تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما الذي يبكيك يا ابن الخطاب ???

ما الذي يبكيك يا ابن الخطاب ???

  • بواسطة

ما الذي يبكيك يا ابن الخطاب ???

خليجية

يـوم نـام ابراهيـم ابن الرسول صلوات الله عليه في حضن

ماريه وكـان عمـره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه

والرسول عليه الصلاة والسلام

ينظر إليه ويقول له :

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده

فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له

يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي

والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر

بن

الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

فقال

عمر رضي الله عنه يا رسول الله :

إبنك

لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل

ابن

الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول

الله !

وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال

عمر :

{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله

الظالمين ويفعل الله ما يشاء }

نسأل

الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته

ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب

العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

انشرها عسى الله يفرج همك

دعاء فك الكرب

لا اله الا الله الحليم الكريم

لا اله الا الله العلى العظيم

أحدالسلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين

واليدين

وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق،

وفضلني

تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع

ومشلول فمما

عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً

على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك

وحدك لا

شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ

اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًه قريـن ..

لا الـه الا انـت سبحانكـ اني كنـت من الضالميـن

خليجية

يسسلموا عاشقه

اسعدنى مرورك حبى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.