تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعراض التوحد وأسبابه وكيفية التعامل معه

أعراض التوحد وأسبابه وكيفية التعامل معه

  • بواسطة

أعراض التوحد وأسبابه وكيفية التعامل معه

خليجية

استعرضت أستاذة علم النفس الاجتماعى بجامعة بنها د.أمينة بدوى مع بوابة أخبار اليوم أعراض مرض التوحد عند الأطفال وأسبابه وكيفية التعامل معه.

وقالت إن أعراض التوحد التقليدي ثلاثة رئيسية وهي: ضعف العلاقات الاجتماعية، ضعف الناحية اللغوية، الاهتمامات والنشاطات المتكررة.

وأضافت أنه قد يصاحبه اضطربات في السلوك مثل نشاط زائد و قلة تركيز أو نوبات غضب شديدة أو صعوبة في النوم وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وأيضا تبول لا إرادي هناك بعض الحالات يصاحبها تشنجات (صرع).

وأوضحت أن هناك اختلافا شديدا بين التخلف العقلي ونسبة الذكاء والتوحد موضحا أنها إعاقة منفصلة تماما عن التوحد وأضاف أنه قد يكون مصاحبا للتوحد انخفاض لنسبة الذكاء ولكن هناك أيضا أطفال توحديين درجة ذكائهم فى المعدل الطبيعي أو أعلى.

وأضافت أن التوحد يتصف بوجود تأخر و ضعف في العلاقات الاجتماعية مع من حوله و اكتساب اللغة لدى الطفل, بحيث يكون للطفل حركات متكررة او اهتمامات محددة و نشاطات متكررة

وأشارت إلي أن الأعراض تظهر عادة إما واضحة فى ضعف التواصل الاجتماعي واللغوي منذ السنة الأولى وإما في حالات أخرى فيكون الطفل قد مر بمرحلة تطور طبيعية ولكن حصل له تراجع ففقد المهارات اللغوية أو الاجتماعية بعد بلوغه السنة والنصف او السنتين فتكون نسبة التوحد 75 حالة في كل 10000 وهى فى الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4 إلى 1

ونبهت إلي أنه لا تزال أسباب "التوحد" تؤرق العديد من الأسر التي لديها أبناء يعانون من هذا الاضطراب السلوكي والذي حدا بأطباء وتربويين ومتخصصين إلى دراسة الحالة والتي من علاماتها وجود قصور في الإدراك ونزعة انطوائية انسحابية تعزل الطفل عن عالمه ويصبح متقوقعا حول ذاته

وأضافت أن التوحد هو اضطراب وغير معروف سبب نشأته وآلية حدوثه، موضحا أن بعض قدرات التوحديين خارقة وخارجة عن المالوف الا انه يتم استغلالها بطريقة عقلانية أو منطقية مثل القيام بعمليات حسابية معقدة أسرع من الكمبيوتر ولكن لا يوجد لديهم قدرة على القراءة أو الكتابة لهذه الارقام

وأضافت أنه يعد التفسير العلمي لحالة التوحد حسب القانون الأمريكي اعاقة تطورية تؤثر على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وتظهر اثاره قبل سن الثالثة وهو عبارة عن حالة وليست مرضا ويتحسن بعضهم ما بين السادسة والسابعة من العمر

جدير بالذكر أنه تشير الدراسات فيما يتعلق بمستقبل الطفل التوحدي إلى انه يحدث تحسن في الحالة بين سن 6 إلى 7 سنوات ونسبة 20 فى المائة منهم يمكن أن تخدم نفسها والعيش باستقلالية اما الباقي فهم بحاجة الى مساعدة.

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

يسلمو اميرة على مرورك الغالى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أعراض التوحد وأسبابه وكيفية التعامل معه

يسلممو بنوووته

ودى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو مريم على مرورك الغالى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.