أولاً : فى 10مايو1999 جائنى شكوى من فاتن عدلى خيرى من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام ببرايتون تشكو فيها من اعتداء القمص زكريا بطرس على ابنها جورج يوسف اسكندر بأن وضع يديه بطريقة غير لائقة على أعضاء الطفل الحساسة والضغط عليها . وهددت بأن تبلغ الشرطة الأسترالية لولا أنى قمت بتهدئتها حتى لا تكون فضيحة للكنيسة المصرية فى الجرائد الأسترالية وهذا ما أشرت له فى رسالة سابقة أرسلت لحضرتكم فى الرسالة المرسلة بتاريخ 14 مايو 1999
ثانيا : فى 28 فبراير2001 أبلغنى أحد المخلصين من شعب كنيسة القديس إبرام بان القمص زكريا بطرس أتى بفتاة من أصول آسيوية وقام بضيافتها فى أحد الغرف الملحقة بالكنيسة وأخبر الشعب بأنها فتاة من اندونيسيا مسلمة تريد أن تكون مسيحية وقام أهلها بطردها وليس لها مأوى وستقوم الكنيسة بضيافتها إلى أن ندبر لها مسكن لكن بعد هذا اكتشفت أن الفتاة تلك ليست مسلمة وليست من إندونيسيا بل هى باغية من الفلبين وأنها تقوم باصطحاب عشاقها إلى المسكن داخل الكنيسة بعلم القمص زكريا بطرس وأنه ياخذ مقابل منها لما تفعله غير مبالى بحرمة بيت الله ولا أى شئ .
ثالثاً : فضائح أسرته التى تجلب لنا نحن الشعب القبطى الخزى والعار حيث قامت ابنته جوليت بإقامة نادى للعرى . وابنه بنيامين أصبح ملاحقاً من الشرطة الأسترالية بسبب تورطه فى تجارة المواد المخدرة وابنه بيتر الذى يدعو إلى معتقدات غير أرثوذكسية .
ويختم الأنبا دانيال رسالته الفاضحة والكاشفة بقوله : وهناك العديد من المشاكل والتى أخبرتك بها عنه ولقد فوضت إلى نيافتكم وصاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبلاد المهجر التصرف واتخاذ القرار فيه فلا أنا أرغب فى وجوده ولا حتى أى من شعب كنيسته .
الوثيقة كافية لا تحتاج إلى مزيد من الشرح ، لكنها على الأقل تفتح لنا بابا مهما ليس للتعامل مع زكريا بطرس وحده ، ولكن مع الكنيسة أيضا، وذلك من خلال الآتى :
أولا : شكك الكثيرون من متابعى زكريا بطرس أن حالة السعار الجنسى التى يتحدث بها القمص الملعون عن الإسلام وعن الرسول وعن زوجته تكشف عن أن هذا الرجل شاذ فى سلوكه ، وأنه ليس سويا بالمرة ، وقد أشار الأنبا بيشوى نفسه أن زكريا بطرس كان رجلا مختلا نفسيا ، وقد وصل به الأمر إلى ضرب أحد رعاياه بالشلوت فأحدث له عاهة مستديمة ، الآن لا يوجد مجال للتشكيك ، فالرجل شاذ وبوثيقة من الكنيسة ، ولا نعتقد أن الأنبا دانيال يمكن أن يفترى على زكريا بطرس ، لأن الوثيقة لو كانت مفبركة لكشفها زكريا أما أنه وقد صمت عنها فإنها صحيحة .
ثانيا : الأمر الغريب هو أن الكنيسة صمتت كالعادة ، اكتفت بالقول أنها قبلت استقالته وأنها ليست مسئولة عنه ، إن الوثيقة تقول أن زكريا بطرس ليس شاذا جنسياً فقط ، ولكنه أيضا قواد ، ومع ذلك فإن الكنيسة أدخلتها فى أدراج الصمت والنسيان ، ربما لأنها أرادت أن تبعد عن نفسها الفضائح ، لكن من يستطيع أن يمنع فضيحة بهذا الحجم .
ثالثا : لا يهمنى ما إن كان زكريا بطرس رجلا شاذا ومنحرفا وقوادا ، فليذهب هو وأسرته إلى الجحيم ، لكن على الأقل كان عليه أن يلتزم بيته وألا يتطاول بالباطل على الرسول وزوجاته ، إن السماء لا تفرط فى حقها ، وعندما تنتقم تكون قاصمة للظهر .
يسلمو المعاقب
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . ن5