تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دموووووووووووع القلب

دموووووووووووع القلب

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمى كانت فتاه جميله بيضاء رشيقه عيونها واسعه ولونها ازرق ورموشها كثيفه كتير
كانت وحيده اهلها مدلله كتير كل طلباتها مجابه تقدم الها ولد عمها مروان كان وسيم وطويل لونه حنطى جذاب مع السكسوكه محددها طالع شكله عذاب كان يشتغل مهندس
كانت اذا رئته سلمى خقت عليه لكنها تعمل حالها تقيله مرة وافق عليه والد سلمى وتمت الملكه كانت سلمى بشرتها بيضاء رائعه صافيه كانت لابسه فستان ازرق فاتح
مع لون عيونها الفيروزى كانت عذاب جنان كان طالع شكلها حلووووووو مره عليها مع الشعر المفتوح
وكان شعرها بنى وناعم كتير
تزوج سلمى ومروان وسافرو قضاء شهر العسل بعدها رجعت سلمى ومروان وحملت سلمى وولدت طفل رائع سمته عمر وكان واخد جمال امه وهيبه ابوة
كبر عمر وكانت سلمى دائما تناظره ما تمل منه ابدا تحبه تراعيه تدلله اى شئ يطلبه تجيبه ما عمرها رفضت له طلب
وكذالك مروان كان يحب عمر بطريقه عجيبه ما يتحمل عليه انه يوقع اى احد يعارضه بكلمه كان اذا احد ساب عمر او شتمه كان يقوم الدنيا وما يهدئ الا اذا اخذ حق ولده مع ان كان عمر وقتها لا يتجاوز ا خمس سنوات يعنى توه بزر
وفاجئه من دون سابق انذار توفت سلمى
توفى القلب الحنون الحضن الدفئ والحب وهناء البيت عاش بعدها مروان بعذااااااااااااااااااااااب حب عمره وبنت عمه راحت منه
اما عمر يا قلبى عليه قلبه كاد ان ينفطر من حزنه على امه وحضنها اللى كانت تلمه فيه من بعد الان يحكى اليه حكايه قبل النوم من راح يلعب بشعره الين يصحى من النوم
مين الحين راح يوكله ويدلله
اقترح الاهل على مروان ان يتزوج بعد مرور عام كامل على الجميعمر بحزن وقهر شديدين
رفض بشده واحتج وعمر صار يكسر فى البيت رافض وجود احد يحتل مكان امه
لكن مع ضغط الاهل تزوج مروان من سعاد ظانا منه انها راح تكون الصدر الحنون لعمر بدل امه
وياليته ما فعل حسبى الله
كانت سعاد فتاه جميله ظاهريا لكن داخليا قلبها مليئ بالحقد والحسد وذالك لانها كانت فتاه فقيره ومروان شاب غنى وجميل جذاب
عاشت سعاد اول شهر مع مروان وعمر وشافت كيف مروان بيحب عمر
هنا اشتعلت الغيره يحب عمر اكثر منى لا ينام الا مع عمر لا يأكل الا مع عمر ولا يخرج الا مع عمر
طار عقلها وجن جنونها واشتغل الغل فى صدرها
كان مروان يذهب يوميا الى الدوام فى العمل حيث كان يعمل مهندسا حيث كان يخرج فى الصباح الباكر الساعه8 صباخا ولا يرجع البيت الا فى 6مساء
فكان عمر وقتها عمره7سنوات يعنى المفروض انه يذهب للمدرسه
هنا جات سعاد وراحت مقطعه كل اوراق عمر اللى المفروض تكون جاهزة لكى يسجل بالمدرسه وضاعت عليه اول سنه
واستلمته سعاد كانت سعاد بلا قلب بلا رحمه
كانت تخليه اعزكم الله ينضف الحمامات كانت تسكب على الارضيات مياه نار حارقه وتقول اليه ادعك ونظف الارض وكان عمر ولد رقيق الهوى يجرح خدوده
وكانت تهدده اذا راح واشتكى على ابوه راح تكويه بالنار فكان عمر يخاف من النار جدا
وما اكتفت بكذا بل راحت تعذبه وتهينه وقصت له شعره اللى كان طويل وناعم وكانت تحرمه من الطلعات ومشاهده التلفزيون واللعب بالالعابه
وكانت تقص له اظافره ومتعمده تقص معها الجلد و وكانت تأمره وهوة ينزف دم ان ينظف الحمامات اكرمكم الله بمياه النار والصابون وكان ذالك يؤلمه بشده وظل يبكى طويلا وكان اذا عاد مروان من العمل يسئل عن ابنه تقول له طول اليوم لعب وتلفزيون وتوه نايم يقل لها عمر خليه بعيونك تقل له فى عيونى يا ابو عمر هذا الغالى ولد الغالى
وقتها كانت سعاد حامل على وشك الانجاب وانجبت بنت وسمتها الريم
وصارت كل يوم تكويه وتعذبه وتحرق جلد الى ان شوهت جلده تمام وقال لها راح اشتكى الى ابوى هوة راح يصدقنى قالت له ان اشتكيت عند ابوك راح اذبحك فااااااااااهم
هنا خلاص قال عمر مالى مكان فى ها البيت
وكان جيران عمر يبكون مما تفعله مه سعاد وكانو كثيرا ما ينجدوة من ايدينها وكانت تقول لهم ان احد راح واشتكى لابو عمر راح اقول له ان اولادكم هم من فعلو ذالك بعمر وكانو الجيران يعرفون كيف ان مروان يعشق هوى عمر
فخافو الجيران من لسانها وهرب الصغير من بيت ابوة الذى طالما عاش فيها مدلل
ثو من وقت ما ماتت امه ذاق اللوان العذاب على ايد زوجه ابوة لا بارك الله فيها
هرب الصغير فى الصباح الباكر قبل ما يصحو احد بالبيت كان جسمه ملئ بالحروق والجروح ثيابه رثه باليه شعره مقصوص على اخره ا ايدينه وما ادراكم ما ايدينه مليه بالجروح من المقص ومن مياه النار والصابون من زوجه ابوة الله لا يسامحها
هرب الصغير وكان جااااااائع وعطشاااااااااااان مع حراره الشمس وكنا فى وقت الصيف القاتل وجد سبيل ماء هرول اليه الصغير غسل ايدينه ووجهه مثلما كانت امه تعلمه وخلع ثيابه وغسلها ما تعود على حياه القذاره من صغره
و علقها بفرع شجره لجل تنشف وكانت الشجره بجانبها سبيل الماء بجوار قصر كبييييييييييييييييييير
لكنه ملئ بالحزن لفقدان اعز ما يملكون
بعد ما جفت ملابس الصغير لبسها ثم اخه سلطان النوم ونام تحت الشجره
خرج الوليد من القصر بطوله وهيبته كان رجل حنون الى ابعد الحدود وكانت زوجته مها رقيقه وجميله وكانت شعله نشاط فى قصرهاو كان لديهم ابنهم سامى طفل رائع وفى يوم من الايام كان سامى يلهو باالدراجه تبعه اسرع بها خارج البيت وكانت هناك سياره لعينه بالمصادفه تسير بكل سرعتها اصابته واردته قتيلا فورها اصيبت مها بشلل وصارت حبيسه كرسى لا تغادره الا عند النوم وعم الحزن القصر اجمع
خرج الوليد من القصر بسيارته الفارهه وناظر وجد طفل نائم تحت الشجر المحاوط بقصره
نزل من السياره وذهب اليه يالله كيف بيكون هذا وظل يبكى طويلا
كيف هان على اهله يرمونه فى الشارع واجهش بالبكاء وقتها تيقظ عمر على صوت البكاء
قال عمر للوليد ياعمى ما يبكيك والله ما سرقت من احد شئ انا كنت نائم هنا ولم افعل شئ
ظل الوليد يبكى
قام الولد وقال ان وجودى يبكيك راح امشى عنك
وقتها تكلم الوليد وقال له من انت وابن من وكيف اهلك تاركينك تمشى بها الحر القاتل ومن غير حذاء اعزكم الله
هنا بكى عمر بكاء من القلب واخبر الوليد كل شئ عن امه وابيه
وكيف ان زوجه ابيه كانت تكويه وحينما كان عمر يتكلم كان الوليد مذهول لا من حكايه عمر بل من الشبه العجيب الغريب بين عمر وابنه المتوفى سامى
حينها قال الوليد لعمر راح تعيش معى يا عمر وقتها قال عمر لا قال له الوليد لما ترفض يا عمر قال له لا اريد ان اكون خادما عند احد مرة اخرى
قال له الوليد يخسئ من يقول عنك انك خادم قال له عمر طيب كيف بكون عايش معك قال له الوليد انت راح تكون نور البيت وزينته راح اكون الك الاب اللى ما عرف قيمتك وراح تكون لى الابن اللى فقدته موافق يا عمر قال له موافق يا عمو
قال له لا تقول عمو قول بابا
بكى عمر وخظنه الوليد وضمه الى صدره
وقال له تعالى ادخل معى لكن اوعدنى انك راح تكون صامت ولا تتكلم بأى كلمه قال له كيف قال له راح تشاهد بعيونك الطريقه اللى راح يكلمونكويعاملونك بيها
استغرب عمر وقال له موافق
دخل الوليد القصر وبيده عمر
سلمان حارس القصر كاد ان يجن جنونه سامى عاد من جديد هرع اليه وقال سيدى الوليد كيف هذا لقد عاد سامى لنا تبسم الوليد وقال ايه كان تايه وتونى لقيته
وكان كل من يشاهد عمر يقول كيف سبحان الله وين لقيته كان يقول لهم كان تايه وتونى لقيته
واسرع سريعا يجرى الى حبيبه قلبه مها
ومعه سامى اقصد عمر حينما شاهدته مها انهارت وبكت و وقفت وضمته الى صدرها وقالت للوليد كيف ووين لقيته وظلت تبكى مده طويله
وقتها كان فرح الوليد كبيييييييييييييييير ان زوجته قامت وصارت زينه ماعاد بيها مرض وثانيها ان الله اعطى لهم ولد شبه ابنه تماما لا يستطيع احد ان يفرق بينهم
هنا وفقت مها وقالت له كيفك سامى حبيبى ثيابك وسخه ونادت على الخادمه نادين تعالى حممى سامى
هنا عمر اعترض وقال مابى اتحمم راح اتحمم لحالى قالت له حبيبى كلنت نادين تحممك قال لها كان يامى الحين انا صرت رجال ضحكت مها على ولدها وقالت له طول عمرك رجال لكن خلى نادين تحممك
صمم عمر على رفض احد يحممه
واقترب منه الوليد ليش رافض احد يحممك
قال له انا جسمى كله مشوه ومحروق من الداخل وان شافت الخادمه تلك الحروق راح تخبر الكل وينكشف الامر
هنا ابتسم الوليد وقال حق مها انا راح اتحمم انا وولدى جهزى الثياب
فرحت مها وقالت من عيونى وطارت الى غرفه تبديل الملابس تخرج منها ثياب حق زوجها وثياب اخرى لسامى
وعندما دخل الوليد وعمر الحمام اعزكم الله قال له خلينى اخلعك ثيابك وتوه بيكشف الملابس اصاب بذهول وصدمه
كيف بيكون هذا من الذى يخلو جسمه من القلب الذى فعل بيك هذا قال له زوجه ابى قلت لك لكنك شاهدت كل شئ الحين حممه الوليد وهوة يبكى على الجسم الجميل المليئ بالجروح والحروق ولبسه ثساب خفيفه
واتصل على الدكتور حسين صاحبه وقال له ان ولده عاد مع ان حسين حضر جنازة سامى
حسين قال للوليد انت شنو تتكلم لكن الوليد قال هيك من شان مها كانت بجواره
فقال له عليك الحضور حالا للقصر
توجه الدكتور حسين للقصر وحينما كان هوة والوليد وعمر لحالهم اخبره الوليد عن كل شئ ابتسم الدكتور حسين وقال حق عمر خلينى اشاهد بنفسى وحينما رأى جسمه بكى بشده وقال لابد من أخبار الشرطه قال له عمر لالالالالالالالالا ارجوك ان اخبرت الشرطه راح يعرفون بمكانى وبأخذونى مره اخرة وانا لا اريد الذهاب هناك بعد اليوم قال الوليد للدكتور عليك معالجته فقط دون اخبار احد قال له حسين
امرك مطاع با الوليد وهنا كبر عمر الذى اعتاد على اسم سامى وادخله الوليد المدرسه وكبر سامى وانتقل لمرحله الثانويه وووقتها حصل مجموع عالى مره وكانت هديه امه وابوة له سياره اخر موديل وانه عليه ان يسافر امريكا لجل يدرس هناك الطب
سافر سامى امريكا ودرس الطب وتخرج واخد الماجيستير والدكتوراه وكان تخصصه امراض النساء والتوليد وعاد الى بلاده الحبيبه السعوديه اول ما وصل السعوديه كان على مشارف وقت الحج اخذ امه ووالده وذهب بيهم الى الحج
وكانت وقتها الفرحه عنوانها وببساطه قلوب مها والوليد وقلب سامى
وكانت هديته سامى من والديه مستشفى كبير مجهز من احدث الاجهزة وطاقم ممرضين على اعلى مستوى
وكانت المستشفى اسمها الحياه زاع صيت المستشفى فى كل انحاء المملكه وكان طبيب مميز ومشهور بين اقرانه
لكن سبحان الذى يغير ولا يتغير وقت ما كان سامى فرحان بنجاحه توفى ابوة
ذالك الرجل ذو القلب الحنون قلب اصفى من النسيم قلب عمره ما ذاق طعم الغيره والحقد
قلب من دهب بل اصفى وانقى منه
وقتها تعلقت مها برقبه سامى وقالت له لا تتركنى قال لها كيف اترك امى
وكان سامى فور عودته من السعوديه تقدم الى بنت عمه دانه وتزوجو وصار لديه ولدين وثلاث بنات كلهم يشبهوة لدرجه كبيره
واستمرت الايام وسامى من نجاح الى نجاح
وذات يوم كان الدكتور سامى فى مكتبه ودخل عليه رجل كبير ومعه شابه فى مقتبل العمر
اول ما دخلو عليه سامى وقف وسلم على الرجل الكبير وسرح بعيد
لكنه انتبه وقال لهم كيف اخدمكم قال له الرجل يا ولدى بنتى حامل وكل ما اذهب الى مستشفى يرفضون يدخلونها
يقولون ان حالاتها صعبه مره وان الجنين شكله غريب
قال لهم دكتور سامى طيب نذهب للكشف سئل الفتاه عن اسمها وتعجب اسمها الريم مروان من عائله حمد ال…

ثم انتبه لهم وذهب الى غرفه الكشف وعمل اشعه السونار وقال يالله كيف بيكون هذا
ثم خرج للوالد فى الغرفه المجاوره وقال له ياعمى بنتك حامل فى ثلاث ذكور فرح الاب وقال ثلاثه قال له دكتور سامى ايه لكنهم وسكت هنا الدكتور سامى قال له الاب لكن ماذا قال له الاطفال الثلاثه ملتصقين من جهه الرئس ومستحيل فصلهم هنا بكى الرجل وقال انا لله وكيف العمل الحين
قال له دكتور سامى معذره البنت ان ما ولدت الحين راح تموت لان موعد ولادتها فات من اربع ايام
وقال له عليك بالتوقيع على تلك الاوراق قال له اوقع يا ولدى ماعندى غيرها بها الدنيا
وقع الرجل على الورق وهناك كانت غرفه العمليات يتم تجهيزها
دخل عمر اقصد دكتور سامى وتوضئ وصلى صلاه الحاجه بان يفرجها الله على اخته ايه اخته فلا عجب ان الرجل الذى معها هوة مروان والد عمر
ظل عمر يصلى ويسجد لله تضرعا ان يساعده فى نجاه اخته
وسلم عمر وانهى صلاته وتوجه الى غرفه العمليات وكانت قيصرى فلا يوجد هناك طريقه اخرى غير تلك
هنا كانت الريم نايمه بالسرير والمخدر اشتغل وهنا سمى عمر بالرحمن وشق بطنها وسبحان الله كيف هذا اول طفل خرج سليم
والتانى سليم سبحان الله مع انه توة شاهدهم فى السونار ملتصقين من ناحيه الراس لكن سبحان من يغير ولا يتغير
وخرج الطفل الثالث يالله كيف بيكون هذا الطفلين الاوليين كانو يشبهون عمر لدرجه كبيره لكن الطفل الثالث كان اسود ووجهه وجه الكلاب اعذنا الله
وقتها قال للمرضه عليكى بالذهاب فورا مع السايق الى المول حق ملابس الاطفال والحريم تجيبين منه ملابس كثار تعجبت الممرضه لكنها قال لها بسرعه عليكى بالذهاب فورا والعوده فورا
اسرعت الممرضه الى المول حق الملابس واشترت ملابس كثار مثلما قال لها دكتور سامى وعادت سريعا
وقتها دخلت الممرضات الى غرفه الاطفال ولبست الضغار ملابسهم وحممو الريم اخته ولبسوها ثياب جديده وفخمه مره
وكان الاب مروان على احر من الجمر ينتطر خروج دكتور سامى من غرفه العمليات
وقتها خرج سامى بعد ما صلى لله صلاه شكر على نجاه اخته واولادها
خرج الى الاب مروان
اول ما شاهده بكى هرع اليه مروان بنتى ماتت قال له عمر لا يبه اختى ما ماتت
قال له مروان يبه واختى من انت بحق الله
قال له ما تفتكرنى يا ميمو مو تلك الكلمه اللتى كانت تناديك بيها امى سلمى
وقتها انهار الاب مروان وقال له انت عمر ابنى قال له ايوة يبه انا عمر وضمه الى صدره وقتها قال مروان الى عمر لكن انت اسمك سامى مو عمر قال له عمر ان الرجل الذى ربانى كان عنده ولد بنفس عمرى وتوفاه الله وحينما وجدنى وكنت اشبه ابنه لحد كبير قال له انت من اليوم اسمك سامى وكل اوراقى باسم سامى
بكى الاب والابن وظلو حاضنين بعض ويسولفو وحكى له عن ما كانت زوجته سعاد تسوى فيه من كوى وحرق وقال له يبه انا الرجل اللى ربانى سوا لى عمليات تجميل كثار لكنى اصريت على بقاء اثر من تعذيبها لى وكان هذا الاثر جرح فى الابهام الايمن قال له ذالك هوة الاثر وقتها لعن مروان سعاد على كل ما سوته فى ابنه
وكانت وقتها الريم خرجت من غرفه العنايه المركزة الى غرفه كبيره حقها واسعه
لكن اسرعت له الممرضه دكتور سامى مدام الريم جتها سخونه شديده وقتها فزع سامى الى غرفه اخته وصار طول الليل يسوى حقها كمدات وحقن وكل شئ كانت الممرضات يقولن له دكتور اذهب كى تنام كان يصرخ فيهم بشده كيف انام
وحينما شعر ان الريم حرارتها انخفضت جلس بجوارها على الكرسى وحاوطها بيدينه الكبار وكان ابوة جالس وكان ابوها نايم على الجرسى المجاور لها من الناحيه التانيه
افاقت الريم وجدت الدكتور سامى محاوطها بيدينه شعرت بالخجل كتير كيف بيصير لو زوجها دخل الحين
احتارت ايش بتسوى راحت هزت يد الدكتور سامى
وقالت له مشكور اخوى لكن ما يصير انك تحاوطنى بيدينك
قال لها انتى ملكى خاصتى لا احد فى ها الكون يقدر ان يتكلم عنى ولو اللف فى الشوارع وانا حملك بين يدينى
قالت له كيف انت ايش جالس تقول
وقتها فاق الاب من نومه وقال له حبيبتى هذا عمر اخوك
قالت له يبا انا ماعندى اخوان
كيف قال لها عمر حينما هربت من البيت كان وقتها عمرك سنه
قالت له وليش هربت قص عليها عمر وابوها كل الحكايه قامت تسب وتلعن فى امها وتقول له مع انها اذيتك كتير لكنك جالس تعالج بنتها
قال لها انا قاعد اعالج اختى حبيبتى
قالت له وكيف ولادى
قال لها ولادك بخير
ونادى على الممرضه تجيب الاطفال
وشادهت اول طفل وقالت سبحان الله طالع عليك وشاهدت التانى وقالت طالع عليك هو الاخر
وحينما شاهدت الطفل الثالث قالت اعوذ بالله كيف بيكون هذا رحمتك يا الله لو شافه زوجى الحين بيقول انى راح اجيب باقى عيالى بها الشكل
وقتها قال لها عمر وين زوجك قالت له انه مسافر حق شغله وسيعود بعد يومين ونادى على الممرضه ان تعود بالاطفال الى الغرفه حق المواليد
يالله كيف بقول له عن ها الولد هنا دخلت سعاااااااااااااااااااااد الام زوجه الاب الظالمه
سلمت على بنتها وباركت لها لكن سعاد ومروان وعمر كانو مثل الخشب لا حياه فيهم
ناظرتهم وقالت لهم مابكم واجمين ليش قال وقتها مروان تدرين ليش واجمين
لان الله عاقبنا هنا ضربت صدرها وقالت ويلى كيف عقاب الله نادى مروان على الممرضه وقال لها هاتى الاطفال
وقتها كشف مروان على الاطفال اول ولد قالت الله انه رائع وشاهدت الثانى وقالت تصدق يا ابو الريم طالعين على ابنك عمر الله يرحمه ثم شاهدت الطفل الثالث وقالت اعوذ بالله كيف هذا ابنك كيف بيكون خلقه الله تلك التى تشبه الكلاب فى بطنك مع زولا الحلوين المزايين
قال لها مروان هذا عقاب الله يا سعاد
وقتها ناظرو الطفل الذى يشبه الكلاب وجده يحتضر ثم مات وذالك رحمه من ربى
قالت له لابد ان كان معاها مره تانيه فى الغرفه و حدث لخبطه وتبادلو الاطفال هذا ما يصير ابن بنتى ابدا
قال لها مروان غرفه العمليات كان فيها بنتك فقط ونحمد الله ان ها الطفل مات الحين
هنا دخل عمر وقال لها مافى يوم ياخاله من الايام اغضبت الله
قالت له كلا يا ولدى طول عمرى طيوبه وكنت اراعى عمر ابن زوجى وكان بعيونى
قال لها اما كنتى تعذبينه وتكوى جسده بالنار
وتجرحيه بالسكين فى اصابعه
اما كنتى تقصين اظافره متعمده ان تجعليهم ينزفون دم وتسكبى ماء النار على الارض مع الصابون وتقولين له نظف الارض وان شكيت حق ابوك راح اذبحك
اما كنتى تقصين شعره وما كنتى تحمميه وحرمتيه من التعليم بتقطيع اوراقه وحرقها وتقولين عند والده ان ابنك هو من حرق الورق
اما كنتى تحرمينه من اللعب والنوم
اما كنتى تحرمينه من مشاهده التلفزيون هنا ادركت سعاد ان هذا الدكتور يعرف معلومات راح تذهب بها الى السجن
فشتغل عقلها وقالت من قال لك تلك الاكاذيب انا عمرى ما سويت هيك فى ابنى عمر
قال لها عمر تخسئ تكونين امى
انا عمر الا يفكرك هذا الجرح فى الصباع الابهام بشئ وقتهامن كثره الفزع كاد ان يتوقف قلبها
انه عمر فقالت له انت ما مت قال لها لا ما مت وربانى رجل كريم واطلق على اسم ولده الى توفى فى حادث وعلمنى
وقتها قال مروان لسعاد
انتى طاااااااااااااااااالق طااااااااااااااااااااااالق طااااااااااااااااااااااااااالق
مالك مكان فى حياتى وقالت الريم حق امها انتى ظالمه لا اريدك فى حياتى لقد شوهتى اخى وشوفى الحين هوة ايش سوا فينى نجانى من الموت بفضل الله واشترى لى ثياب واااجد

قال عمر لها لالالالالالالالا ريالريم انها امك مهما سوت قالت له لا ياخى قلبى ما راح يرضى لها مره ثانيه

وقتها كانت الريم لازم تجلس فى المشفى تبع اخيها وقت كبير الى ان تشفى تماما
وكان والده ما يفارقه ولا يفارق اخته
فظل فى المشفى معاها
وكان مروان عرف من ابوة ان حالتهم الماديه تدهورت بشكل كبير
وقتها امر دكتور سامى الى شركه مقاولات وديكورات تذهب الى بيت والده وتهدمه وتعيد بنائه وتجهزة من جميع الاثاثات
وكان كل ذالك فى وقت قياسى جداااااااااااا
كان العمال يشتغلون اربع ورديات لزوم السرعه
وتم تجهيز البيت
وقال حينها الاب يا عمر لابد ان تعاود معى يابنى
قال له اذهب انت واذبح حق اختى الذبايح وراح اجيك قال له من وين يا ولدى اجيب مال ماعندى قال له عمر يا يبه اذهب انت الى البيت وراح تلاقى هناك الذبايح جاهزة على رجوعكم
قال له مروان كيف يا ولدى قال عمر اذهب الحين وراح تشاهد كل شئ بنفسك ووصى عمر اقصد سامى السايق ان يوصل والده واخته الى البيت
وحينما وصلو لم يجدو بيتهم اللى يعرفونه وجدو بيت جديد جميل مليئ بالاثاث الفخم الغالى هنا بكى مروان بشده ونظر من النافذه وجد الذبائح حق اخته مربوطه بحبال فى الحديقه تبع البيت
وكانت هناك خادمه موجوده بالبيت
وقتها اتصل على عمر ابنه وقال يابنى هذا كتير قاله يا يبا مافى شئ يكثر عليك يال غالى

وقتها قال مروان لولده لابد ان تاتى وافرح بيك وسط الناس قال له يبا ان شاء الله راح احضر و معى امى وزوجتى
هنا دق قلب مروان بشده وقال سلمى راح تيجى………………………..
قال عمر لا يبا امى سلمى الله يرحمها لكن هادى امى مها اللى ربتنى راح اقول لهم انك اصريت بما انى ولدت بنتك انك راح تدعينى على العقيقه تبعها لكن يبا ما تقول شئ امام الوالده وزوجتى
هم يعرفون انى سامى فقط
قال له ابوةمن عيونى يبا انت تأمر أمر
قال له عمر ما يأمر عليك عدو يالغالى
وتانى يوم سوا مروان ذبايح حق ابنته ودعى كل الناس والاهل وجاء عمر ومعه زوجته واولاده وامه وفرحو كثيرا بالاطفال
وبعد ما مشت زوجته ووالده والاطفال صاح مروان ياقووووووووووم هاذا ولدى عمر اعاده الله الى بعد وقت من الزمن ظننت انه مات لكن الله اعاده الى مره اخرى واحمد الله على رجوعه الى مره اخرى وعاش الاب باقى حياته فرح بولده وعياله وبنته وعياله و كذا حال الدنيا
تلك كانت قصتى اسطرها اليكم واتمنى ان تحوز رضاكم دمتم بحفظ الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسٌِِّيَرٌٍ آلقٌٍلوٍبٌَِ

خليجية

مشكوووووووره خيتو على مرورك نورتي

تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.