الباكستاني مُنقذ الـ 14… بطل «كاراتيه» ومتحدٍّ لـ«النار» غدرت به «سيول جدة»
:أكل «النار» في موطنه ولم تأكله. وشرب «السيل» في جدة فأنقذ 14 شخصاً. حينها قرر السيل أن ينتقم منه فأخذه معه إلى دار الخلود. تلك هي حكاية البطل الباكستاني فرمان علي خان التي نشرت «الحياة» تفاصيلها في اليوم التالي لـ«فاجعة جدة». بيد أنها حصلت أمس على معلومات عن شخصية البطل الراحل الذي يتهيأ شقيقه رحمن علي خان لنقل جثمانه من مشرحة مستشفى الملك عبدالعزيز إلى باكستان لأن بنياته الثلاث الصغيرات يُردن إلقاء نظرة أخيرة عليه قبل الوداع، خصوصاً أن صغراهن لم تره منذ مولدها بانتظار عودة لن تتحقق في عطلته. وأوضح رحمن خان لـ«الحياة» أن منقذ الـ14 روحاً خريج جامعي، ولديه شهادة في رياضة الكاراتيه، وشهادات عدة في العمل الطوعي.
وقال إن فرمان الذي قضى غرقاً عن 32 عاماً اقتحم حريقاً مشتعلاً عندما كان عمره 16 عاماً وانتزع أنبوبة غاز لو انفجرت كانت ستحدث دماراً وقتلاً كبيراً.
وذكــــر أن فرمــان استخدم دواليب سيارات وحبلاً وألواحاً خشبية لإنقاذ 14 شخصاً من سيول جدة، ولما استعصى عليه إخراج الشخص الـ15 نزل بنفسه في السيل الذي جرفه إلى النهاية المحتومة. وأضاف أن شقيقه قدم إلى السعودية قبل ست سنوات، وأن لديه ثلاث بنات (زبيدة – 7 سنوات، ومديحة – 6 سنوات، وجريرة – 4 سنوات). اللهم ارحمه اللهم ارحمه (( من احيا نفس واحدة كانما احيا الناس جميعا))
الله يرحمه يااارب
تسلم اخوي على الخبريه
الله يرحمه برحمته الواسعه ويدخله جنات العلا
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
تسلم اخوي مميز على الخبر
تحيتي
يسلموو همس الحجاز ع المرور
يسلمووو محايد ع المرور
يسلمووو امير الذوق ع المرور وتعطير الصفحه
تسسسسسآـم آلآيآإٌْدى لـ طرِح القصـة . .
آرق تحيآإًٌَْتى .