غيرة الأطفال

· تعتبر قمة الشعور بالغيرة ما بين 3 – 4 سنوات وتزداد نسبتها في البنات عن البنين.

· تزداد في الأسرة الصغيرة عن الأسرة الكبيرة حيث يكثر فيها تركيز الوالدين على الطفل.

· تزداد كلما قل الفارق الزمني بين الطفل وأخيه أو أخته.

· أسباب الغيرة:

· الشعور بالنقص خصوصا إذا كانت جوانب النقص ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.

· التفاوت في المعاملة بين الأطفال الأشقاء وذلك يحدث في صور متعددة منها: عندما ترزق الأم بمولود جديد تنشغل به عن الطفل الأكبر فعند اقتراب الولادة تتركه الأم وتذهب للمستشفى ثم عند عودتها تعود مرهقة إذا حاول الاقتراب لتعويض فترة البعد وعند حضور الأهل للتهنئة يلاحظ عدم الاهتمام به ثم سلسلة من التعليمات.

· ملاحظة حجم الاهتمام الذي يحظى به المولود الجديد طوال الوقت والقرب من الوالدة.

· أنه يعاقب على ما هو مسموح للمولود به ولا يدرك لذلك سببا وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل.

· المشاجرات المستمرة بين الوالدين.

· خوف الطفل إذا فقد بعض الامتيازات الأساسية كالحب والعطف مثلا.

· المقارنة الهدامة بين طفل وآخر سواء كان بالصراحة أو بالسلوك أو المقارنة الخاطئة بين القدرات الخاصة له ولإخوته مما يشعره بالعجز والنقص.

· التفاوت في المعاملة بين الأشقاء.

· الغيرة عند الصغير عندما يذهب الكبير إلى المدرسة وفي بداية دراسته عندما يصحبه أحد الوالدين أو كلاهما للمدرسة وهو في قمة السعادة.

· طريق العلاج:
· العدالة في معاملة الأبناء.

· تعويده أن يشاركه غيره في حب الآخرين.

· تعويده على احترام حقوق الآخرين.

· تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية.

· بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص والعجز.

· تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة ومشاركة الطفل اللعب بأدواته الخاصة وألعابه.

· الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة دون إظهار القلق أو إغفال الأمر.

· الإقلاع عن كثرة مدح بعض الأبناء أمام إخوتهم.

· عدم إغداق الامتيازات على الطفل المريض مما يثير الغيرة ويجعله يتمارض أكثر.

· تنمية الهوايات المختلفة بينهم فتميز كل منهم في مجال يحجز بين الغيرة وبينهم.

· التمهيد للمولود الجديد بحيث يشعر الآخر أنه شيء محبب جميل وليس منافسا له.