أيها الاحبه في الله هيا بنا نبدأ في سلسله جديدة لتكون كبدايه لنا مع لذات افتقدناها والله انها لاطعم اللذات الكثير منا يتنعم بلذات الدنيا والكثير يعلم انها لا تدوم نعم حقا لا تدوم ولكن مع لذة التوبه استشعار الدموع وهي تنزل بحرقه من العيون حنين القلب في الرجوع الى الله طرق باب الرحمن والوقوف ببابه والتذلل له كل هذة لذات لا توصف
لذا كان من الواجب علينا ان نستشعر كل هذة اللذات لذات الدنيا زائله لا محاله لذات حسيه تبقى للحظات ولكنها تدوما وابدا تفارقك اما لذات الايمانيات فيها لذات تدوم لك فى الدنيا وفى قبرك وفى اخرتك فهيا ايها الاحبه فى الله نهتف من قلوبنا جميعا قائلين ( أبداً يا ذنوبى لن تعودييييييييي )
سائلين الله جل وعلى ان يتقبل منا توبتنا
فأسأل الله ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه جل وعلى ومن باب الأمانه السلسله منقوله ولكن ان شاء الله تنال اعجابكم فهيا نبدأ مستعينين بالله جل وعلى
هل حدثتك نفسك بالتوبة ؟!
:
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
أريد أن أفرح لفرحك !
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة
.
لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين .
قل لي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) …
نعم إن الأمر صدق هو كذلك(( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))
وإذا أحبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه(( نعم المولى ونعم النصير ))
معكمن لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى 0
ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .
أخي ….. أختي ..!
أين نحن عن قوله تعالى( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))
وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ … )).
أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟!
كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعلمون . ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم .
ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل
هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟
أعلنها من الآن توبة إلى الله ، فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك ، ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه ، هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟
ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى ، أتبيع الجنة بالنار ؟ّ!
ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا ، وأنها دار ممر وليست دار مقر ، وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت ‘إن خير فخير وإن شراً فشر ، أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟
بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة .
قل للنفس يكفي ما كان واعزم على هجر الذنوب واسلك طريق العودة .
فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟
هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ّ فالتوبة لا تقبل حينئذ .هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟!
حين تقول ياليت وياليت ! قال تعالى
(( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ ، وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلَ ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً )) .!
أم هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات (( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )) فيجيبهم المولى سبحانه
(( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون )) .
عُد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا ؟ لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى (( وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ))
أخي ، أختي
أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك أسأل المولى تعالى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وقبل أن أودعك أجد نفسي تقول لك :
إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ، متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
أخي وأختي
نحن نتظركم
فلا تحرمونا من ان نشارككم فرحتكم
م/ن
أبداً ياذنوبى لن تعودى…!؟
**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية ملكــــــــه
ج ـزآك الرحـمن الـغــفرآن
وأجــزل لك الـعــطآء
وأسبغ عــليك رضوآنآ يبلـغــك أعــآلي الـجـنآن
وأبـعــدك عــن جــهنم و النيرآن
لك و ـآفر الشكر والتقديـــر على مجهودك
تحيتي
على الطرح القيم
جزاك الله خيرـآآ
وجعله في موازين حسناتك
ودي يسبق وردي
بارك الله فيكي ن5
يسلمو مشكور
يـــــــــسلمووو
يــــــــعطيك 1000 عــــافيه ع الطــــــرح
لاعـــــــدمنا جـــــــديـــــدك..
لا جف حبر قلمك
ولا نطفئة شمعة ابدعك
لكي تحياتي
مراد
جزاكِ الله خيرا
جعلها بموازين حسناتك
اطيب التحايا
ن5
تسلم الايادى اختى ع روعة طرحك
جعله فى موازين حسناتك
كل الود