من الدعاة من ينتهج أسلوب التربية والتعليم للمدعوين، ومنهم من ينتهج أسلوب الوعظ والتذكير في الأماكن العامة التي يجتمع فيها الناس، فما رأي فضيلتكم في هذا، وأيُّ الأساليب أنجح؟
الجواب:
الذي أرى أنَّ هذه من نعمة الله ـ سبحانه وتعالى ـ على العباد، أن جعلهم يختلفون في الطريق أو الوسيلة في الدعوة إلى الله، فهذا رجلٌ واعظ أعطاه الله سبحانه وتعالى بيانًا وقدرة على الكلام وتأثيرًا، نقول له: الوعظ أحسن له، وهذا آخر أعطاه الله ـ تعالى ـ لينًا ورقَّة ولطافة يربي الناس بأن يدخل فيهم من هذه الناحية، فنقول: هذا الأسلوب أفضل من الأول، لا سيما أنه إذا كان لا يحسن أن يتكلم؛ لأن بعض الناس داعية وعنده علم، لكن لا يحسن أن يتكلم؛ وفضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ موزَّع بين عباده، رفع الله بعضهم فوق بعضٍ درجات، فالذي أرى أن الإنسان يستعمل الأسلوب الذي يرى أنه أنفع وأجدى، وأنه به أقوم، وألاَّ يدخل نفسه في أمرٍ يعجز عنه، بل يكون واثقًا من نفسه، مستعينًا بالله عزَّ وجلَّ، حتى إذا وردت عليه إيرادات تخلَّص منها.
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –
https://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17816.shtml
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا اخوي أسلام
جزاك الله خير
يعطيك العافيه
تحيتي لك
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها في موازين حسناتك
تحيتي لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يجزاكـ خيـــــــــــر أخووووووي
تسلم
جزاكــــــ الله خير اخوي اسلام
طرح موووفق باركـــ الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
مووفق في الدارين