …. زيتون شفاهــــك
يا ساحرة الجـــوهر طاب …. والتين تعتــــق فوق خدودك
دون رضــــاب …..
العشـــق على وجناتك طـــاب العشقُ على أشواقـــــك طاب
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
دائمآ في صعود للقمه
خالص الود واعذبه
لا استطيع مهما أبحرت في شواطئ معجمي ..
أن أوفيك ولو حق جملة من كلماتك الراقية ..
فتقبل باقة ورد معطرة بأرق العطور ..
لشخصك الرائع ولشعورك المرهف
دمت بكل ود
تحياتي لك يا غالي