تراجع كبير في حجوزات الدول العربية المضطربة سياسيا وأمنيا
ضريبة الوقود ترفع أسعار تذاكر السفر 50 %
سببت الاضطرابات التي يشهدها عدد من الدول العربية تحولا كبيرا في وجهة السياح السعوديين خلال إجازة الصيف. تصوير: عمران حيدر – "الاقتصادية"
الجمعة، 24 يونيو/حزيران 2024م
أرجعت مصادر عاملة في قطاع السفر والسياحة، الارتفاع الحاصل حاليا في أسعار تذاكر خطوط الطيران إلى إضافة ضريبة وقود على سعر تذكرة الطيران الواحدة، التي تمثل تقريبا نحو 20 في المائة أو أكثر من السعر الإجمالي للتذكرة. وبين المسؤولون، أن صيف هذا العام شهد تحولا كبيرا في حجوزات المسافرين السعوديين إلى وجهات جديدة، لم تكن نشطة في أجندة سفرهم سابقا، عندما كانت حجوزاتهم موجهة بنسبة كبيرة إلى الدول العربية السياحية، كمصر، سوريا، بيروت، وتونس، مرجعين تراجع هذه الحجوزات إلى الاضطرابات السياسية التي شهدتها تلك الدول. وأوضح خليل النشمي المشرف على مكاتب شركة كانو للسفر والسياحة في الدمام، أن إضافة ضريبة الوقود إلى أسعار التذاكر يعد السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، إذ إن المسافر الذي لا تحمل تذكرته ضريبة وقود، لا يستطيع إصدار بطاقة الصعود إلى الطائرة، حتى ولو كان حجزه مؤكدا، أي أنه يشارك مع شركة الطيران التي تنقله في قيمة الوقود الذي تشتريه لطائراتها. وأبان النشمي، أن موسم هذا العام يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار تذاكر الطيران، تصل نسبته إلى نحو 50 في المائة، مقارنة بالأسعار خلال العام الماضي لمختلف الوجهات، حيث يتركز هذا الارتفاع بشكل معتاد فيما بين الفترة من منتصف حزيران (يونيو) إلى منتصف أيلول (سبتمبر) من كل عام، وذلك باستثناء شهر رمضان المبارك، إذ يعتبر تركز معظم الحجوزات خلال فترة معينة من العام، من ضمن عوامل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، إلى جانب إضافة ضريبة الوقود. وقال النشمي: "هناك إقبال ضعيف جدا من المسافرين السعوديين على وجهات السفر العربية، وذلك بعد الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية السياحية، التي كانت وجهات مميزة للسعوديين في فترات ماضية، إذ أصبح الإقبال ضعيفا مقارنة بأعوام سابقة، على كل من مصر، بيروت، تونس، وعمان، فيما أخرج كثير من السعوديين، سوريا من أجندة سفرهم في الموسم الحالي، وذلك بسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها حاليا". وأضاف النشمي: إن هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول العربية، أدى إلى نشاط وجهات سفر لدول أخرى غير عربية كالهند وسيريلانكا، أما فيما يخص أكثر الوجهات إقبالا فقد احتلت تركيا المرتبة الأولى في وجهات سفر السعوديين، بنسبة زيادة تصل إلى نحو 70 في المائة عن العام الماضي، حيث تجاوز عدد السياح السعوديين الذين زاروا تركيا خلال العام الماضي نحو 80 ألف سائح، مقارنة بنحو 66 ألف سائح في عام 2024، في حين احتلت ماليزيا المرتبة الثانية في وجهات سفر السعوديين، بعدما كانت متصدرة في العام الماضي، مشيرا إلى أن حجوزات السعوديين إلى الدول الأوروبية تعتبر ثابتة في كل عام باستثناء نمو بسيط يراوح بين 5 إلى 10 في المائة. وتوقع النشمي، أن تكون الاضطرابات السياسية في بعض وجهات سفر السعوديين، لا تعمل على تنشيط وجهات سفر خارجية أخرى فقط، وإنما ستعمل على تنشيط كبير للسياحة الداخلية، خصوصا بعد البرامج الجبارة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة، التي تتضمن مهرجانات وبرامج سياحية في مختلف مناطق المملكة، مستغلة الميز النسبية لهذه المناطق، حيث نفذت الهيئة 39 مهرجانا وفعالية خلال فترة الصيف الماضي، ما أسهم في تنشيط الحركة السياحية الداخلية ونموها عن عام 2024، بنسبة 2 في المائة. من جهته أوضح محمد مسيعيد المشرف على مكاتب "دناتا" في الدمام، أن هناك انخفاضا كبيرا في حجوزات السعوديين إلى الدول العربية، خصوصا التي تشهد اضطرابات سياسية، حيث انخفضت الحجوزات إلى مصر بنسبة 50 في المائة، مقارنة بالأعوام السابقة، كذلك ضعفت الحجوزات إلى سورية بشكل كبير جدا، بسبب الأحداث التي تعيشها في الوقت الراهن. وبين المسيعيد، أن حجوزات السعوديين إلى ماليزيا ارتفعت بنسبة 25 في المائة عن العام الماضي، إلى جانب تركيا، فيما بدأت تنشط وجهات جديدة للمسافرين السعوديين في الموسم الحالي كاستراليا، بريطانيا، وغيرها من الدول الأوروبية، بمعنى أن الموسم الحالي يشهد تحولا جذريا في حجوزات المسافرين السعوديين مقارنة بالسابق. أما محمد الحروب من وكالة المواساة للسفر والسياحة، فيقول: إن بدء موسم هذا العام مبكرا أدى إلى ارتفاع في أسعار التذاكر، إلى جانب ضريبة الوقود التي تمت إضافتها إلى سعر كل تذكرة طيران، مشيرا إلى أن حجوزات المسافرين السعوديين اختلفت عن العام السابق، وأصبح التركيز في الوقت الحالي على وجهات أكثر استقرارا من الناحيتين الأمنية والسياسية. وأضاف الحروب: إن هناك تزايدا على حجوزات الطيران إلى عدد من الدول، التي تأتي في مقدمتها تركيا، وماليزيا، حيث إن الموسم الحالي يشهد إقبالا كبيرا من المسافرين السعوديين على هاتين الوجهتين، في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها بعض الدول العربية السياحية في الوقت الراهن.
أرجعت مصادر عاملة في قطاع السفر والسياحة، الارتفاع الحاصل حاليا في أسعار تذاكر خطوط الطيران إلى إضافة ضريبة وقود على سعر تذكرة الطيران الواحدة، التي تمثل تقريبا نحو 20 في المائة أو أكثر من السعر الإجمالي للتذكرة. وبين المسؤولون، أن صيف هذا العام شهد تحولا كبيرا في حجوزات المسافرين السعوديين إلى وجهات جديدة، لم تكن نشطة في أجندة سفرهم سابقا، عندما كانت حجوزاتهم موجهة بنسبة كبيرة إلى الدول العربية السياحية، كمصر، سوريا، بيروت، وتونس، مرجعين تراجع هذه الحجوزات إلى الاضطرابات السياسية التي شهدتها تلك الدول. وأوضح خليل النشمي المشرف على مكاتب شركة كانو للسفر والسياحة في الدمام، أن إضافة ضريبة الوقود إلى أسعار التذاكر يعد السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، إذ إن المسافر الذي لا تحمل تذكرته ضريبة وقود، لا يستطيع إصدار بطاقة الصعود إلى الطائرة، حتى ولو كان حجزه مؤكدا، أي أنه يشارك مع شركة الطيران التي تنقله في قيمة الوقود الذي تشتريه لطائراتها. وأبان النشمي، أن موسم هذا العام يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار تذاكر الطيران، تصل نسبته إلى نحو 50 في المائة، مقارنة بالأسعار خلال العام الماضي لمختلف الوجهات، حيث يتركز هذا الارتفاع بشكل معتاد فيما بين الفترة من منتصف حزيران (يونيو) إلى منتصف أيلول (سبتمبر) من كل عام، وذلك باستثناء شهر رمضان المبارك، إذ يعتبر تركز معظم الحجوزات خلال فترة معينة من العام، من ضمن عوامل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، إلى جانب إضافة ضريبة الوقود. وقال النشمي: "هناك إقبال ضعيف جدا من المسافرين السعوديين على وجهات السفر العربية، وذلك بعد الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية السياحية، التي كانت وجهات مميزة للسعوديين في فترات ماضية، إذ أصبح الإقبال ضعيفا مقارنة بأعوام سابقة، على كل من مصر، بيروت، تونس، وعمان، فيما أخرج كثير من السعوديين، سوريا من أجندة سفرهم في الموسم الحالي، وذلك بسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها حاليا". وأضاف النشمي: إن هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول العربية، أدى إلى نشاط وجهات سفر لدول أخرى غير عربية كالهند وسيريلانكا، أما فيما يخص أكثر الوجهات إقبالا فقد احتلت تركيا المرتبة الأولى في وجهات سفر السعوديين، بنسبة زيادة تصل إلى نحو 70 في المائة عن العام الماضي، حيث تجاوز عدد السياح السعوديين الذين زاروا تركيا خلال العام الماضي نحو 80 ألف سائح، مقارنة بنحو 66 ألف سائح في عام 2024، في حين احتلت ماليزيا المرتبة الثانية في وجهات سفر السعوديين، بعدما كانت متصدرة في العام الماضي، مشيرا إلى أن حجوزات السعوديين إلى الدول الأوروبية تعتبر ثابتة في كل عام باستثناء نمو بسيط يراوح بين 5 إلى 10 في المائة. وتوقع النشمي، أن تكون الاضطرابات السياسية في بعض وجهات سفر السعوديين، لا تعمل على تنشيط وجهات سفر خارجية أخرى فقط، وإنما ستعمل على تنشيط كبير للسياحة الداخلية، خصوصا بعد البرامج الجبارة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة، التي تتضمن مهرجانات وبرامج سياحية في مختلف مناطق المملكة، مستغلة الميز النسبية لهذه المناطق، حيث نفذت الهيئة 39 مهرجانا وفعالية خلال فترة الصيف الماضي، ما أسهم في تنشيط الحركة السياحية الداخلية ونموها عن عام 2024، بنسبة 2 في المائة. من جهته أوضح محمد مسيعيد المشرف على مكاتب "دناتا" في الدمام، أن هناك انخفاضا كبيرا في حجوزات السعوديين إلى الدول العربية، خصوصا التي تشهد اضطرابات سياسية، حيث انخفضت الحجوزات إلى مصر بنسبة 50 في المائة، مقارنة بالأعوام السابقة، كذلك ضعفت الحجوزات إلى سورية بشكل كبير جدا، بسبب الأحداث التي تعيشها في الوقت الراهن. وبين المسيعيد، أن حجوزات السعوديين إلى ماليزيا ارتفعت بنسبة 25 في المائة عن العام الماضي، إلى جانب تركيا، فيما بدأت تنشط وجهات جديدة للمسافرين السعوديين في الموسم الحالي كاستراليا، بريطانيا، وغيرها من الدول الأوروبية، بمعنى أن الموسم الحالي يشهد تحولا جذريا في حجوزات المسافرين السعوديين مقارنة بالسابق. أما محمد الحروب من وكالة المواساة للسفر والسياحة، فيقول: إن بدء موسم هذا العام مبكرا أدى إلى ارتفاع في أسعار التذاكر، إلى جانب ضريبة الوقود التي تمت إضافتها إلى سعر كل تذكرة طيران، مشيرا إلى أن حجوزات المسافرين السعوديين اختلفت عن العام السابق، وأصبح التركيز في الوقت الحالي على وجهات أكثر استقرارا من الناحيتين الأمنية والسياسية. وأضاف الحروب: إن هناك تزايدا على حجوزات الطيران إلى عدد من الدول، التي تأتي في مقدمتها تركيا، وماليزيا، حيث إن الموسم الحالي يشهد إقبالا كبيرا من المسافرين السعوديين على هاتين الوجهتين، في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها بعض الدول العربية السياحية في الوقت الراهن.
تراجع كبير في حجوزات الدول العربية المضطربة سياسيا وأمنيا
ضريبة الوقود ترفع أسعار تذاكر السفر 50 %
يسلمووو بدرنا ودىا
تراجع كبير في حجوزات الدول العربية المضطربة سياسيا وأمنيا
ضريبة الوقود ترفع أسعار تذاكر السفر 50 %
سببت الاضطرابات التي يشهدها عدد من الدول العربية تحولا كبيرا في وجهة السياح السعوديين خلال إجازة الصيف. تصوير: عمران حيدر – "الاقتصادية"
يسلمووو بدر
تراجع كبير في حجوزات الدول العربية المضطربة سياسيا وأمنيا
ضريبة الوقود ترفع أسعار تذاكر السفر 50 %
يسلمووو بدر على المتااابعه ودى