تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حلقــــةَ بحث أقوال وردود

حلقــــةَ بحث أقوال وردود

أقوال وردود
وقد ذكر بعض العلماء المعتقدين بهذا التقسيم مثالاً تطبيقياً للأدوار الثلاثة بطريقة مصر القديمة، قائلاً: في الدور الأوّل تكلّم المصريون اللغة الهيروغيليفية، ثمّ اللغة الرمزية، ثمّ سادت اللغة العامية للشعب، وكان المصريون القدماء على علم بهذا التقسيم لتاريخهم.
أقول: أنت ترى أنّه لا صحّة لهذا التقسيم، لا في مصر القديمة، ولا في سائر الشعوب.
وأسوأ من هذا التقسيم ما قيل: إنّ هناك لوحة تاريخية لأهمّ وقائع التاريخ القديم منذ خُلق العالم مستنداً إلى التوراة، فأبناء نوح بعد الطوفان لم يسيروا على نمطٍ واحد، وبينما حافظ أبناء سام على لغتهم وعاداتهم، تشتت أبناء حام على سطح الأرض، وعاشوا عيشة أقرب إلى الحياة الحيوانية، ففقدوا مزاياهم البشرية، وأصبحوا ذوي أجسام ضخمة، ومن ثمّ انقسم البشر إلى قسمين: من سلالة سام، وإلى عمالقة من نسل يافث وحام.
ثمّ يضيف هذا القائل: شَعَرَ العمالقة بالخوف من بعض الظواهر الجوّية كالبرق، والرعد، والصواعق، واعتبروها غَضَباً من الآلهة، فتحايلوا على إرضائه بالكهانة، وحينما استقرّت الأُسر؛ بسبب حرفة الزراعة، وملكيّة الأرض، أخذ العمالقة يفقدون ضخامة أجسامهم، ولكن بعضهم بقي على تشرّده، وأصبح هؤلاء في حالة أسرهم، خدماً وموالين للمزارعين من أصحاب الأراضي؛ وبذلك نشأ نظام الرقّ. وقد شكّل الآباء، أو الرؤساء من أصحاب الأراضي طبقة من النبلاء، كما شكّل الخدم والعبيد طبقة الرقيق، فتكوّن بذلك المجتمع الأرستقراطي، ولكن لما قويت شوكة رقيق الأرض، بدأ هؤلاء يحصلون على بعض المزايا، فتكوّن النظام الديمقراطي، ولكنّ ذلك أدى إلى الفوضى، فظهر رجل شديد البأس، قبض على زمام الأمور، وأعلن نفسه حاكماً مطلقاً، فتأسس بذلك حكم الفرد.
أقول: إن كلّ المذكورات ليست إلاّ أوهاماً من نسيج الخيال، وعلى أحسن الفروض ظنون لا دليل عليها مـن علـم ولا عمل، ولا مـن توراة ولا من غير توراة، وحتّى إذا كانت مستندة إلى التوراة، فالتوراة محرّفة في اعتقادنا كما يدلّ على التحريف التوراة نفسها على ما ذكرنا تفصيله في كتاب هؤلاء اليهود(39).
ثمّ يطبق هذا القائل آراءه في الأدوار الثلاثة على تاريخ اليونان، والرومان، ثمّ العصور الوسطى، فيرى أنّ عصور الأبطال لم تستمر طويلاً لدى اليونان، لأنّ ظهور الفلسفة عجّل الانتقال من الدور الإلهي إلى الدور البشري دون أن يبقوا مدّة طويلة في الدور البطولي، عكس ما حدث في عهد الرومان إذ طال الدور البطولي، ثمّ عاد الناس في العصور الوسطى إلى البربرية الشبيهة بالبربرية الأولى، فاجتازوا دوراً إلهياً جديداً، وهو دور يتولّى فيه الملوك المناصب الدينية، ثم اجتازوا دوراً بطولياً عندما نشأت الفروسية، وقامت الحروب الصليبية. أمّا الدور الثالث، فقد بدأ في العصر الذي عاش فيه هذا القائل. انتهى كلامه مع تعليقنا عليه.

حلقــــةَ بحث أقوال وردود
يسلمو خيو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حلقــــةَ بحث أقوال وردود

يسسلموو الايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


سلمت .. ودام ابداعك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـموَ حبي كآزآ عَ الَمرورَ إلَعَطرَ

وَدي (~ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـموَ صمتَي عَ الَمرورَ الآنيق

وَدي (~ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـموِ آختَ ميسـوٍ ع آلـمرورَ إلـرآقي

وَدي (~ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.