تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وجهك مثل مطلع القصيدة

وجهك مثل مطلع القصيدة

وجهك مثل مطلع القصيدة

وجهك … مثل مطلع القصيدة

يسحبني…

يسحبني…

كأنني شراع

ليلا إلى شواطئ الإيقاع

يفتح لي أفقا من العقيق

ولحظة الإبداع

وجهك … وجه مدهش

ولوحة مائية

ورحلة من أبدع الرحلات

بين الآس … والنعناع

وجهك

هذا الدفتر المفتوح ما أجمله

حين أراه ساعة الصباح

يحمل لي القهوة في بسمته

وحمرة التفاح …

وجهك … يستدرجني

لآخر الشعر الذي أعرفه

وآخر الكلام

وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه

وآخر الحمام …

وجهك يا سيدتي .

بحر من الرموز ولأسئلة الجديدة

فهل أعود سالما ؟

والريح تستفزني

والموج يستفزني

والعشق يستفزني

ورحلتي بعيدة …

وجهك يا سيدتي

رسالة رائعة

قد كتبت ..

ولم تصل بعد إلى السماء . . .

نزار قباني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.