السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرط الانتفاع بالقرآن الكريم
قَالَ تعالى : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا {الإسراء: 82}.
.
وقَالَ تعالى:قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى {فصلت:44}.
.
وقال تعالى : الَذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِاللَّهِ {الرعد:28}.
.
اعلمْ – رَحِمَنِي اللهُ وإيَّاكَ ! أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ شرَطَ فيمن ينتفع بالْقُرآن الكريمِ، أن يكون من أهلِ التوحيد الخالص الَّذِينَ أفردوا الله تعالى بالعبادات كلِّها ظاهرها وباطنها .
.
فالعقيدة الصحيحة، شرط لشفاء القرآن الكريم، بل وأخبرَ سُبحانه أنَّه سيكون على غير الموحدين : عَمًى {فصلت:44} .
.
فلا يجوز صرف أي عبادة من العبادات لغيرالله سواءٌ أكان المدعو نبيًّا أو صالحًا، أو جنًّا، أو ملائكة، وسواءٌ أكان المدعو حيًّا، أم ميتًا .
.
فالملائكة والأنبياء والصالحون عباد لله مفتقِرُون إليه يرجُون رحمته ويخافون عذابه، فلا يجوز الاستغاثةُ بِهم أوالتوكلُ عليهم أوالحلِفُ بهم .
.
قَالَ تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا {الإسراء:57}.
.
ربي يجزيكي كل خير
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير
شكرا لك
جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم
هلا كبريائي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
هلا ميسو نورتي يا عسل
هلا عاشقة نورتي يا عسل
هلا رحيق نورتي يا عسل