نشرت شبكة CNN تقريرا و مشهد تصف فيه كيف تكون العائلة الأفغانية … والحال الذي وصلت إليه حقوق المرأة في كابول عام2020.
وبداية تفاصيل القصة : اغتصب أسد الله ابنة عم زوجته وتم توجيه التهمة إليه رسميا وحبسه بسببها. الفتاة الجميلة هذه. والتي يعني اسمها البسمة هي طفلة نتجت عن عملية الاغتصاب تلك.بعد أن ولدت في السجن لأن أمها غلناز اتهمت بالخيانة الزوجية لأن مغتصبها أسد الله كان متزوجا..ولكن الأمر ساء كثيرا بالنسبة لغلنازفحتى يتقبلها المجتمع الأفغاني مرة أخرى.. كان عليها الزواج بأسد الله لتصبح زوجته الثانية …والآن وبسبب هذه القوانين الغريبة.. تبدو الأمور على ما يرام..فابنهم الثالث سيولد قريبا.
أسد الله: "إذا لم أتزوجها . وفقا لعاداتنا.. لم يمكنها العيش في المجتمع بشكل طبيعي . فإخوانها لم يرغبوا بعودتها إليهم . والآن . لا تعاني من أي مشاكل بوضعها الحالي."
غلناز: "لم أشأ تدمير حياة ابنتي أو أن أترك نفسي مشردة لذا وافقت على الزواج به .. نحن أشخاص تقليديون .. حين تصيبنا سمعة سيئة نفضل الموت." هذه العائلة بنيت على أساس جريمة وقعت وزوجة أسد الله الأولى تعيش هنا في نفس البيت الذي يؤوي 7 أطفال ..وكان الغضب الدولي قد دفع بالرئيس حميد كرزاي إلى إصدار عفو عن غلناز عام 2024 ، وعرض عليها اللجوء السياسي في الخارج .. ولكنها أرغمت على قبول التسوية الحالية التي تعيشها اليوم.وينفي أسد الله حدوث أي اغتصاب قائلا إنه قد طلب من غلناز تأليف ذلك..أسد الله: "الآن هي إلى جانبي وتعلم أن الأمور ليست بالسوء الذي تم تصويره أمامها."غلناز: "لا أنا لا أفكر بالأمر أبدا.. ليست لدي أي مشكلة معه ولا أريد التفكير في الماضي ."