تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قف! هل أنت معرض للإصابة بالسكري؟

قف! هل أنت معرض للإصابة بالسكري؟

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قف! هل أنت معرض للإصابة بالسكري؟


خليجية

من المعلوم أنّ جسم الإنسان يحصل على السكر أو (الجلوكوز) والذي يعتبر المصدر الرئيسي للطاقة من الغذاء بعد هضمه وامتصاصه في الأمعاء حيث ينتقل بواسطة الدم إلى جميع خلايا الجسم من أجل الاستفادة من هذا السكر داخل تلك الخلايا لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بوظائف الجسم المختلفة، يعتبر هرمون الانسولين والذي تفرزه غدة البنكرياس المنظم الرئيسي لدخول هذا السكر الى الخلايا وبالتالي يلعب دوراً مهماً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وعند حدوث خلل في افراز الإنسولين يحصل ما يسمى بداء السكري.

يمكن تقسيم داء السكري الى قسمين رئيسيين بناءً على أسباب الإصابة وكيفية العلاج ففي النوع الأول من السكري والذي يحصل عادة في الأطفال والمراهقين يعجز البنكرياس عجزاً كلياً عن افراز الانسولين مما يؤدي الى المعالجة بحقن الانسولين مدى الحياة، يحدث هذا النوع نتيجة اسباب جينية وراثية مع أسباب بيئية ونتيجة أنّ تلك الأسباب تحت الدراسة والتقصي فإنّه لايمكن الوقاية من النوع الأول من السكري، أمّا في النوع الثاني من السكري وهو الأكثر شيوعا حيث ان نسبة الاصابة به تشكل حوالي 90% من حالات الاصابة بالسكري فينتج عن عجز جزئي للبنكرياس عن افراز الانسولين وعدم مقدرة الجسم من الاستفادة منه بشكل فعّال لأسباب وراثية أو نتيجة الإصابة بالسمنة حيث وجد أنّ أغلب المصابين بالنوع الثاني من السكري يعانون من السمنة وبالتالي فإنّه يمكن الوقاية منه باتباع نظام حياة صحي يشمل الغذاء الصحي والنشاط الرياضي لمدة 30 دقيقة يومياً للحفاظ على وزن صحي مثالي.
عادةً ننصح كل من هو معرض للإصابة بالنوع الثاني من السكري بإجراء فحوصات طبية تهدف الى الوقاية من الإصابة بداء السكري قبل علاجه من باب أولى، وتشمل عوامل الخطورة التالي:
* وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري النوع الثاني.
* تجاوز عمرك 40 عاماً.
* زيادة الوزن، أو البدانة في منطقة البطن:عادةً ما تقاس السمنة بمقياس يعرف بمؤشر كتلة الجسم (BMI) وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الطول والوزن حسب المعادلة (الوزن بالكيلوجرام تقسيم الطول بالمتر تربيع) والطبيعي من 20-25 وتبدأ زيادة الوزن عند تجاوز 25 وتبدأ السمنة حسب تعريف منظمة الصحة العالمية بعد تجاوز مؤشر كتلة الجسم 30، مشكلة هذا التعريف أنه لا يأخذ في الحسبان سمنة البطن التي أظهرت الأبحاث الحديثة ارتباطها بالكثير من الأمراض وبالتالي تعرّف البدانة في منطقة البطن على أنّها زيادة محيط الخصر عن 102 سم (40 بوصة) عند الرجال وأكثر من 88 سم (35 بوصة) عند السيدات.
* زيادة مستوى الدهون الثلاثية عن المعدل الطبيعي أي بمقدار 150 ميليغرام/ ديسيليتر أو أكثر.
* قلة مستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) أو مايسمى بالكوليسترول الجيد عن المعدل الطبيعي أي بمقدار 40 ميليغرام/ ديسيليتر أو أقل عند الرجال و50 ميليغرام/ ديسيليتر أو أقل عند النساء.
* ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي أي بمقدار 80/130 أو أكثر.
* ارتفاع نسبة سكر الدم الصائم عن المعدل الطبيعي أي بمقدار 100 ميليغرام/ ديسيليتر أو أكثر.
* النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل، أو أنجبن طفلاً يزن أربعة كيلوجرامات أو أكثر عند الولادة.
* المدخنون.
* نمط حياة غير صحي يشمل قلة النشاط البدني أو حتى انعدامه مع تغذية غير صحية تشمل تناول كميات كبيرة من النشويات والدهون عن الحاجة الفردية مع قلة تناول الخضروات والفواكه.
التثقيف الصحي

خليجية

داء يعاني منه الملايين حول العالم

السكري.. السيطرة عليه تتطلب اتباع الحمية والرياضة وتقليل الوزن!

خليجية
تغير غذاؤنا فانتشرت الأمراض
داء السكري هو مرض الحضارة فبرغم أن احتياجاتنا الغذائية الأساسية لم تتغير تقريباً على مدى عشرة آلاف عام، فإن أذواقنا في الغذاء تغيرت، وداء السكري يرتبط ارتباطاً وثيقاً وبشدة بالغذاء. كان أسلافنا يقتاتون على المحاصيل الزراعية كالحبوب بشتى أنواعها والخضر والفواكه وعلى صيد الحيوانات البرية بين الحين والآخر، ولذلك كان يندر بينهم الإصابة بالداء السكري أو ما يسمى بمرض السكر، أما نحن اليوم فنعتمد على ساندوتشات البرجر بالجبن أو بمخلفات اللحم وبجانبه طبق البطاطس المقلي، ونطفىء كل ذلك بكوب هائل من المشروبات الغازية، وهكذا تكون قائمة الطعام المسبب لداء السكري قد اكتملت. فشهيتنا "الحضارية" للطعام الغني بالسكريات والدهون تسبب تغيرات أيضية تؤدي بدورها إلى ارتفاع مزمن في سكر الدم، ومثله مثل الحضارة التي نعيشها، نجد أن فهم هذا المرض المتوغل وعلاجه مسألة صعبة.
إن الخلايا التي بداخل أجسامنا تحتاج إلى طاقة لكي تؤدي وظيفتها حيث أنها تحصل على الطاقة من الجلوكوز أو السكر الموجود بالدم والذي يمتصه الجسم من ناتج هدم الكربوهيدرات . ومع ارتفاع مستوى الجلوكوز في تيار الدم، يفرز جسدنا هرموناً يسمى الأنسولين. يقوم هذا الهرمون وكأنه مفتاح يدخل في رتاج بإطلاق العنان للطاقة المختزنة بالدم ويسمح لها بدخول الخلايا.
داء السكري مرض شائع يصيب حوالي عشرات الملايين في العالم، وكثير منهم لا يعلمون أنهم مصابون به. ويكون جسم المريض بطيئاً في استعمال الجلوكوز " السكر "، وهكذا يزيد معدله في الدم. وتطرح الكليتان جزءا من السكر الزائد في البول. وفي الحالات الحادة من الداء السكري لا يستفيد جسم المريض من الدهن والبروتين بصورة طبيعية.
يوجد نوعان من الداء السكري، النوع الأول والمعروف باسم "النموذج الأول للداء السكري " Insulin dependent أو ما يعرف بداء الفتيان أو الصبيان Juvenile onset ويعرف هذا النوع بالداء السكري المعتمد على الأنسولين. أما النوع الثاني فيطلق عليه اسم "النموذج الثاني للداء السكري" non-insulin dependent المعروف بالداء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو ما يعرف بداء الكبار أو البالغين Maturity onset .
إن مرضى السكري الذين هم من نوع الأول Type I يوجد لديهم نقص كبير في هرمون الأنسولين الذي تفرزه جزر لانجرهانز الموجودة في البنكرياس لخلل فيها أو بسبب توقفها عن إنتاج هذا الهرمون لتلفها أو لأي سبب آخر، ولابد للمرضى في هذه الحالة من تعاطي حقن الأنسولين كبديل للأنسولين المفقود لديهم.
أما النوع الثاني Type II فإن المرضى المصابين بهذا النوع لا يوجد لديهم نقص في إفراز الأنسولين من جزر لانجرهانز الموجودة في البنكرياس، ولكن الخلايا المستقبلة للأنسولين في الجسم لا تستجيب له. ومرضى هذا النوع هم ممن تعدوا سن الثلاثين وممن يعانون من السمنة. وقد وجد أن 85% من حالات مرض السكر هم من فئة النوع الثاني. ويمكن السيطرة على هذا النوع باتباع الحمية والرياضة وتقليل الوزن واستعمال بعض الأدوية المشيدة أو الطبيعية عن طريق الفم. ولكن المرضى الذين لا يستطيعون السيطرة على حالاتهم بالحمية فيجب استعمال الأنسولين.
يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول إلى تناول جرعات يومية من الأنسولين. ويحتاج بعضهم إلى أكثر من جرعة أنسولين يومياً. ويجب أن يمتص الأنسولين في مجرى الدم ليكون فعالاً، وعليه فلابد من إعطائه عن طريق الحقن تحت الجلد، وقليل منهم يستعملون المضخات المحمولة لحقن الأنسولين، ولا يمكن إعطاء الأنسولين عن طريق الفم لاحتمال تلفه في الجهاز الهضمي. تعتمد كمية الأنسولين الموصوفة من الطبيب على حمية المريض والعادات التي يمارسها، فإذا توقف مريض الداء السكري عن تناول حاجته اليومية من الأنسولين فإن كمية السكر الموجودة في الدم تزيد على الحد وتتسبب في حدوث حالة الحماض الكيتوني السكري، وبالتالي يدخل المريض في حالة السبات السكري.
خليجية
تناول الخضر يحمي من المرض

يتبع أغلب مرضى الداء السكري من النوع الأول المعتمدين على الأنسولين حمية منتظمة تحتوي على كميات معينة من السكريات والدهون والبروتينات، ويفحص أغلبهم أيضاً بولهم أو دمهم يومياً لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم والأسيتون في البول. والأسيتون هي مادة تتكون عندما يكون تأثير الأنسولين غير كافٍ، ولا يخضع المريض لهذه الحمية بشكل صارم، إلا إذا كان لديه ارتكاس ضد الأنسولين أو صدمة أنسولينية. وتحدث هذه الحالة عندما يكون تأثير الأنسولين كبيراً إلى الدرجة التي ينخفض فيها معدل سكر الدم إلى حد كبير، ويمكن أن يعرق المريض بشدة ويصبح عصبياً، ضعيفاً، واهناً أو فاقداً للوعي. ويمكن معالجة هذه الحالة سريعاً بإعطاء المريض الطعام الغني بالسكر، ويحمل كثير من مرضى السكر الشوكولاتة أو السكر معهم للاستعمال في حالة الارتكاس نحو الأنسولين.
أهم أسباب ارتفاع حموضة الدم الكيتونية هي:
1 الامتناع عن أخذ حقنة الأنسولين حيث يعاند المريض بعدم أخذه لحقنة الأنسولين نظراً لاعتقاده أنه ليس مصاباً بداء السكري أو لا يأخذ حقن الأنسولين في أوقاتها المحددة أو لا يأخذ الجرعات الموصوفة له من قبل الطبيب وبعض المرضى يقول أنه نفذ منه مخزون العلاج لديه ولم يذهب إلى المستشفى لإحلال المخزون النافذ من الأنسولين.
2 الصيام في رمضان لاسيما عند المرضى الذين يتعاطون عدة جرعات من الأنسولين فعند صيام مريض السكر يفقد أحد الجرعات وبالتالي يكون لديه نقص في الأنسولين مما ينتج عنه ارتفاع حموضة الدم بصورة مفاجئة.

3 إصابة مريض السكري بعدوى جرثومية وبالأخص جرثومة المعدة والتي تدفع الجسم لإفراز هرمونات تقلل من نشاط الأنسولين وبالتالي زيادة حموضة الدم.
4 عدم معرفة الطرق الصحيحة لحفظ أو تخزين الأنسولين الأمر الذي يؤثر على مفعوله حيث أن فقد الأنسولين لمفعوله يسبب زيادة نسبة السكر في الدم وبالتالي ارتفاع حموضة الدم الكيتونية.
5 التهابات المسالك البولية أو التهابات الجهاز التنفسي أو الالتهاب السحائي كلها تسبب في ارتفاع حموضة الدم.
6 إجراء بعض العمليات الجراحية وبالأخص عملية إزالة المرارة.
7 النوبة القلبية أو الجلطة الدماغية التي تحدث لكبار السن ولا يحسون بوجود أعراض الآم الذبحة في الصدر أو في أي مكان آخر فيحدث للمريض حموضة الدم .
8 التوتر النفسي والذي يساعد على ارتفاع حموضة الدم الكيتونية.
9 الحروق الشديدة أو الأمراض الحادة عادة ما يحصل معها ارتفاع في حموضة الدم.

خليجية
انسولين السكري

المشروبات الغازية لها دور في انتشار السكري
دمتم بخيروصحة وعااافيه


قف! هل أنت معرض للإصابة بالسكري؟

يسسلموو الاياادى ع الافاده . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

[IMG]https://www.*********/uploads/2010/12/9/photo/gif/120910111246igutwqtnfyt0mdiysg.gif[/IMG]

خليجية

قف! هل أنت معرض للإصابة بالسكري؟

سلمتي

خليجية
يتوااااجد طيب
يسسسلمؤؤؤؤؤؤؤ
يسسسلمؤؤؤؤؤؤؤ

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.