هذه الدنيا جعلتني انادي جسدي وكانه بعيد عني انادي جسدي وجسدي هو انا

تضيق بي الدنيا كل مااردت ان اسير عليها بخطواتي

لماذااااااااا؟؟

الى متى اتحمل كل هذى

والى متى سوف تتحمل اقدامي المسير

صرخت اقدامي وقالت كفاني المسير

لااريد الحراك

لاتريدين الحراك بي

انا؟

نعم سوف لن اتحرك من هذى المكان

وعندها تعبت وتعبت وتعبت من الوقوف

الى متى الى متى ياجسدي

لا استطيع ان اتحمل هذى المكان

لما وقفت بي هنا

هنا بالذات !!!!!!!!!!

لا اجابه

لا اجابه

لا اجابه

وعندها اتانا المطر

وبدأت قطراته تتناثر علي

ولاكن تألمني

لمااشعر ببهذى الالم

لطالما المطر يفرح النفس والروح

ويبهجها

وبدأت القطرات تزداد

وكلما ازدادت ازداد المي معها

واشعر بغصة فيني تكاد ان تنفجر صراخا

ولاكن غريب دموعي اين هي

اين دموعي التي تتناثر كل حين

اين صاحبتي في احزاني لم اجدها اليوم معي

لم احزن يوم في حياتي الا وصاحبتي دموع

تكون بجانبي دوما تواسيني وتوريحني وتخفف الامي

لا لا استطيع ان اتحمل هذى

ان اقف بهذى المكان

وماذا ايضا

وبدون دموع

اين سأهرب من هذى كله

واصبحت انادي جسدي

وكانه شخص اكامي ولاكنه بعيد

جسدي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

جسديآآآآآآآآآآآآ

جسدي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

تحرك ارجوك انني اترجاك بكل مافيني

ان تتحرك من هذى المكان واتا هواء خلفي

وحرك كل شي كل انواع الاوراق

تحركت وكانني في فصل الخريف

تطايرت من خافي الى امامي

اوراق صفراء

ايها الريح ساعديني وحركيني

وبدأ جسمي يتحرك اصبحت اسير

فحاولت الاسراع في الركض

وما زالت الاجواء على ازدياد

امطااااااااااااااااااااااااار تنهمر بشده

كلما زاد حزني والمي

واوراق صفراء تحيطني من خلفي

لتهرب امامي دون مساعده

ااااااااااااه اشعر بتعب يعتصر قلبي

ذبلت عيناي كما تذبل الورود عند انتهائها

اين هي دموعي

وفجأة اتاني صوت من بعيد يناديني

قال انا دموعكي

وهاهي غيمة تقترب نحوي

تقول انا من يحدثكي

انا دموعكي

دموعي

نعم لم تشئ دموعكي ان تتناثر من عينيكي

لان حزنكي كبير وهاهو اثقلني

وكيف تتحملين هذه الدموع

لن تستطيعي سوف لن تري بعدها

لو تناثرت من عينيكي

فسقطت من التعب

وغطت رموش عيناي رؤيتي لهذه الغيمه

فجأت ورفعتني فوقها

فأمسكت بيد الغيمه

غيمتي اوريد ان ابكي

اريد ان ابكي ارجوكي

اريد جزاء منها فقط

اريد ان ابكي

فبكيت وسالت دموعي

وتناثرة دموعي وانا فوق غيمتي

واصبحنا ننثر الدموع سويا

قلت لها ياغيمتي

أتألم دموعنا هذه المناظر التي هي اسفلنا

انها تتناثرعليها

فقالت انظري

فنظرت وانا متخوفة ويدي بيدي غيمتي

وإذ بالاشجار

الازهار

الورود

البحار

الاسماك

الطيور

اذ بها تبكي

تبكي الما

تبكي حزنا

تبكي أسا

فناديت غيمتي وصوتي لااعلم اذا كانت ستسمعني

غيمتي

الى متى سنسير اين هي نقطة النهايه

لااستطيع ان اتحمل كل هذا

انا وانتي وكل هذه الطبيعه البريئه

تتألم بسببي

قالت الى مالا نهايه

الا مالا نهايه!!!!!!!!!

كيف كيف ياغيمتي

اذن لن تتوقفي

اذن سيبكي كل من حولي

ردت غيمتي بصوت مؤلم

نعم كلنا معكي

دموعكي وكل طبيعتنا البرئيه

تبكيكي

رغم انها لاتبكي

رغم انها لاتدمع

رغم انها ليست انسان

بمشاعر وأحاسيس

وعندها صرخت

وكادت ان تكون اخر انفاسي

ياغيمتيـــــــــــــــــــــــــــــــ

نطقتها وكادت تكون نهايتي

نطقتها

وكادت ان تنفيني

غيمتي

اذا

ارجوكي

ارجعيني الى ذالك المكان

كيف أرجعكي وانتي من ناداني

وترجاني بان تتحركي من ذاك المكان

لن تتحملي دعينا نسير الى الامام

غيمتي ارجوكي عودي بي الى ذالك المكان

غيمتيـــــــــــــــــــــــــــــ عودي بي الى ذالك المكان

وعندها ذهبنا الى ذالك المكان

وقبل ان اصل الى ذالك المكان

نظرت الى خلفي

الذي وجدت كل من فيه يبكيني

وعند التفاتي الى الخلف

رأئيتهم في غاية الابتهاج

وان الامي اتعبتهم لانهم يريدون ان يحملوعني ولو بعض احزاني

فقالت غيمتي هذى هو مكانكي

فأنزلتني

ووقفت غير متحركة في المكان نفسه

ولاكن علت فيها ابتساماتي

وسعدت فيها نفسي

وقلت الان اذهبي ياغيمتي وعودي اليهم بامطارك الرائعه

ودعيني هنا مع امطار دموعي والاوراق الصفراء التي من حولي

لن أأبها بها ولن تهمني لانها اوراق صفرا

وسوف اواجه الدنيا مع هذه الالام ولاكن وحدي

حتى لتتألمو معي

وسف ابكي ولاكن ببتسامة

لعلها تمنحني الصبر والامل

والامل بيد الله ولو انقطعت الامال

وعدت انا دي جسدي

لاتتحرك اريد ان اتوقف هنا

الى ان يشالله

عزائي ان اتحمل المي وحدي

ولا تتحمله برئة الدنيا من حولي الامي

*

&

*

&