مدونة زهرة الجبل

عندما تكون انسان فأنت شعلة من احاسيس متفاوته ولغز يصعب حلة الى على يد من شعر بك ويعرف كيف ينظر اليك هونالك من نفكر فيه وهوناك من نتمنى ان نراه ومن يكون حلم يصعب نيلة. احيانا يعجب القلب واحيانا يفتن وكثيرا ما ينجذب وكثيرا منا من ينساق خلف المظاهر ويضع غشاوة على قلبه فيقنع نفسه والاخرين ان هذا الذي يريده بشده .لحظات تشعرنا بأننا نعرف ماذا نريد ومن نريد لكن بالحقيقه من نريد هو من ينتقيه الوجدان
ويؤثر بنا بلمسته الخاصه ممكن ان يكون بعيد عن منظور حلم الحياة الذي لطالما تمنيا وبعيد عن توقعات الذات
لكن بعصى سحرية يحرك في داخلنا اجمل الاحاسيس ويشعل بركان من المشاعر التي تفيض حب وكلما قاومته زاد سحرة بنسبة اليك وكنت تواق لتكون بين يديه وكلما كشفوا لك عن عيوبة زادت جاذبيته بنسبه اليك فتعشقه بجنون ولا ترى غيرة في العيون فيحركك اليه كما يحرك الماء ورقة الشجر ينساب بك في بحور سحرة وتسلمه روحك ولا تراه بعين العقول بل بعين طفل مجنون لا تقوى على مقاومه حبه ولا على ان تبقى في ظله ولا ان تبتعد ليرتاح قلبك من شدة الضربات .تكثر اهاتك لكنك تستمتع بها فهية الذة الساكنه التي تنتشيها كلما فكرت بسحر هذا المحبوب .محبوب وأي محبوب فهو من الجنون وعاء ومن الجمال تمثال وبين عشاق الارض ليس له مثال تحرق بقربه وتموت لبعده وترى بعيونه وتكرة كل من يناقضه .يروق لك كل ما فيه نظراته لك دواء ولمساته الامان وقبلاته الجنان وفي صوته تسمع اجمل النغمات تسري في دمائك فتشعل بداخلك بركان
احضانه تذوب كالدهان فهو المحبوب الذي تتمنى ان تغلق عليه الفواد وتقفل كل بحور الحب الى بحورة لئنها بنظرك لا تعوض
يختلف البشر لكن القلب عندما يدق فلا يمكن ان تمنع عنه الجنون ومن منا لم يعش لحظات الجنون
لقد استرسل قلمي فبات هو الاخر زعيم للجنون
عفوا

بقلمي