عن أسامة بن شريك قال
كنا جلوسنا عند النبى r صلى الله عليه و سلم كأنما على رؤوسنا الطير ، ما يتكلم منا متكلم ، إذ جاءه أناس فقالوا :
من أحب عباد الله إلى الله تعالى ؟ قال ( أحسنهم خلقاً ) – الترمزى
وقد حرص نبينا ً و حبيبنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) على توكيد هذه المبادئ الأخلاقية السامية لديننا الحنيف ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) حتى تتبينها أمته جيداً فلا تهون لديها قيمة الخلق بل ترتفع و تسمو و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه مثلاً أعلى للخلق الذى يدعو إليه ، فهو يغرس بين اصحابه هذا الخلق السامى بسيرته العاطرة قبل أن يغرسه بما يقول من حكم و عظات
فكن اخى واختى الكرام احسن الناس خلقا وتعاملوا بطهارة واخلصو فى عبادة الله لة وحدة مع
تنقية قلوبكم من كل حسد او كرة اوبغض واعلموا ان :
كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب و يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وعمر الله قلبك بالإيمان
تحيتي لسموك~
مششكور لن انسساك
وجزاكـ الله خير
اللهم احسن خواتيم اعمالنا ..
جزاك الله خير على طرحك الرائع..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
جزآكـ آلفردوس آلـأعلى ..
دمت بطآعة آلله ..
روووووووووووعه يسلموو يا قمر