تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السنة والشيعة . إلى متى؟؟؟

السنة والشيعة . إلى متى؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى واله وصحبة وسلم

عندما يطرح موضوع إخواننا الشيعة وضرورة الحوار معهم ومع جميع طوائف الإسلام فانه يرد بقسوة ويقفل بابه ويحرم فتحه ويرمى صاحبه بكل أنواع التهم والنقائص بدون النظر إلى تغيرات عوامل العصر الحديث وما يحيط بالمسلمين من هجمة صليبية وحشية ونكراء وجائرة وبدون النظر إلى ما آلت إلية أحوال المسلمين من جراء التصادمات الطائفية الدامية التي أدت إلى تفريق الأمة وتمزيقها وإضعافها كل هذا بحجة إقفال باب سد الذرائع ونحن في عصر الانفتاح على الآخر وهذا هو فخ التناقض المميت التي وقعة فيه الأمة الإسلامية وهي لاتشعر.
إن التراكمات التاريخية الداخلية للمسلمين والتي أدت الى تحويل المودة بين المسلمين الى كره وتحويل الرحمة بين المسلمين الى قسوة ووحشية من جراء التصادمات الفكرية والدموية عبر التاريخ والتي ادت الى تمزيق جسد الأمة الواحد الى أشلاء مترامية وضعيفة وأين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ولكن لا حياة لمن تنادي.
ولكن عندما يطرح موضوع الحوار بين الحضارات او بمعنى الحوار بين الاسلام والمسيحية فان نفس المنظرين الذين حرموا فكرة الحوار الاخوى بين المسلمين هم نفسهم الذين حللوا ورحبوا بفكرة الحوار بين الاسلام والمسيحية وحجتهم اننا نحن المسلمون في موقف ضعف وبالتالي ننجر الى حوار من باب وقتل وتشريد من باب آخر.
ان حجتهم اننا في ضعف اذا كنا في موقف ضعف فالمهم والأولى ان نقوي جبهتنا الداخلية بالحوار الأخوي بين المسلمين لنتحاور مع الاخر المسيحي من موقف قوة وعزة وهذا هو فخ التناقض الثاني وليس الأخير التي تقع فيه امتنا الإسلامية من غير ان تشعر.
• ملاحظات:
• ان صواريخ العدو لاتفرق بين سني وشيعي او أي مسلم من أي طوائف الاسلام عندما تريد ثتلة.
• ان العدو يريد القضاء على كلمة التوحيد ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) بكل ما تحمله ومن يحملها.
• ان المسلمين قد تساووا وتشاركوا وامنوا بكلمة التوحيد لرفعها والدفاع عنها.

إذن لقد تساوى المسلمون في نظر العدو تحت مجهر القتل والتشريد والاعتقال واختلف المسلمون فيما بينهم ليكونوا لقمة سهلة بين انياب العدو الشرس. فلا حول ولا قوة الا بالله
وفي النهاية اوجه رسالتي الى المتشددين المنظرين الذين كفروا من خالفهم وحرموا كل شئ معهم من غير وجه حق وبثوا الفرقة والتناحر بين المسلمين ليصبح الجسد الواحد اشلاء( ومازالت الفرصة متاحة لتوحيد الجسد الممزق).
وفي النهاية اقول لهم ان معاييركم التي تستخدمونها في الحكم على المسلمين سوف تقلص عدد المسلمين الذي تفتخرون به بين الامم.( اذا كان عدد المسلمين الحالي مليار ونصف المليار مسلم فانه حسب معاييركم سيصبح عددهم شئ لايذكر وهذا هو فخ التناقض الثالث وطبعا ليس الاخير التي تقع فيه الامه من غير ان تشعر).

( وقت السلم نتعايش ووقت الحرب نتحد ) هذا هو شعار وحدتنا القادمة ان شاءا لله
مع تحيات اخوكم منتظر الربيع

للرفع والتثبيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.