(( المؤمن يعلم أن الدنيا فانية ، ومتاعها قليل ، وما فيها من لذة فهي مكدرة ولا تصفوا لأحد ، إن أضحكت قليلاً أبكت طويلاً ، وإن أعطت يسيراً منعت كثيراً والمؤمن فيها محبوس ، كما قال رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر))
وهي كذلك نصب وأذى وشقاء وعناء ؛ ولذلك يستريح المؤمن إذا فارقها كما جاء عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري : أنه كان يحدث أن رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) مر عليه بجنازة فقال: ((مستريح ومستراح منه)) قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح وما المستراح منه ؟ قال: (( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلادوالشجر والدواب ))
وموت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا وهمومها وآلامها، كما في الحديث : (( إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرةٍ بيضاء فيقولون : اخرجي راضيةً مرضياً عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك حتى يأتون به باب السماء فيقولون: مأطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحاًبه من أحدكم بغائه، يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا ، فإذا قال أما أتاكم قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية .
وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسحٍ فيقولون اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفةٍ حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار )
إن هذا المعنى الذي يدركه المؤمن لحقيقة الدنيا يهون عليه كثيراً من وقع المصاب وألم الغم ونكد الهم لانه يعلم أنه أمر لابد منه فهو من طبيعة هذه الحياة الدنيا.
منقول من كتاب (( علاج الهموم ))
(( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد))
جزاك الله خير
الله يعطيك العافيه
أخت نانا تقبلي مروري
جزاك الله خير
وجعلها في موازين حسناتك
لا عدمنى جمال حضورك
وجميل طرحك
تحيتي لك ,,,,,,,,,
جزاك الله خير ووفقنا الله لما يحب ويرضى
هلا وغلا نانا
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها في موازين حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
كل الخير لكـ
هلا وغلا ..
جزاك الله كل خير ..
جــــــــــــــــــــــــــالا
جزاج الله الف خير
ويعطيج العافيه
تحيتي
جزاك الله خير
وجعلها في موازين حسناتك
تحيتي
جزاك الله خيرا اختي
نقل رائع
دمتي بخير
جزاكي الله خير
تقبلى تحيتي