لملمت أنوثتها / رقتها ..
ونظرت بحزن الى ذلك الطاعن بالسن وهو نائم ..
اتجهت للمرآة وكتبت عليها :
( حين يكون الغصن ضعيف .. لا لوم على الثمرة إن سقطت )
اتجهت للموت بجرعة سم .. هي من ستنقذها من نزوة الخيانة
*
*
[ المكان للفرح ]
كانوا الأربعة بحاجة إلى أن تلامس قلوبهم صخب البحر ..
اتجهوا بأمتعتهم إلى هناك …
الكل يبتسم ويغنى ماعدا شخص منهم ..
اخذ يروى حكاياته الحزينة وبقايا همه وتعبه ..
صاح أكثرهم حاجة للفرح : ( ايوووووه ليه تخلونها حزن ! )
ورمى نفسه بالبحر
*
*
[ خيانه ]
في كل مره يشاهد ذلك الرجل الغريب
يتسلل إلى بيت جاره العسكري الغائب بسبب مناوبته
شعر بالألم وهو يتذكر جاره وهو يحكى عن سعادته في بيته ..
وفي كل مره يتساءل : كيف باستطاعة الخيانة أن تختبئ خلف قناع مزيف ..
تهرب منه قوته كل ما أراد أن يقول لجاره : هناك من يسقي غرسك ..
ولكن ضعفه يقنعه : بيوم ما سيكتشف أن ذلك البياض سواد
*
*
[ تناقض ]
كان صوته عالياً وهو يطالب بحقوق المرأة ..
الصحف تعرفه .. والمنتديات تشهد صولا ته وجولاته ..
بعد أن أنهى كتابة أحد مقالاته ..
اتجه به إلى زوجته لتمنحه رأيه في ما كتب
ردت بهدوءٍ حزين : سيكون اجمل لو منحت أهل بيتك حقوقهم
*
*
[ الشجاعة تغيب أحياناً ]
استجمع شجاعته وصفع ذلك العامل الآسيوي ..
وصرخ بوجهه : يوووووه انت ما تفهم ؟
كان جوع / غربة / ضعف ..ذلك العامل محرض لأن يمنح قوته لحظة ظهور
عاد إلى منزله منتشياً بنصره ..
صرخت فيه زوجته بعد أن نسي الأغراض التي كانت تريدها :
يووووووه ليه تنسى .. انت ما تفهم .. !
رد عليها بملامح تشبه الخوف: ابشرِ الآن أحضرها
وخرج بانكسااااار
*
*
[ لا تنسى بارك الله فيك ]
اخذ يمرر المسواك بفمه
وهو ينظر بزهو إلى الجمع الغفير الذي جاء لينصت له ..
بدأ حديثه وانتهى عن صلة الرحم ..
بعد خروجه من المسجد تذكر أنه من ثلاثة اشهر لم يتصل بأخواته
*
*
يسسسسسسسسآـمو لـ هالايآإًٌَْدى . لـ طرح القصصـة ,
وِدى . . .