أعشاب طبيعية تساعدك على الحمل

تعتبر عشبة النفل الأحمر من أفضل الأعشاب التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى النساء. حيث أنها غنية بالفيتامينات، البروتين، المغنيسيوم، الكالسيوم، والمعادن. ويذكر أن كل هذه الأمور مفيدة للجسم ومساعدة له: فالفيتامينات جيدة للرحم، والبروتين مفيد للصحة العامة، أما المغنيسيوم والكالسيوم فكل منهما يعمل على تعزيز الخصوبة، والمعادن تساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات. علاوة على ذلك، فإن هذه العشبة من شأنها أن تساعد في إصلاح التلف أو الندوب التي تلحق بقنوات فالوب، كما تعمل أيضاً على إصلاح ما يسمى بالعقم غير المبرر. وتجدر الإشارة إلى أن عشبة النفل الأحمر مفيدة أيضاً لعلاج العقم عند الرجال.

2- أوراق التوت الأحمر Red Raspberry Leaf

تحظى عشبة أوراق التوت الأحمر بشعبية وشهرة كبيرة لقدرتها على زيادة الخصوبة. وتقوم هذه العشبة بمساعدة الرحم وجعله أكثر ملائمة ومناسبة لعملية الإخصاب، كما أنها فيما بعد تساعد على جعل انقباضات الرحم أكثر فعالية أثناء المخاض.

تعتبر عشبة أوراق التوت الأحمر من الأعشاب الغنية بالكالسيوم، الفيتامينات، والمعادن الهامة للجسم. وتعمل هذه العشبة على تقوية بطانة الرحم، كما تعمل على إطالة مرحلة الطور الأصفري أو ما يعرف باسم مرحلة ما بعد التبويض. ويمكن تناول عشبة أوراق التوت الأحمر في أي وقت على مدار الدورة، لكن يجب استشارة الطبيب بمجرد التأكد من حدوث حمل، حيث أنه من الممكن أن تسبب أضراراً خلال هذه الفترة.

3- زيت زهرة المساء

يساعد زيت زهرة المساء على زيادة كمية سائل عنق الرحم لدى النساء، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الخصوبة. يجب تناول زيت زهرة المساء بعد الحيض مباشرة وحتى فترة التبويض، وبالطبع، يجب أن يتم إيقافه بعد عملية التبويض، حيث أنه يتسبب في الإصابة بتقصلات الرحم.

4- عشبة قش الشوفان Oat straw

تعد عشبة قش الشوفان من الأعشاب المغذية للغاية. حيث تعمل على تعزيز نظام صحي للغدد الصماء، حتى تكون مسئولة عن انتاج الهرمونات خاصة هرمون الاستروجين والبروجستيرون. وعادة ما يتم استخدام قش الشوفان مرة واحدة شهرياً، جنباً إلى جنب مع نبات الهندباء البرية أو الطرخشقون.

5- عشبة دونغ كاي Dong Quai

تتمتع عشبة دونغ كاي الصينية بالعديد من الفوائد الصحية المذهلة. حيث تعمل عشبة دونغ كاي على الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية، كما أنها مفيدة لعلاج العديد من مشاكل الدورة الشهرية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه العشبة تحسن الخصوبة من خلال تحسين فرص زرع وتثبيت البويضة. لا ينبغي تناول هذه العشبة خلال فترة الدورة الشهرية، لأنها تتمتع بخصائص ترتبط بسيولة الدم.

6- عشبة وحيد القرن الكاذبة False Unicorn Root

تقدم لك عشبة وحيد القرن الكاذبة عدد من الفوائد المختلفة التي تشمل علاج العقم، تكيسات المبايض، انقطاع الطمث وعدم التوازن الهرموني.

إذ تعمل هذه العشبة على تخفيف آلام المبيض، وجفاف المهبل، كما أنها تعتبر من الأعشاب المفيدة للغاية لمحاولة الحمل.

وتعتبر عشبة وحيد القرن الكاذبة من الأعشاب ذات الفائدة الكبيرة في علاج العقم الناتج عن خلل وظيفي في التشكيل المسامي (الجريبي). وبشكل عام، يفضل تناول هذه العشبة في النصف الأول من الدورة الشهرية وحتى الإباضة. وتجدر الإشارة إلى أن الاستهلاك الزائد لهذه العشبة يسبب الهبات الساخنة، القيء، وغيرها من المشاكل.

7- عشبة اليام البري Wild Yam

يجب أن يتم تناول هذا العلاج العشبي بعد عملية الإباضة، حيث يمكنه أن يساعد في منع التبويض، إذا تم تناوله قبل ذلك. وفي حالة تناوله بانتظام، سيعمل نبات اليام البري على زيادة إنتاج البروجستيرون ويطيل فترة ما قبل الحيض، لكن يجب هنا فهم كل ما يتعلق بالدورة الشهرية بدقة وبشكل محدد وواضح.

8- عشبة فيتكس (عفيفة شجرة التوت) (Chasteberry (Vitex

عادة ما يشار إلى عشبة فيتكس أو عفيفة شجرة التوت على أنها عشبة نسائية، نظراً لفوائدها الإيجابية بالنسبة للسيدات. حيث تعمل على تحفيز الغدة النخامية المسئولة عن هرمون الاستروجين والبروجستيرون. وتساعد الجسم على الموازنة بين هذه الهرمونات الهامة، من خلال تحفيز وظائف الغدة النخامية، خاصة وظيفة هرمون البروجستيرون.

وتجدر الإشارة إلى أن تناول عشبة الفيتكس بانتظام يومياً يعمل على تحسين الخصوبة بشكل فعال. حيث تساعد هذه العشبة على أن تكون الهرمونات الجنسية الأنثوية حول معدلاتها الطبيعية، كما تعتبر مفيدة للغاية خلال فترة التغيرات التي تصيب المرأة نتيجة انقطاع الطمث.

9- عشبة القراص Nettles

نبتة القراص تعتبر من النباتات المغذية للجسم. حيث أنها غنية بالمعادن المفيدة للحوض، والكلوروفيل الذي يعمل على توازن النظام الهرموني.

نصائح:

يمكن أن يتم تخمير هذه الأعشاب جميعاً من أجل صناعة شاي مغذي وحلو المذاق لتعزيز الخصوبة. فعلى سبيل المثال، يمكنكم استخدام أزهار النفل الأحمر، وأوراق العنب البري الأحمر معاً لعمل الشاي. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن معظم هذه الأعشاب مفيدة للخصوبة، فإنه من الممكن استخدامهما بفعالية للحفاظ على صحة الحمل في وقت آخر من الحياة.