تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشعير يحافظ على سلامة الأوعية الدموية ويكافح السرطان والكولسترول .

الشعير يحافظ على سلامة الأوعية الدموية ويكافح السرطان والكولسترول .

خليجية

الشعير.. يحافظ على سلامة الأوعية الدموية ويكافح السرطان والكولسترول!!

خليجية

نخالته تسكن آلام التهاب المثانة وتلبينته غذاء خفيف ولطيف للمريض ..

الشعير.. يحافظ على سلامة الأوعية الدموية ويكافح السرطان والكولسترول

خليجية

أ. د. جابر بن سالم القحطاني..

الشعير أحد المحاصيل الزراعية الذي ينتمي إلى الحبوب ويزرع في الشتاء

مثله مثل القمح ومجموعة الحبوب مثل القمح والشعير والشوفان والذرة

والأرز والزوان والدخن تنتمي إلى الفصيلة النجيلية Graminae. لقد زعم

بيليني أن الشعير أقدم مادة أستعملها الإنسان لغذائه، كما يقال إنه أقدم نبات

زرع وعرفته حضارات العالم القديم. لقد كان الشعير معروفاً في بحيرة دويلرز

في أوروبا، وقيل إنه نشأ في جنوب غربي أسيا وكان مصدر أنواع الشعير

المزروع في القارة الأمريكية. وكان الشعير حتى القرن السادس عشر المصدر

الرئيسي لدقيق خبز الإنسان، ثم حل القمح محله في الدول الغنية. أن أول من

استخدم الشعير في الطب هو أبقراط، حيث صنع منه مطبوخاً لمرض

الالتهابات والحميات وعلاجاً مرخياً لشد العضلات وملطفاً.

روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا

أخذ أحداً من أهله الوعك: أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسوا

منه، ثم يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسور عن فؤاد السقيم: كما تسرو

أحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). ومعنى "يرتو" يشده ويقويه و"يسرو"

يكشف ويزيل.

قال ابن سينا((الشعير يستعمل ضد الكلف طلاء ويطبخ بالخل

الحاذق "الحامض جداً" والسفرجل ويضمد به النقرس والجرب المتقرح.

وماء الشعير أغذى من دقيقه، وينفع ماؤه لأمراض الصدر ويرطب الحميات).

وقال غيره من الأطباء القدامى (الشعير يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء

والعطش).

يحتوي الشعير على التوكوترينولات Tocotrienol وفيتامينات ه، ب، و،

والهوردينين والمالتين بالأضافة إلى البروتين والدهون والنشاء والمعادن مثل

السيلينوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز وكذلك

اللجنان وفيتامين ه والتوكوترينولات تعد من المواد المضادة للأكسدة أي أنها

تفيد في تقليل التلف الذي يحدث للجسم من جراء جزيئات الأكسجين الخطيرة

التي تسمى الجذور الحرة أو الشقوق الحرة، والشعير هو أحد أغنى المصادر

بهذه المركبات.

مضادات أكسدة …


تعتبر التوكوترينولات مضادات أكسدة أكثر قوة من الأشكال الأخرى لفيتامين

ه. فتفوق فاعلية هذه المواد في محاربة الجذور الحرة فا عليه الأنواع الأخرى

بنسبة 50%، وهو يعني أنها فعالة في محاربة أمراض القلب حيث تحارب

هذه المواد أمراض القلب بطريقتين: الأولى منع الجذور الحرة من التأكسد،

وهي عملية يتم من خلالها تصنيع كولسترول الدهون البروتينية مخفضة

الكثافة (LDL) وهي ذلك النوع الضار من الكوليسترول الذي يلتصق بجدران

الشرايين. والثانية تعمل هذه المواد وفق عمل الكبد لتقليل إفراز الجسم من

الكوليسترول. كما أن مادة اللجنان التي يحتويها الشعير تتمتع كذلك بقدرات

مضادات الأكسدة، وعليه فإنه يوفر المزيد من الحماية والوقاية، فطبقاً لما

تقوله الأستاذة الدكتورة ليليان تومسون في جامعة تورنتو (فإن هذه المركبات

تفيد في منع تكون جلطات الدم، وبهذا فإنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض

القلب. وبما أن الشعير غني بمعدن السيلينيم وفيتامين ه وكليهما يساعد على

الوقاية من السرطان.وبعض الباحثين يعتقدون أن السيلينيوم قد يقي من

السرطان على الوجه الأمثل عندما يتحد مع مضادات أكسدة أخرى، والتي

توجد في الشعير بوفرة كما رأينا أن فنجاناً واحداً من الشعير المحبب المطهو

يحتوي على 36ميكرو جراماً من السيلينيوم أي أكثر من نصف المقدار

اليومي، وخمس وحدات دولية من فيتامين ه، أي 17% من المقدار اليومي.

الأوعية الدموية ..

وبالإضافة إلى فائدة الشعير في تقليل التلف الناتج عن كوليسترول الدهون

البروتينية منخفضة الكثافة (LDL) الخطير، فإن للشعير فائدة أخرى في

الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، فالشعير غني بمادة بيتاجلوكان (beta

gluca) وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تكون المادة الهلامية في

الأمعاء الدقيقة. ويتحد الكوليسترول مع هذه المادة الهلامية، وبذلك يخرج من

الجسم معها.

إن فائدة الألياف القابلة للذوبان تتعدى كونها مجرد تخفيض الكوليسترول،

فهذه الألياف تتحد مع المواد المسببة للسرطان في الأمعاء الدقيقة وتمنع

امتصاصها، والآن الألياف تمتص الكثير من ماء القولون، فهي تساعد على أن

يعمل الهضم بكفاءة أعلى، وهكذا تمنع الإصابة بالإمساك. يدخل الشعير في

عدة تراكيب طبية منها:

– يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو جرعات أو

شراباً في حالات الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء التيفوئيد.

– يصنع من الشعير منقوع حيث يؤخذ ما بين 30-50جرام ويوضع في لتر

ماء ويغلي لمدة 30دقيقة ويؤخذ شراباً مغذياً ومرطباً ومليناً.

– يصنع مغلي من حبوب الشعير والقمح، والذرة، والحمص، والعدس

والفاصوليا من كل نوع ملعقة كبيرة وتغلى مع 3لتر ماء مدة 3ساعات ويؤكل

للتغذية.

– نخالة الشعير تسكن آلام التهاب المثانة حيث تغلى بالماء وتصفى ويشرب

الماء وهو ينظف الجروح المتقيحة.

– تلبينة الشعير: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتلبين وقال "فيه

بركة" وقال: لو رد الموت شيء لرده التلبين وتعمل التلبينة بطحن بذور

الشعير وتخلط مع كمية من الماء وتوضع على نار هادئة حتى يتحول الماء

إلى ما يشبه الحليب الأبيض ثم يؤكل وقد سميت بالتلبينة لأنها تشبه اللبن في

بياضها ورقتها والتلبينة غذاء جيد للمريض غذاء خفيف ولطيف..

وانــتـــظـــرونــــي ..خليجية

معلومه جديده عليه

يسلمووووووووووو

يعطيك العافيه حبيبتي … ننتظر جديدك

غرامي ضحكتك…

خليجية

يعطيكي العافيه,,

همووووووووووسه فراشة المنتدى..

خليجية

تسلميلي …

يعطيك العافيه

تحيتي لك

الله يعطيك العاااافيه على المعلومااااات

لك كل الشكررررر

اموووووووووله..

خليجية

همس الحجاز..

خليجية

يعطيك .. العاافيه .. إختي .. غــرور .. ع الموضوع المميز

وأضيف .. على .. ذلك .. بأن قهوة الشعير .. أفضل .. من القهوه العاااديه بكثير.. وينصحون بهاا الاطباء

/

سلمت أنااملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.