جلست وحيدة أتأمل بداخلي كل هاته الإبهامات ….
كل هذا الأمل الذي يقتلعني زهرة … ويرميني مع الأصوات …
كل هاته المتابعات والتقصيات … على الماضي المؤلم والحاضر المعذب …والمستقبل المبهم …
وكل شيئ قد يرميني إلى شط الحلم البائس …
وأمضي إلى ذلك القصر …الذي شيدته بكل فخر واعتزاز …
من حب وشوق وحنين …شيدته والأماني تزيد …
لكن توقف …توفق الكون …وتوقفت معه عجلة حلمي …
وجدت السراب قد أباد مابنيت …
حينها صرخت وصرخت بأعلى صوتي …
بكيت وبكيت بملئ عيناي … كيف السبيل للهرب؟…
أنا الآن أشهد أن البحر قد صار بركة صغيرة …
والدنيا ضاقت بي …وأنا ضقت بنفسي
سأعدو ولن أتوقف …سأبحث عن ضالتي…
عن أمان كنت أحسبه ملكي … وقد صار يملكني …
عن نهاية لمأساة … بدأت يوم ميلادي .
ريم الجزائر
كلمات جميلة داعبت أحاسيسي
وحروف اكتست حلة الشجن
فحركت أطلالاً قابعة
في عمق قلبي
جورية لأنفاسك
احييك من صميم الاعماق على هذا الحضور الطيب
وشكرا لك على مرورك العطر لهذا التسجيل الذي فرح قلبي
وشرح للحب صدري اشكرك من محامل الروح …
تحيه حب خالصه ..
الى كل قلم يسعدني بمروره العطر
ولكن نعجز عن الوصف ولكن أقولك لك همستي فأبدعتي
وليس من الغريب عليك الإبداع
تسلمي أختي علي الطرح الرائع
ولا أستطيع الرد بما يليق مقامك يا غالي
لك مني أعطر التحايا
مشكور كثير