اختلف الرواة في عدد خيله .. كما اختلفوا في أسمائها وألوانها .. ولكن المشهور منها والمتفق عليه .. ستة خيول هي : . السَّكْب: ومعناها في اللغة .. الخفيف السريع الجري..
2. المُرْتَجز: ويقال غيث مرتجز: ذو رعد .. سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه..
3. لِزَاَزُ: اللزز: الشدة.. سُمي بذلك لشدته واجتماع خَلْقِهِ..
4. اللُحَيْف: سمي بذلك لطول ذنبه .. كأنه يلحف الأرض بذنبه أي يغطيها..
5. سَبْحَةَ: من قولهم فرس سابح إذا كان حَسَنُ مدّ اليدين في الجري..
6. الِظَّرَبُ: الظّرب: ما نتأ من الحجارة وحُدّ طرفه .. وقيل هو الجبل الصغير .. وسمي الفرس الظَّرَب تشبيها له بالجبل لقوته..
وحكي عن ابن خالويه قال: كان للنبي مُحَمّد من الخيل: سَبْحَة .. واللْحيف .. ولِزَاز .. والظَّرِب .. والسَّكْب .. وذو اللَّمَّة .. والسَّرْحَان .. والمُرْتَجِل .. والأدْهَم .. والمُرْتَجز .. وذكر في موضع آخر مُلاوح والوَرْد .. واليَعْسُوب .. وذكر غيره: ذو العُقَّال والسَّكْب .. واللْحيف .. ولِزَاز والظَّرب .. وسَبْحة .. والبَحْر .. والشَّحَاء..
وعلى هذا فيكون المتفق عليه هو الخيول الستة الواردة أعلاه .. بينما المختلف عليه :
1. ذو العُقَّال: والعُقَّال داء يُصيب أرجل الدواب .. سمي به لدفع عين السوء عنه..
2. الشّحاءُ: الفرس الواسع الخطو..
3. ذو اللِّمة: اللِّمة شعر الرأس إذا جاوز شحمة الأذن، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين..
4. السِرحان: هو الذئب..
5. المُرْتَجِل: الذي يقتدح النار بزنده ويحفيها بين رجليه..
6. الأدهم: الدُّهْمة السواد.. والأدهم: الأسود .. والعرب تقول ملوك الخيل دهمها..
7. الوَرْد: لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة وقيل فرسين وردين: الكميت والأشقر..
8. اليعسوب: هو قائد النحل وذَكَرُها .. ويقال للسّيد يعسوب قومه..
9. البحر: كثير العدو تشبيها له بالبحر..
ويروى عن أسامة بن زيد .. عن زيد بن طلحة التيمي قال: قدم خمسة عشر رجلاً من الرّهاويين.. وهم حي من مَذْحج .. على رسول الله فنزلوا دار رملة بنت الحارث .. فأتاهم رسول الله فتحدث عندهم طويلاً .. فأهدوا لرسول الله هدايا .. منها فرس يقال له المرْوَاح فأمر فَشُوِّرِ بين يديه فأعجبه .. فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم كما يجيز أهل الوفد.. هم بنو رهاء من قبيلة مُذحَج.. رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن زيد .. امرأة من الأنصار .. من بني النّجار..
المرواح مشتق من الريح وهو من أبنية المبالغة كالمِطْعام والمِقْدام .. وقد يكون اشتقاقه من الراحة .. يستريح به أو يستريح إليه.. فَشُوِّرِ بين يديه أي عرض عليه .. وأقبل به وأدبر به .. والمكان الذي تُعرض فيه الدواب يقال له المشوّار
حديث نبينا مُحَمّد عن الخيل :
ورد في الحديث النبوي الشريف الكثير مما يحض على تكريم الخيول والعناية بها .. وتشجيع اتخاذها وتملكها ..
فمن ذلك حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله قال :
" خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية "
( صحيح ) _ التعليق الرغيب 162/2 .. المشكاة 3877 .
الأدهم : الأسود ..
الأقرح : ماكان في جبهته قرحه وهو بياض يسير دون الغره .. المحجل : الذي في قوائمه بياض ..
الأرثم : الذي أنفه أبيض وشفته العليا .. طلق اليد اليمنى :
أي مطلقها ليس فيه تحجيل .
. فكميت : هو الذي لونه بين السواد والحمرة يستوي فيه المذكر والمؤنث .. على هذه
الشية : الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره ..
************
وروي عن عتبة بن عبد السلمى .. .. أنه قال: سمعت رسول الله يقول:
{ لا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا وَلا أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ }
(سنن أبي داود .. الحديث الرقم 2180)
(نواصيها : مقدمة رؤوسها .. معارفها : شعر عنقها)..
*******************
وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله .. ، قال:
{ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ
فَرَسٍ بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ }
(صحيح مسلم .. الحديث الرقم 3479).
وجعلها في موازين حسناتك
يسلموو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خيل النبى صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكى رينو
وجزاكى الله عنه كل خيرا
تحياتى
اسعدني مرورك اخي الفاضل ن5
جزاكى الله كل خير رينو
يسسلمو مرورك اسير نورتنى
يسسسسسسسسسسسلمو لمرورك يوسف نورتنى