قيل للحسن: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها؟ فقال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره.
يقول الشيخ تركي بن حميد الذي عاش في القرن الثاني عشر هجري واشتهر بالحكمة والشجاعة:
ياما حلا يا عبيد مع وقت الأسفار
جر الفراش وشب ضو المناره
مع دلة تجذا على صالي النار
ونجر الى حرك تزايد عباره
واختتم قصيدته المشهورة موضحاً ان كل هذه الأشياء الجميلة هي أقل بكثير من ركعتين بالأسحار:
وأخير منها ركعتين بالأسحار
لا طاب نوم اللي حياته خساره
وله قصيدة أخرى توضح مدى تعلقه بالخالق سبحانه وتعالى يقول فيها:
قم يا محمد خط لي خمسة اسطار
واسمع وطع وادر الزلل والآثامي
لا والذي منجي محمد من النار
والاولياء الصالحين الكرامي
في ما قف ما فيه مهله ومعذار
لا علق الميزان والحق قامي
يالله ياللي يطلبه تايب زار
اللي وقف بين الحجر والمقامي
تغفر ذنوب لي عظيمات واكثار
يا مرجع عقب المحل بالوسامي
ترحم عبيدك حيثك النافع الضار
وتدخلهم الجنه ببرد وسلامي
وقال ايضاً رحمه الله:
فكر وناظر يا محمد ترى الحال
نفسي وتاليها مع الله خبرها
دنيا هيال ولا لحقنا لها جال
وازريت اميز سهلها من وعرها
كان اقبلت يا حلو هاك التبهلال
وان دبرت سو على اللي حضرها
ما اظن فيها واحد داله البال
احفظ لدينك وانتبه من خطرها
تراه مثل الفي لابد ينزال
والشمس هي وايا القمر من فكرها
ويقول موضحا انه لا يلقي بالاً للدنيا في قصيدة أخرى:
يا طالب الدنيا فهي تستغرك
كم فرقت من مرضع عن جنينها
وجربت من حلو الليالي ومرها
وازريت اميز هزلها من سمينها
وانا حالف لا ابيعها بيع مرخص
معيف ولو غيري حد راغبينها
يا طالب الدنيا فهي تستغرك
كم فرقت من مرضع عن جنينها
وجربت من حلو الليالي ومرها
وازريت اميز هزلها من سمينها
وانا حالف لا ابيعها بيع مرخص
معيف ولو غيري حد راغبينها
تسلم على اعذب الكلام
عذب الكلام
يسلمو ايديك خيوو
يعطيك العافية يارب
مودتى ~
عذب الكلام لك مني اجمل تحيه ن5