آرصفةةٓ الحزن . . ~

تُقررَ يومَآ !
آنَ تتجآوَز آلحَآجزْ ( آلآسمنَتيْ ) آلسَميككِ
آلذيَ يفصِلكْ عنَ : آلعَوآلمَ آلآخرىَ
وَتفكِر آنْ تسكَن فيَ – آلجَوآر
حيثُ آلطبيعَهةة ، آجَملْ
وآلحيَآهةةِ آسهلَ ,
وآلنَآسْ يَبدونَ / سُعدِآاء
تَنتقِيْ زَآويهةةِ مهَجورهةةِ !
وتبَني لكِ بَيتآ ( هنَآكْ )*
يَلمحَونكِ قَآدمآ فَـ : يسَبشرونَ !
فيَزدآدَ عددَ سكَآنهُم / وَآحدِآ جديَدآ
سَـ تقَوى شَوكتهمَ
وتضيءَ مدِنتهمَ آلمعتمهةةِ بِـ ( قنِديلَ ) جدَيدْ
فيَ لحَظـآتْ . .
تَكتشفَ بَأنْ آلعَآلمَ آلجدَيدِ سَـ يجرفَكِ ,
تتَلآشىَ آلحَوآجزَ ، وتَتبدىَ آلحقَآائقَ
فَـ : تتخذ قرَآر آلرحَيلْ 🙁
يحَآصُرونكَ بِـ آسلحهةةِ آللومَ ,
وَ يملونَ عليكِ طريقهةةِ / حيَآتككَ !
لآ بُد وَ أنْ تَجريْ تعِديلآت – كثيَره
لتغَدوآ وَآحدِآ منهمَ ؛
تخَبرهمَ بَأنككَ منِ عَآلمْ آخرَ لآ ، يشَبههمْ !
يضَآيقهمَ بأنكِ لآ تُذعنْ بِسهولهةة –
يَطرقونْ بَآبكِ بـ لطَفْ ,
يهَدونْ إليكَ معطفَآ ( ثقيَلآ )
لكيَ لآ يصيبكَ آلزكَآامْ
فيَ حربهمَ / آلبآردهةةِ !
ويرَحلــونْ . .
يمَزقونْ قلبككَ ، بلآ خَنآجِر
بثلتِ كلمَآات – عَآبرهَ
يَنثرونهَآ فيَ / طريقككَ !
كمنْ يجيَد زرآعهةةِ آلموتَ فيَ ( روحَ ) آلحَيآهةةِ
يسقَونهِآ بميَآهةة حيَآاتهمَ الآسنهةةِ
فَـ تتفَآجأ بَأنكَ تمشيَ فيَ ، آلوحَـلَ
تتعَثرَ / تغَوصْ قدَمآكِ آكثرَ !
يدفنَك آلطينْ ( لتصحوِ ) علىَ حقيقهةِ آلعيشَ
فيَ عَآلمْ : آلمومَيآءآت !
يطَوفونْ حولكِ ببرودَ ؛ يسَألونكْك بِـسذآجهةةَ
لمَآ آنتِ مُختلفِ عنَآ ؟!
لمآ لآ تتغيَر ؟!
يعَتريكْ غضبْ مفآجئ / يمزَقْ آحشَآئكَ
شيءَ مُبهمَ !
تدَرككَ آنككِ قدَ تسَتلمِ ، إن بقَيت محِآصرآ فيَ آلمكَآنْ
ينَدلعِ بـ : دآخلكِ حريقَ كَبيرْ
وَتنطلقَ صآفرهةةِ الآنذآرَ ,
فيَ كلَ خلآيَآككِ !
تقررَ أنهَآ سَآاعهةةِ – آلصِفرَ
تَقوسَ ( حَآجبيَك ) معلنَآ نهَآيهةةِ الآستسلآمَ
تتفجرَ ملآمحكَ غضبِآ وَ رعَبآ ,
تنَكلقْ كمَآ آلرمحَ !
وتبَتعدَ هَآربَآ بنفسكَ آلىَ : ديآرككَ آلغآفيهَ
تحتِ الآرضَ !
يحَآصُرونكِ منْ جَديدِ ,
يقرَعونْ فيَ أذُنيكِ طبَولآ بِـ : آنغَآمْ بشعهَةةِ
يَزرعَونْ آلشَوكِ فيَ – حَديقتَك !
يحَطمونْ زجَآجْ / نَوآفذكِ ,
ويَنثرونَ شظَآيآ آلحزَنْ فيَ كلِ مكَآنْ
يكَتبونْ ذكِريآتهمَ علىَ آورآقككِ !
يقيدونَ شمسككَ . . ويَحتلونْ زَآويتككِ ,
وبِـ آنتصَآر يبتسموَنْ
تترَكهمَ يحتفلونَ علىَ آنقآَاضْ : حَزنكِ !
تتسللَ . .
تركضَ بعيدآ ، محَآولآ تجَآوزَهمْ
تبذلْ قصَآرىَ جهَدكْ !
لتصلْ إلىَ آلمكآنْ آلآبعدَ / عنَ حدَودهمَ ,
تتَوقفِ لحظهةةِ . .
تجلسَ علىَ آلرصيفَ ،
تلتَقطِ آنفآسكَ ,
يجلسَ قربكِ / بعضَ عآبريْ آلسبيَلْ !
تتهيَأ نفسكَ أنكِ قدَ : بلغتَ
– برَ الآمَآنْ
ووجدَت آلقلوبَ آلتيَ تعَبتِ / تبحثَ عنهَآ !
تتسَع عيَنآكْ . . فجَأهةةِ
لمرأ بقَآيآ ، آلطينْ علىَ آحذيتهمَ ,
تَدركَ وقتهَآ ؟ أنهمَ قدَ أتوِآ منَ : هنَآ آ آ كِ !
منَ ذآتِ آلمكَآنْ ، آلذيْ فررتِ منهَ ,
ليطَرحوَآ ذآت السؤآلَ – آلمقِيت
آلنَ تملَ منَ كونكِ آنتِ ؟
متىَ تتغيرَ وتصبحَ نحنِ ؟

وديٍ ..}