معلومات عن القراد ,بحث شامل عن حشرة القراد,حشرة القراد معلومات ,Tick
معلومات عن القراد ,بحث شامل عن حشرة القراد,حشرة القراد معلومات ,Tick
بسم الله الرحمن الرحيم
القراد(تلك الحشرة الصغيرة والخطرة جدا)
القراد (بالإنجليزية: Tick) اسم شائع لحشرة صغيرة الحجم تعود لصنف الـعنكبيات فهي ذات ثمانية أرجل و تنتمي لفصيلة ال لوكسويد) والتي تقسّم لمئات الأنواع.
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوان
الشعبة: مفصليات الأرجل
تحت شعبة: كلابيات
الصف: العنكبيات
الاسم العربي:القراد. ومنه(الحلم والدب والكرش)
الاسم الأنجليزي: Tick
تحت صف: Acarina
فوق رتبة: Parasitiformes
الرتبة: Ixodida
فوق عائلة: Ixodoidea
العائلات:
1-القراد القاسيIxodidae وهو (القراد العادي)
2-القراد الناعمArgasidae ويشمل(الحلم والكرش والدَّب)
يوجد ما يقرب من 800 نوع من القراد. وبينما نجد لبعض يطلق على القراد أسماء خاصة مثل: قراد الدجاج وقراد البقر وقراد الكلاب وقراد الأغنام فإن القليل منها يقتصر على نوع واحد من الحيوان العائل الذي يتطفل عليه ويعيش على دمه. والكثير من القراد يهاجم الطيور والحيوانات ويهاجم الإنسان أيضًا.
وأنواع القراد المعروفة بمنطقتنا أربعة و هي:
1-القراد
2- الحَلَم
3- الدَّب
4- الكَرَش
وأذكر هنا بعض المعلومات عن كل من الأنواع الأربعة حسب ما عرفته بمعايشتي لهذه الأنواع في بيئتنا لاسيما وأنني كنت من أصحاب الإبل والبقر والغنم وكلاب الغنم أيضا.
ويتكاثر القراد بمنطقتنا بشكل ملحوظ في فصلي الشتاء والربيع.
1-القراد:القراد حشرة ضغيرة سريعة الحركة عندما تحس بكائن حي حولها لتلتصق به.
وللقراد رأس صغير به خرطوم ثاقب وماص بمسننات ويشبه الزرادية وبعد التصاقه بجسم الكائن الحي يصعب إخراجه بسهولة.ورقبة قصيرة جدا تشبه المفصل لا تكاد تظهر وجسم به ثمانية أرجل مفصلية وهو شديد التحمل لا يقتله الفرص والفرك بين الأصابع أو الدعس(الدوس) بالقدم ولا يموت إلا بفركه بقوة شديدة مع التراب الخشن.وعند فركه بالتراب تفوح منه رائحة نتنة زنخة جدا.
وأحسن طريقة كنا نستعملها لإبادة القراد هي الحرق بالنار ولكن رائحة القراد عندا يحرق بالنار كريهة ومؤذية جدا.
والقراد يلتصق بأجسام الإبل بشكل عام وخصوصا في رسغ اليدين والرجلين وعند الضروع ومرتب الذيل والأذنين وبشعر الذيل ومنخفضات الخف.
ويلتصق القراد بالبقر وخصوصا في منطقة الجدر والضروع وبين أظلاف الأيدي والأرجل وبين شعر الذيل.
ويلتصق القراد بالغنم وخصوصا الماعز ويلتصق بمنطقة الضروع وبين الأظلاف وشعر الذنب والأذنين.
ويلتصق القراد بالطيور ويتغذى على دمائها.
كما أن القراد يلتصق بجلد الإنسان وخصوصا بين أصابع القدمين وبالمناطق الحساسة(المحاشم)
صورة القراد غائص بجسم إنسان.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العلاج: إذا التصق القراد بجسم الإنسان يجب إزالته بعناية فائقة وتنظيف مكان التصاقه حتى لا يبقى شيء من الخرطوم الماص لأنه إذا بقي جزء من خرطوم القراد بجسم الإنسان فإن الجزء المتبقي يتطفل بجسم الإنسان ويسبب ألام شديدو ولا يبرءا إلا بالكي بالنار أو القطع.
معلومة صحية :
يفضل نزع القراد بملقاط إذا كان متوفراً والقبض بواسطته على فم القراد الأكثر التصاقا بالجلد ثم نزعه بالتدريج بحيث يمكن إزالته كاملاً دون أن يبقى شيء من أجزائه في الجلد. بعد ذلك ينظف مكان اللدغة بالماء والصابون، ووضع مطهر إن أمكن.
ملاحظة:لم نكن في الماضي نعرف شيء عن الأمراض التي ينقلها القراد وإنما كانت معرفتنا تقتصر على معرفة أضرار القراد الظاهرية على الجلد فقط.
وتعالج الإبل المصابة بالقراد بالطلاء بالشوب بشكل عام وترفغ أصداغ وضروع الإبل بالروب.
أما الماعز فيطلى جميع الجسم بالشوب فقط.
وأما البقر والضأن فلا تطلى بالشوب ولكن يزال القراد باليد أو بالملقاط.
2-الحلم:الحلم (بفتح الحاء واللام)وهو أنثى القراد وهي مثل القراد تماما بجميع الصفات وتلتصق بالإبل مثل القراد وهي صغيرة بحجم القراد ولكنها تكبر كثيرا في مدة لا تتجاوز عشرة أيام ويصير حجمها أكبر من القراد بكثير ويصير جلدها طريا جدا حتى أننا كنا نفق الحلمة بشوك السلام أو السمٌر ويخرج منها دم كثير جدا حتى عندما نفقع الحلمة ونضغط عليها بعود ويخرج الدم لا يبقى منها إلا جلد رقيق جدا والأرجل ألثمان والرأس الصغير والفم الماص. والحلم لا يلصق كثيرا ويمكن إزالته باليد بسهولة ويسقط الحلم تلقائيا إلى الأرض لوضع البيض.
العلاج:ترفغ أصداغ ومرافغ الإبل ومنطقة الضروع بالروب.أما البقر فيزال منها الحلم والقراد باليد والملقاط.
صورة مجموعة من الحلم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- الدَّب: الدب(بتشديد الدال المفتوحة) مثل القراد بالفم الماص والأرجل ألثمان ولكنه أكبر قليلا من القراد وأصغر من الحلمة كثيرا وجلده ناعم وطري جدا يمكن فقعه بشوكة من أشواك الباتات وبعد فقعه وعصره لا يبقى منه إلا جلد رقيق والأرجل والفم الماص والدب قليل الالتصاق ويمكن إزالته عن جسم الحيوان بسهولة
4-الكرش:الكرش هو النوع الرابع من أنواع القراد ولكنه لا يلتصق بأجسام الكائنا الحية لأنه لا يتواجد إلا بالتربة في تربة معاطن الإبل ومبيت البقر والغنم وفي دوائر(زرائب)الحيوانات والتربة التي تحت أشجار الصرح والسمر والأشجار الأخرى التي تقيل تحتها الحيوانات نهارا.
والكرش يمتص دماء الحيوانات وبسرعة خيالية بخرطومه الماص أثنا وجودها بهذه الأماكن ولا تظهر حشرة الكرش من التربة إلا عندما تحس بالإبل تبرك على الأرض أو البقر والغنم تربض على الأرض سواء في المبيت ليلا أو في المقيل تحت الأشجار نهارا.
وعندما تحس الإبل بالكرش في معطن فإنها تنهض وتسري من مبيتها وأهل الإبل يعرفون ذلك جيدا ويغيرون معاطن الإبل بين فترة وأخرى لتجنيب إبلهم أضرار الكرش.
والكرش يؤذي الإنسان أيضا عند جلوسه أو اضطجاعه في تربة بها كرش فيمتص من دمه ويسبب تهيج الجلد حول مكان امتصاص الكرش.
والكرش يوجد بالتربة وحجمه صغير وجلده معطف وعندما يجد الكائن الحي ملامسا للتربة يغرس خرطومه فور بجلد الكائن الحي ويمتص الدم بسرعة هائلة والصبح الكرشة بكبر الحلمة عندما تمتلئ بالدم.
وتسقط حشرات الكرش مباشرة من جسم الكائن الحي عندما تمتلئ بالدم أو يبتعد الكائن الحي عن التربة وتعود الحشرة وتغوص في التربة مرة ثانية.ولا تظهر إلا عندما تحس بكائن حي ملامسا للتربة التي تعيش فيها.
بعض ما ذكر عن القراد في المعاجم العربية:
قال الجوهري: الحَمْنانةُ قُراد، وفي التهذيب: القُراد أَول ما يكون وهو صغير لا يكاد يُرى من صغره،
يقال له قَمْقامة، ثم يصير حَمْنانة، ثم قراداً، ثم حَلَمة، زاد الجوهري: ثم علٌّ وطِلحٌ.
وقيل: القَتُون من أَسماء القُراد، وليس بصفةٍ، سمي بذلك لقلة دمه. قال ابن بري: والقَتِينُ السِّنَانُ اليابِسُ الذي لا يَنْشَفُ دَماً؛
القراد في الأدب العربي:
قال كعب بن زهير: وجلدها من أطوم لا يؤيسه*** طلح بضاحية المتنين مهزول
أي لا يؤثر القراد في جلدها لملاسته قاله في نهاية الغريب.
قال ابن الأَعرابي : لَنا عِزٌّ ومَرْمانا قَريـبٌ***ومَوْلىً لا يَدِبُّ مع القُرادِ
وقال كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ثم يُزْلِقُه***عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِيلُ
وقال الراعي :بنيت مرافقهنّ فوق مزلة***لا يستطيع بها القراد مقيلا
وقال آخر : ماز بيني وبين خدني فدم***ذو سبال يدب فيها القراد
وقال أبو حاتم في قصير :يكاد خليلي من تقارب شخصه***يعضّ القراد باسته وهو قائـمٌ
وقال الأخطل : وكان محلـك مـن وائـل***محل القراد من است الجمل
وقال كثير : قصير القميص فاحشٌ عند بيته***يعض القراد باسته وهو قائـم
وقال ثابت : أنتم تحلون من بكرٍ إذا نسبوا***مثل القراد حوالي عكوة الذنب
وقال الأعشى : وأوصَى جَحْدَرٌ فَوَقى بَنيه***ِبإرسال القُرَادِ على البَعيرِ
وقال بياض : إنا وجدنا بني سلمـى بمنزلـة***مثل القراد على حاليْه في الناس
وقال آخر :لقد تعللـت علـى أيانـق***صهب قليلات القراد اللازق
وأنشد أبو عمرو :فَقُمْنا وَزَيْدٌ راتِخٌ في خِبَائِه***ارُتُوخَ القُرادِ لايَرِيمُ إذا زَنَخْ
وقال الحطيئة:لعمرك ما قراد بني كليب *** إذا نزع القراد بمستطاع
قال الشاعر يصف قرادا :
وما ذكر فإن يكبر فأنثى *** شديد اللزم ليس له ضروس
ويقصد:أنه إذا كان صغيرا سمي قرادا وهو الذكر وإذا كبر سمي حلمة وهي أنثى القراد
ويقال أيضا: إن الغراب لا يستطيع هضم القراد إذا التقطه وابتلعه بل إن القراد يخرج حيا
مواطن القراد وسلوكه:
تتواجد أغلب أنواع القراد في جميع أنحاء العالم وخصوصا في أفريقيا وأمريكا الشمالية, ففي هاتين القارتين هناك أكبر تواجد لأكبر نوعين من القراد. وهي تمتص دماء الحيوانات, وتنقل الأمراض من خلال نقل الدم الذي تمتصه وتحمله في فمها من مخلوق إلى آخر الحشرة قد تمتص دم الإنسان أيضاً إذا تواجد في بيئتها.
بشكل عام تتواجد هذه الحشرة في أماكن تواجد الحيوانات حيث الحشائش الخضراء والشجيرات في الغابات والحدائق، وتنشط عادة في فصلي الربيع والصيف.
أضرار القراد على الإنسان والحيوان:
ينقل القراد أمراض خطيرة جداً من مخلوق إلى آخر, وإذا امتصت دم أي شخص يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً للضحية. وإذا لسعت أي شخص فينصح بغسل مكان الجرح بسرعة والتوجه بأسرع وقت لتلقي العناية الطبية. و قد توجد حشرة القراد في الأماكن المنخفضة وهي غالباً ما تلتصق بأجسام الحيوانات المنزلية كالكلاب والقطط وهي الناقل الطبيعي لهذه الحشرة بل وأحيانا بجسم الإنسان ويتم نقلها بهذه الطريقة إلى داخل المنازل.
وينبغي معرفة أن القراد الذي يتطفل على الثدييات باستطاعته التطفل على الإنسان حيث يغرس أرجله وفمه في الجلد ويبقى يمتص من دم ضحيته وقد يتطفل وهو في أول مرحلة نموه عندما يكون بحجم رأس الدبوس فيلتصق على الجلد ويحدث ألماً موضعياً وميلا للحك(للهرش) وتقرحات جلدية علاوة على أن بقاء القراد ملتصقاً بالجلد يؤدي إلى نزف الدم وفقره بسبب استمرار الامتصاص إضافة إلى أنه ينقل بعض الأمراض خاصة إذا التصق القراد بأماكن حساسة وغير مرئية مثل(المحاشم) ومن الأمراض التي ينقلها القراد إلى الإنسان مرض يعرف باسم (لايم) تسببه جرثومة ينقلها القراد عندما يلتصق ببعض الثدييات مثل الفئران وعندما يلدغ الإنسان ينقلها إليه ويتسبب في إصابة الإنسان بهذا المرض.
أول علامة على الإصابة بمرض لايم عادة طفح جلدي دائري. قد تتضمن الأعراض المبكرة أيضا الحمى والصداع ، والتعب. قد تبقى دون علاج وينتشر مرض لايم إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك العضلات والمفاصل والقلب والجهاز العصبي.
علاج مرض لايم:
ويمكن علاج معظم حالات مرض لايم بنجاح مع المضادات الحيوية. حيث أكثر من 80% من المصابين بمرض لايم يتشافون بالمضادات الحيوية وإما 10%-20% فإن تكرار العلاج بالمضادات الحيوية لا يفيد فيبدأ بتعاطي علاج الروماتيزم في أكثر المناطق الأوربية وحوض البحر المتوسط.
مقطع عن مرض لايم(lyme)بأروبا
الإصابة بالقراد من أهم عوامل انتشار الأمراض في الحيوان . ويصيب كافة أنواع الحيوان . وإضافة لنقلها الأمراض فكل أنواع القراد تسبب خسائر مباشرة بتغذيتها على دم المصاب مما يسبب فقر الدم والبعض يسبب شللاً من نمط معين في صغار الحيوان يتميز بالإصابة الرباعية للقوائم والموت السريع .كما إن الإصابات القاسية تسبب إزعاجاً للحيوان يقوده لعدم الإقبال على الرعي مما يرسب النقص الغذائي وفقد الوزن والإدرار .
تناسل وتكاثر القراد:
تختلف دورة حياة القراد اختلافاً واسعاً ، فمنها من يعيش على عائل(كائنا حيا يمتص من دمائه ويتغذى عليها) واحد أو أكثر ومنها ما يمضي فترات متفاوتة في البيئة ومنها ما يتحتم عثوره على فصائل حيوان مختلفة لإكمال دورة حياته .
وتلقى أنثى القراد البيض في التربة وتتعلق يرقات القراد بعد خروجها من البيض بالأعشاب والشجيرات لتصيب عائلاً(كائنا حيا) مناسباً وتلتصق به حيث تنمو لمرحلة حورية أو حوريتين ( Nymph ) قبل أن تبلغ مرحلة الحشرة الكاملة . وتتغذى البالغات على الدم حتى تمتلئ ( Engorge ) حيث تنزل الأنثى للأرض لإلقاء البيض بالتربة.
وعند التزاوج تكون الأنثى بوضع مقلوب حيث يكون ظهرها على الأرض وبطنها للأعلى.
ويمكن أن تضع القراد ما يقرب من 18,000 بيضة في المرة الواحدة. وبعد الفقس تلصق اليرقات نفسها بالحيوانات التي تعبر حوالها أو النباتات.
وكل نوع من القراد يفضل عائلاً محدداً ولكن ليس دائما تنحصر تغذية القراد في هذا العائل أو ذاك بل يفتك بأي حيوان آخر مما يوسع دائرة نقله للأمراض.
دورة الحياة :
1-مرحلة وضع الحشرة البالغة البيض (female tick lays eggs)
2- مرحلة يرقة بستة أرجل القراد الصلب( six-legged hard tick larva)
3-مرحلة يرقة بثمانية أرجل(eight legged larva)
4-قراد بالغ حشرة كاملة (adult tick)
أهم الأمراض التي ينقلها القراد وتشمل :
علاوة على مرض لايم(lyme) الفتاك الذي ينقله القراد للإنسان فأن القراد أيضا ينقل أمراض كثيرة للإنسان والحوان مثل ملاريا الأبقار ( الحمى المدارية أو التايليريا ) والبابيزيا والأنابلازما والبر وسيلا والتهاب سنجابية الدماغالتي تصيب الخيل نظير السل والإجهاض البقري الوبائي وتسببه كلاميديا وحمى القراد وتسببها الركتسيا وغيرها العديد من الإصابات ألانتا نية البكتيرية.
التغذية:
جميع أواع القراد متطفلة أي أنها تعيش وتتغذى بامتصاص دماء الكائنات الحية الأخرى مثل:الطيور والفئران والجرذان والقطط والكلاب والحيوانات الثديية مثل الإبل والأبقار والغنم ….الخ….
وأنثى القراد تتطلب ستة إلى 10 يوما لتمتلئ تماما أول مرة وإنها تعلق نفسها بجلد الكائن الحي ثم إنها تمتص من دمه ضعف وزنها 10 مرات إذا كانت غير متغذية من قبل. وبعد التزاوج فإنها تزيد وزنها عشرة أضعاف أخرى.
علاج ومكافحة القراد :
1- يجب الإلمام بالأنواع المنتشرة من القراد حتى تتم تقيم آثرها اقتصادياً وحيوياً ومن ثم تقدير إمكانية أو ضرورة المكافحة .
2- للمكافحة و للعلاج تستخدم العديد من المبيدات الحشرية.
3- تتكون معظم المضادات من الكربونات الهيدروجينية ( Hydrocarbons ) والفوسفورات العضوية (Organophosphates ) والكارباميت( Carbamates ) ومركبات الزرنيخ ( Arsenicals ) .
4- من العوامل الهامة معرفة وجود مقاومة سابقة للمركب المعين ومدى تأثيره أو تركيزه في الحليب واللحم ومدة بقاؤه في التربة وبجسم الحيوان بعد الاستخدام .
5- التغطيس المبرمج زمنياً هو أكثر الطرق فعالية لمكافحة القراد على نطاق واسع . تستخدم العديد من المبيدات مثل مركبات الزرنيخ بتركيز(0.1 إلى 0.2%) من ثالث أوكسيد الزرنيخ ( Arsenctrioxide ) . ولكن نسبة لظهور المقاومة كثيراً لهذا المركب فيجب أن يكون البديل جاهزاً ويستخدم مناوبة .
من المبيدات الشهيرة لمقومة القراد:
1- DDT. _ ديازونين [ راجع الجرب ] ( Diazonin ) . _ امتيراز Amitraz) ). مركبات البابروثرويد ( Pyrethroids ) . كاربوفينوثيون ( Carbophenothion ) .
2- للتخلص الكامل من قراد معين في منطقة محددة [ محافظة مثلاً ] فيجب التغطيس المتواصل لكل الأبقار والأغنام والإبل كل 15 يوم ولمدة 15 شهر .
3- يمكن استخدام المراهم أو العصارات أو الرش المحدود لعلاج الحالات الفردية خاصة وجود القراد في أذان الخيل والكلاب والإبل { وحول الشرج…. الخ . كما يمكن الغسول في المزارع .
4- تأسيس مغاطس على مستوى المحافظة لتغطيس الحيوانات العابرة من وإلى المنطقة المعينة يفيد كثيراً في تحديد نسبة الأمراض المنقولة بالقراد ولكن قد لا يؤثر كثيراً في التقليل من نسبة الأمراض على مستوى عالي.
العلاقة بين الاحتباس الحراري وانتشار القراد:
ربطت دراسة حديثة بين تكاثر حشرة القراد والاحتباس الحراري الذي يحمل مرض التهاب الدماغ وقد يقضي على المصاب.
الاقتصادية من الرياض ورويتر من أوسلو:
في ظل المخاوف المتنامية من قضية الاحتباس الحراري والتغير المناخي، ربطت دراسة حديثة بين الاحتباس الحراري وانتشار القراد الذي يحمل مرض التهاب الدماغ وقد يقضي على المصاب . إذ إن التغير المناخي يجلب الأمطار الغزيرة والمستنقعات وتكاثر الحشرات.
المراجع:
1-كتاب الحيوان للجاحظ..
2-معجم تاج الصحاح في اللغة(للجوهري)
3- موقع البيطرية العربية
4-مراجع ومواقع أخرى
يسلموووويا عسل
اعوذ بالله
يعطيگك آلعـآفيههٓ دلووعه . .
معلومات عن القراد ,بحث شامل عن حشرة القراد,حشرة القراد معلومات ,Tick
معلومات عن القراد ,بحث شامل عن حشرة القراد,حشرة القراد معلومات ,Tick
منوورين
ييسلموووووووووو على هذا الموضوع