تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نبذه عن تراث وحضارة اليمن

نبذه عن تراث وحضارة اليمن

* نبذة تاريخية:
– يعود تاريخ اليمن إلى حضارات قامت به منذ 1300 عام قبل الميلاد، وهي الحضارات المعينية والقتبانية والسبئية والحميرية .. ووصل الحكم العثماني إلى عام 1538 م ، وكانت حينئذ تحت حكم الأئمة الزيديين .. وحاول العثمانيون تثبيت وجودهم في الجنوب العربي بإدخال بعض الإصلاحات في اليمنوطرد الإنجليز من عدن ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، وفي عام 1923 بموجب معاهدة لوزان اعترف العثمانيون باستقلال اليمن واشتد الصراع بين اليمنوبريطانيا بسبب عدم اعتراف اليمنبالحماية البريطانية على اليمن الجنوبي إلى أن أبرمت معاهدة عام 1934 م.
– قامت عدة اعتداءات بريطانية على اليمن بهدف إضعاف المقاومة اليمنية التي كانت تطالب بالإستقلال عن بريطانيا وجرت عدة محاولات إنقلابية في البلاد من أجل الإطاحة بالحكومات..
– عقدت عدة مؤتمرات لرأب الصدع الذي أحدثته المشكلة اليمنية عام 1965 ومؤتمر الخرطوم عام 1967 ولكن معظم هذه المؤتمرات باءت بالفشل.
– وفي عام 1967 أقصي عبد الله السلال إثر انقلاب قاده القاضي عبد الرحمن الأرياني، وهكذا عاشت البلاد في حالة انقلابات واضطرابات حتى عام 1990 حيث كُتب للبلاد المنقسمة أن تتوحد في دولة يمنية واحدة . وفي ظل دستور ديمقراطي لبرالي تم اختيار علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً للرئيس، غير أنه في عام 1994 نشبت بذور خلاف بين اليمنيين مرة أخرى وصراع على السلطة وقامت بسببه حرب أهلية بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية…
– وبعد ذلك حسمت الأمور لصالح الجناح الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح وأعيدت وحدة اليمن إلى ما كانت عليه

وهذه بعض الملامح التاريخيه لبلاد اليمن

اللغــة اليمنية القديمــة … أصـل اللغــة العربيــة الفصحــى

لغتنا.. ( الأم )

– اليمنيين – أصل العرب ، فمن الطبيعي أن تكون لغتنا القديمة هي :

أصل اللغة ، وإذا كان هناك من لايزال يتوهم أن لغة ( المسند ) ليست سوى لهجة أو لغة خاصة باليمنيين القدامى ، فقد جاء لنا اليوم كتاب يدحض هذا القول بالدليل المادي والبرهان العملي ، ويثبت بما لايدع مجالاً للشك أن ( لغتنا الأم ) هي الأم الحقيقية للغة الفصحى ، بل أنها هي لغة الضاد الأصلية التي تطورت بفعل احتكاكها مع اللغات السامية الأخرى ، دون أن تفقد شيئاً من ألفاظها ، ومعانيها ، واشتقاقاتها.. الخ .
قبل أن يصدر هذا الكتاب كان الاهتمام ( بلغتنا الأم ) مقتصراً على المستشرقين الذين بذلوا جهوداً مشكورة في البحث عن النقوش القديمة واستخراجها من باطن الأرض ، وما عثرنا عليه من دراسات متفرقة للباحثين اليمنيين والعرب ليس إلا انعكاساً لاخطاء بعض المستشرقين الذين تسرعوا في الجزم بأن لغة المسند لاتمت إلى اللغة الفصحى بأية صلة ، فجاء هذا الكتاب ليضع الأمور في نصابها ، ويثبت أن" صاحب البيت أدرى بالذي فيه " .
وقبل صدور هذا الكتاب لم نكن نعرف أن المفردات اللغوية للنقوش هي المفردات القاموسية للفصحى في اللفظ والدلالة والنحو والصرف والإعراب ، ولاتختلف عنها إلا في الشكل القديم للأبجدية المسندية ، وقبل هذا الكتاب لم نكن نعرف شيئاً عن وجود شعر عربي مقفى وموزون في ( النقوش المسندية ) فأصبحنا اليوم نقرأ قصيدة كاملة تضمنها نقش قديم بعنوان ( ترنيمة الشمس ) اكتشفه الدكتور يوسف محمد عبدالله في" قانة " بالسوادية ، وأورده ( هذا الكتاب ) بلغة قاموسية فصيحة .
إن الجهد الكبير الذي بذله القاضي محمد علي الحجري في انجاز كتابه ( هذه لغة الضاد ونقوشها المسندية ) قد فتح لنا باباً واسعاً للتعرف على ( لغتنا الأم ) والرد على الباحثين الذين لم يبذلوا جهداً كافياً للوصول إلى الحقيقة ، والحقيقة هي أن الهجرات اليمنية القديمة قد حملت معها ( لغة الضاد ) إلى حيث ذهبت ، ثم طورت ( أبجديتها ) من حيث الشكل لسهولة التدوين وسهولة الاستعمال حتى أصبحت كما هي عليه اليوم ، وبإمكان أي منا قراءة النقوش المسندية بسهولة إذا عرفنا ( شكل ) أبجديتها وهذه مناسبة اغتنمها للمطالبة بإدخال ( أبجدية المسند ) ضمن المنهج الدراسي للتعليم الأساسي لكي تعرف الأجيال القادمة أن اليمنيين هم ( أصل العرب ) وأن لغتهم هي ( أصل اللغة )

تمثال الملك "هوثر عثت "يعرض أمام الزائرين لأول مرة في متحف صنعــاء بعد ترميمه بفرنسا

بعد رحلة ترميم استمرت أربعة أشهر ونصف فى متحف اللوفر بباريس عاد التمثال اليمنى الشهير "هوثر عثت" من أسرة شللم احد الملوك السبأيين إلى موطنه الأصلى مجددا ليحتل مكانه فى باحة المتحف الوطنى بصنعاء إلى جوار التمثال الأشهر للملك ذمار على يهبر ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات.

وحظيت عودة التمثال باهتمام رسمى وإعلامى كبير حيث تم عرض التمثال لأول مرة بعد ترميمه من خلال حفل حضره وزير الثقافة اليمنى الدكتور محمد أبوبكر المفلحى وهنرى ليورتى رئيس مؤسسة ومتحف اللوفر بباريس إضافة إلى حشد من الصحفيين وأصحاب الاختصاص.

تجدر الإشارة إلى أن التمثال تم ترميمه بدعم من شركة "توتال" النفطية فى اليمن والتى قالت فى بيان صحفى لها أن تكلفة ترميم التمثال قد بلغت "150" ألف دولار أميركى فى سياق برامجها الثقافية والاجتماعية فى اليمن، حيث تم ترميم التمثال بموجب اتفاقية بين الهيئة العامة للآثار فى اليمن ومتحف اللوفر بباريس تم بعدها عرضه فى قاعة الشرق الأدنى بمتحف اللوفر لمدة خمسة أشهر.

وقد نال خلاله االتمثال إعجاب زوار المتحف نظرا لضخامته حيث تم تصنيفه من قبل المختصين كثانى تمثال مصنوع من البرونز يعثر عليه فى اليمن بعد تمثال الملك ذمار على يهبر ويبلغ طول التمثال 160سم ويعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد .

انـشاء موسوعـة للنقـوش اليمنية

بحث نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور / محمد محمد مطهر أمس مع السفير الإيطالي بصنعاء / ماريو بوفو أوجـه التعاون الثنائي بين البلديـن في مجال التعليـم العالي و البحث العلمي .. كما جرى في اللقاء مناقشـة تدشيـن العمل بمشروع موسوعـة النقوش اليمنيـة التي سيتـم انشاؤها بدعم من الجانب الإيطالي بمبلغ يصل إلى 400 ألف يورو .
وفي اللقاء أشـار نائب وزير التعليـم العالي إلى أن الوزارة ستوفر كافـة التسهيلات و المعلومات و الوثائق المطلوبـة للفريق الأكاديمي الإيطالي الذي يزور اليمن حاليـاً برئـاسة البروفيسور / افـان زيني الذي سيقوم بزيـارات ميدانيـة للعديـد من الجامعات و المتاحف و هيئة الآثـار و النقوش .. مؤكـداً ان موسوعـة النقوش اليمنية التي ستم انشاؤها على شبكة الانترنت ستمكن الباحثين و المهتميـن و الطلبـة من الاطلاع عليها و الاستفادة منها بكل سهولـة و يسـر .. حضر اللقـاء رئيس الهيئـة العامـة للآثـار و المتاحف و المخطوطـات الدكتور / عبد الله باوزيـر .

نبـذة عن ظفـار يريم عاصمة الدولـة الحميريـة

ظفـار هي الأكثـر شهرة بين عديد من المواضع كان يطلق عليها اسـم " ظفـار "
كـ " ظفـار ديبـين و ظفـار عمـان "
فهي واحـدة من أهم المواقـع و المعالم الأثريـة و التاريخيـة و السياحيـة في مديريـة السـدة بمحافظـة إب .. التي حلت محل مدينـة مأرب عاصمـة مملكـة سبـأ و أصبحت المدينـة عاصمة للدولـة الحميريـة التي حكمت اليمن مركزيـاً ما يقرب من 640 عامـاً خلال الفتـرة 115 قبل الميـلاد – 525 ميلاديـة .
كانت ظفـار يريم إحدى محطات الطريق القديم للقوافـل التجاريـة قبل الإسلام وطريق قوافل الحجيج بعد الإسلام الذي كان يبدأ من مدينـة عدن مروراً بالعاصمة ظفـار ثم صنعـاء و عبـر الهضبـة حتى مكـة ثم يثرب فبلاد الشـام و اشتهر بـ " درب أسعـد " وكانت أيضـاً مقـر للملك الحميري التبـع اليماني أبـو بكر أسعـد المشهور بـ " أسعـد الكامـل " وبها مقره المشهور بقصر ريـدان و هو مقـر عظيـم .
لقد كانت مدينـة عظيمـة لم يبـق منهـا إلا الأسـوار وبعض الأطلال و المعالم المنحوتـة في الجبـل الذي تقع المدينـة على سفحـه .
من أهم معالمها كهف " عـود الذهب " الذي مازال وضعـه جيـداً .. ونفق " سـوق الليـل " وهو نفق سـري منحوت نحتـاً في الجبـل يربـط بيـن واجهتي .. لكنـه حاليـاً مدفون

منارة عدن .. فن العمارة اليمنية الإسلامية

خلف بنو طاهر بني رسول بعد أن ضعفت دولتهم واعتبروا أنفسهم ورثاء شرعيين لدولتهم واستمر حكمهم بين « 858 ـ 923هـ » فساروا على نهجهم في البناء والتعمير والزخرفة وليس أدل على ذلك من المدرسة المنصورية بمدينة جبن التي تتشابه مع المدرسة المعتبية بتعز ومن ناحية المآذن فمئذنة المنصورية تتشابه إلى حد كبير مع مئذنتي المدرسة الأشرفية بتعز .

وقد زار الرحالة الايطالي « فارثما » اليمن في سنة « 1503م » وزار مدينة جبن وشاهد الجامع والمدرسة فيها ، وتحدث عنها مؤرخون يمنيون منهم ابن الديبع في كتابه قرة العيون وسنختار من مخلفاتهم في مقالنا هذا منارة عدن ، والتي تقع في وسط مدينة عدن قبالة ميدان كرة الطائرة في حديقة صغيرة بمحاذات مبنى البريد العام ، وكانت هذه المئذنة لجامع ، أجمع المؤرخون أنه من بناء الخليفة عمر بن عبدالعزيز ، وجدده الحسين بن سلامة في أواخر القرن الخامس الهجري ، ويقول ابن المجاور :
والأصح أن مابناه إلا الفرس وكان سبب بنائه أنهم وجدوا قطعة عنبر كبيرة ومليحة فأوتي بها إلى صاحب عدن فقال لهم وماأصنع بها ، بيعوها وأبنوا بثمنها جامعاً فلست أرى درهماً أحل من هذه الدراهم ، فباعوها وبنوا بثمنها جامع عدن .

وقد اختلف الكتاب الأوروبيون في فترة بنائه ، فمنهم من يقول أن الجامع بنى في عصر بني رسول حيث يُذكر أن أميرة من بني رسول ابتنته .
ورواية أخرى تقول الظاهر الغساني بنى مدرسة ينسبوها إليه ، ويرجع آخر زمن البناء إلى السلطان عامر بن عبدالوهاب ، سلطان بني طاهر الذي قام بتجديد الجامع ، ولكن لم يذكر المؤرخون ماهية التجديد ، ولم يشر المؤرخ « النهروالي » الذي ذكر مآثر عامر بن عبدالوهاب إلى هذا الجامع ويرجع آخر البناء إلى فترة الوجود العثماني في اليمن .
أما عن المنارة الحالية فقد قام سيرجي شيرنسكي « العالم السوفيتي » بزيارة المنارة عام 1972م ودعا إلى إجراء حفريات أثرية ، وبالفعل أجرت بعثة اليونسكو برئاسة رونالد ليكوك بعض المسوحات وأوصت بإجراء صيانة وترميم شامل على المئذنة ، وأشار سيرجي إلى أن المنارة شيدت في القرن الثامن الميلادي وأن زخرفتها تعود إلى القرن السادس عشر وأن قاعدتها المضلعة ربما كانت قائمة على أثر قديم لعله يعود إلى ماقبل الإسلام .

وبدن المئذنة أصلة هرمي الشكل له قاعدة مثمنه قطرها السفلي 54،4م وعند قاعدة القبة التي تتوجها يبلغ قطرها 60،3م وهذا البدن مقسم إلى ستة أجزاء بواسطة أفاريز جصية بارزة بروزاً بسيطاً .
ويوجد عند قاعدة المئذنة بناء من الحجر حول قاعدتها أقيم لتدعيم المنارة بعد حدوث الميل فيها، ويزين بدنها بعض العناصر الزخرفية البسيطة التي تدل على تأثره بالأسلوب السلجوقي وذلك نتيجة بقاء العثمانيين القصير في عدن .

في دراسة نشرتها مجلة ( تواصل ): الهجرات اليمنية إلى مصر أضفت عليها الوجه المشرق

أكد أستاذ مصري أن هجرة القبائل اليمنية المتتاليـة إلى أرض مصر كانت أبرز وأهم العوامل التي قررت أصالة و عروبـة مصر و اكدت عراقـة أهلها .. ولم تجعل من أرض الكنانة أرضاً عربيـة فحسب بل جعلت منها قلعـة العروبـة وحصنها المنيـع .
وأشـار الأستاذ مجاهد الجندي أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر في دراسة نشرتها مجلة ( تواصل ) إلى أن القبائل القحطانية ببطونها و أفخاذها وفروعها هاجرت إلى مصر و استقرت حول وادي النيل والدلتا منذ القدم وحتى الآن , ولم تكن تلك الهجرات عارضيـة أو هامشيـة بل كانت هجرات متتابعـة أضفت على مصر وجهها العربي المشرق و الجميل .
وأوضحت الدراسـة ان الهجرات اليمنية لم تتوقف منذ فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص في القرن السابع للميلاد خلال فترة تعاقب فيها 83 حاكماً على حكم مصر , حتى نهايـة حكم الفاطميين ( 357 هـ – 973 م ) الذين أعادوا الحكم العربي الصميم إلى مصر وشجعوا القبائل العربيـة على الهجرة إلى مصر .
ومع انتهاء العصر الفاطمي وتولي المماليك للحكم توقفت الهجرات العربيـة , وحدث ارتداد وفرار من مصر بسبب اضطهاد المماليك للعناصر العربية .
وكانت حالة مماثلة قد حدثت في عهد الدولـة الامويـة عندما وفدت إلى مصر جموع من جهينة و الأزد وحمير ولخم و قيس بن عسلان ومذحج وبجيلـة و استقرت فيها .
ولما بدأت عناصر غير عربيـة تحكم مصر تعرضت القبائل العربيـة للتهميش و الاضطهاد كما حدث في عهد احمد بن طولون ( 257 هـ – 271 هـ ) مما دفع القبائل العربيـة إلى ترك مصر والهجرة من جديد إلى شمال إفريقيا و السودان .
وبحسب الدراسـة فإن القبائل القحطانيـة " اليمنية " الرئيسية التي أستقرت في أرض مصر كانت أربع قبائل … أكبرها طيء وقبائل جذام بن عدي التي جاءت مع عمرو بن العاص في فتح مصر , وسكنت في منطقـة الدلتا ومن بطونها بنو حرام الذين يقطنون حالياً في محافظـة المنيـا .
وفي محافظـة سوهاج استقرت قبائل بلي وجهينة وتنقسم إلى أرباع كثيرة وكل ربع له بيوت كثيرة ويرجع نسب القبائل الجهينية إلى الصحابي الجليل عبد الله الجهني ..
اما جهينة فهي من قبيلـة قضاعـة اليمنية .
أما القبيلـة الرابعـة فهي لخم التي تنتسب إلى كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ومن بطون لخم قبيلـة بني مره التي نزلت بأسيوط ومازالت تحمل اسمها وإليها ينسب الزعيم الراحل جمال عبد الناصـر .

وحددت الدراسـة منازل القبائل اليمنية في محافظـات مصر خلال القرن التاسع الهجري كالتالي :
– في أعمال القوصيـة
بنو شادي " قصر بني كليب بني امية "
العجالـة " بنو عجيل بن الذئب بنو بلي " من قضاعـة بن حمير بن سبأ
– في أعمال البهنسا
أولاد زعازع : من قيس عيلان
عرب هوارة : ويمتدون من بهنسا حتى أسوان و أوطانهم تمتد من محافظـة البحيرة حتى الاسكندريـة ثم نزحوا إلى صعيد مصر وانتشروا في معظم الوجه القبلي .
– في أعمال الشرقيـة
قبائل ثعلبـة ومنهم بنو زريق والعليميون وجذام وبنو عقيل وبنو الوليـد .
– في أعمال المنوفيـة
نصير الدين من قبيلـة لواته
– في اعمال الغربيـة
أولاد يوسف من طيء ومقرهم مدينة سخا وقرية كفر هودين مركز السنطـة .
– في أعمال الصعيـد
بنو هلال وهم قبائل يمنية من خولان بن عامر وانتشروا في الصعيـد وبرقـة في ليبيـا وامتدت منازلهم بين مصر وأفريقيا " تونس حالياً "
بنو كنانة : في الاخميميـة

اليمن تبحث عن مهربين يتاجرون بالآثار اليمنية عبر موقع الكتروني

كشفت مصادر رسمية في الهيئة العامة للآثار والمخطوطات لـ"نبأ نيوز":
أن السلطات الأمنية تجري حالياً تحريات وبحث مكثف عن عدد من مهربي الآثار اليمنية الذين يتاجرون بالآثار عبر موقع على شبكة الانترنت.

وأكدت المصادر : أن عدد غير معروف من مهربي الآثار اليمنية أطلقوا مؤخراً موقعاً الكترونياً على شبكة الانترنت العالمية يتم من خلاله عرض قطع أثرية يمنية نادرة، ومختلفة الأحجام والأشكال، والفترات الزمنية التي تعود لها، وأرفقوا صورة كل قطعة ببيانات كاملة حول تاريخها، ومكان العثور عليها، وعمرها الزمني، والقيمة المبدئية لها.

وأشارت المصادر- التي منعت "نبأ نيوز" من نشر عنوان الموقع خوفاً من التعريف به – إلى أن القطع الثرية المعروضة تعد ثروة حقيقية، وقد تدر على الجناة الذين يتاجرون بها عشرات ملايين الدولارات.

ورجحت أن تكون جهات خارجية – عربية أو أجنبية – وصفتها بـ"محترفة" هي صاحبة هذا المشروع، ضمن شبكة متورط بها يمنيون تجري حالياً عمليات بحث واسعة لضبط عناصرها وتقديمهم للعدالة.

وأكدت المصادر: أن الآثار اليمنية ستبقى معرضة للنهب والمتاجرة ما لم يتم تدخل القوات المسلحة – مثلما فعلت في "براقش"- وضرب طوق حول كل موقع أثري ن وإعلانه منطقة محمية ومحرم دخولها على غير الجهات المختصة .

اليمن تبدأ اجراء الاستعادة 50 قطعة اثرية يمنية موجودة في باريس

أكدت قيادة معهد العالم العربي بباريس أن المعهد يقوم حالياً بالتواصل مع الشركات المختصة لتجهيز إعادة (50 )قطعة أثرية إلى اليمن، مبينة أن القطع التي بحوزتهم منذ العام 2024 تحظي بتأمين خاص وسيتم إعادتها بعناية وتقنية متخصصة إلى اليمن.
جاء ذلك في المباحثات التي أجرها السفير اليمني بباريس أمير العيدروس خلال لقائه أمس رئيس معهد العالم العربي بباريس السيد دومينيك بوديس وبحضور المدير التنفيذي للمعهد السيد مختار بن طالب ، التي تناولت سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون الثقافي بين اليمن والمعهد .
وفي اللقاء أكد رئيس المعهد حرص المعهد على تطوير وتعزيز العلاقات الثقافية مع اليمن كون المعهد نافذة للحضارة العربية التي تعتبر اليمن أحد أهم أركانها.
واطلع السفير العيدروس ومعه رئيس الهيئة العامة للآثار عبدالله باوزير ومدير المتحف الوطني بصنعاء عبد العزيز الجنداري على التحف اليمنية الموجودة لدى المعهد.
وحسب الاتفاق الموقع بين معهد العالم العربي بباريس والهيئة العامة للآثار، فقد تم عرض بعض تلك القطع في المعهد إلا أن أغلب تلك القطع لم يتمكن المعهد من عرضها لصعوبات مالية.
تجدر الإشارة إلى أن القطع اليمنية الموجودة لدى المعهد عددها 50 قطعة، وعرضت بعضها في الطوابق الرابع والسادس والسابع من متحف المعهد الذي يمتد تاريخ إفتتاحه إلى ديسمبر1987.
ويعد معهد العالم العربي النافذة الثقافية للعالم العربي في أوربا بوجه عام وفرنسا بوجه خاص, وجاء تأسيسه ثمرة للتعاون بين فرنسا والبلدان العربية الـ22، ومنها اليمن.
وتهدف أنشطة المعهد الثقافية إلى تعريف الجمهور الأوربي بالحضارة العربية الإسلامية منذ نشوئها حتى عصرنا الراهن.. حتى أصبح المعهد بمثابة جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي.
ويعتبر متحف معهد العالم العربي من أهم واجهات العالم العربي في باريس، ومقتنيات المتحف تتكون من التحف الأثرية التي قدمتها له المتاحف الوطنية الفرنسية (متحف اللوفر، متحف الفنون الزخرفية، متحف الفنون الأفريقية) وبعض التحف الأثرية التي يتم التبرّع بها للمتحف, يضاف إلى ذلك جهودُ الدول العربية الأعضاء في معهد العالم العربي التي أودَعت لدى متحف المعهد بعض القطع الأثرية.
وتوجد في المعهد180 قطعة وتحفة أثرية من سوريا وتونس، و50 قطعة أثرية من اليمن منذ 2024، بالإضافة إلى عدة تحف أثرية من دول عربية أخرى .

المتحف الوطنى بصنعاء..سيرة تاريخ لا ينضب

المتحف الوطنى بصنعاء يضم أكثر من 25 ألف قطعة أثرية

تاريخ الشعوب وحضاراتها أكثر الأشياء الغابرة حضورا. قد نقترب منها إلى حد ما ولكننا لا نستطيع إعادتها. وثمة أمجاد غابرة تشعرنا بالحنين لزمننا الفائت. إنه التاريخ الذى نستقرء سطوره المضيئة من خلال الآثار التى خلفها الأجداد.

آثارنا إذن هى نافذتنا الوحيدة على أمجادنا. لذلك نقف اليوم أمامها وقفة قارئ لما تركت هذه الآثار بين السطور من عبر وشواهد. إنها السياحة فى دروب التاريخ.. والاقتراب حد التماهى من الذاكرة المستحيلة،هنا حيث يلتحم المكان بالزمان فى لحظة صمت تتوقف عندها عقارب الساعة.. لنطل على الماضى الموغل فى القدم. كشهود على ماض تليد وحضارة عريقة..

والمتحف الوطنى بصنعاء، أكبر مخزن للتاريخ والذاكرة اليمنية. تم تأسيسه فى العام 1971 فيما كان يسمى بدار الشكر قبل أن ينتقل المتحف إلى مكانه الحالى فى "دار السعادة" أحد قصور العهد الإمامى فى اليمن. وتم افتتاح المتحف رسميا فى الثانى عشر من أكتوبر-تشرين الأول من العام 1987.

يحتوى المتحف اليوم على أكثر من خمس وعشرين ألف قطعة أثرية تعود إلى عصور ماقبل التاريخ وعصور الحضارات اليمنية القديمة والحضارة الإسلامية.

وتم إعادة افتتاح المتحف الوطنى أمام الزوار بعد إغلاق قسرى استمر لأكثر من ثلاث سنوات تقريبا تم خلالها استكمال أكبر عملية ترميم وصيانة للمتحف منذ تأسيسه وحتى اليوم حيث شمل الترميم إنشاء مخزن محكم لحفظ القطع الأثرية تحت الأرض. ويعتبر المتحف الأكبر فى بلادنا من بين حوالى 18 متحفا ثانويا فى مختلف المحافظات.

كما يعد المتحف الوطنى الوجهة الأولى للسائحين والباحثين والزوار، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد زوار المتحف قبل إغلاقه قد بلغت أكثر من 18 ألف زائر يمنى فى النصف الأول من العام 2024 إضافة إلى أكثر من 8000 زائرأجنبي.

عظمة وحفاوة استقبال

منذ الخطوات الأولى وأنت تجتاز البوابة الرئيسية للمتحف تشعر بعظمة التاريخ اليمني.. عند المدخل تماما يقف تمثالا الملكين ذمار على يهبر وابنه ثاران يهنعم ملكا سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وهما يلوحان بيديهما وكأنهما يرحبان بالزائر لشواهد حضاره كانا أحد صناعها فى التاريخ اليمنى القديم. فقد حكم الملكين اليمن فى مطلع القرن الرابع الميلادي.

التمثالان من أهم مقتنيات المتحف الوطنى بصنعاء وقد عثر عليهما فى النخلة الحمراء بالحدأ فى محافظة ذمار فى العام 1931 بواسطة حفرية شارك فيها الجغرافى الألمانى فون فيسمان وعند ترميم التمثالين فى معهد "ماينز" بألمانيا تبين وجود نقش كتب بالمسند على صدر التمثالين يفيد معناه أنهما أهديا إلى قبيلة "آل ذرانح" لوضعهما فى بهو القصر الخاص بتلك القبيلة.ٍ

لازال التمثالان اليوم و بعد مرور أكثر من سبعة عقود على العثور عليهما مصدر إلهام لعلماء الآثار من مختلف أصقاع العالم نضرا لأهميتهما الفنية كونهما تحفتين نادرتين صنعتا من البرونز بطريقة فائقة الدقة والجمال.

أما الأهمية التاريخية للتمثالين فتعود لأهمية صاحبى التمثالين.. حيث يسجل التاريخ أن ثاران يهنعم هو أول من قام بترميم وصيانة سد مأرب عند تعرضه للتصدع فى منتصف القرن الرابع الميلادي.

التمثالان اللذان يقفان بارتفاع يقارب المتران ونصف المتر تم صنعهما كما يقول الخبراء بطريقة صهر الشمع بواسطة قالب سالب مساعد بحيث يتم تشكيل القالب من قبل الصانع بصورة ملائمة ومن ثم تغليفه وتفصيل أجزائه وإعادة تركيبها وطليها بعد ذلك بطبقة من الشمع قد تعادل قوة جدار البرونز فيما بعد،ثم يملأ القالب السالب المساعد بطبقة من الشمع ويبعد بعد ذلك لتملأ الجهة الخارجية للشمع التى تظهر الشكل والغلاف الخارجي،وبعد التجفيف والتسخين يتم صهر الشمع وشوى القالب ومن ثم صب البرونز.. يتم بعد ذلك تكسير أجزاء القالب..وقد كانت هذه الطريقة فى صناعة التماثيل البرونزية هى ذاتها السائدة فى الحضارات اليونانية والرومانية القديمة.

حيث توجد العديد من التماثيل المماثلة لتمثالى الملكين اليمنيين ذمار يهبر وثاران يهنعم فى متاحف أوروبا كمتحف اللوفر بباريس ومتحف يترمن بروما.

وقد وجد على الركبة اليسرى لتمثال الملك الابن كتابة باللغة اليونانية باسم "فوكاس" وهو نحات رومانى عاش فى اليمن وشارك فى صنع التمثالين.

قاعات وعصور

التجول بين أقسام المتحف كالسفر بواسطة آلة الزمن التى تتحدث عنها قصص الخيال العلمي. هنا ثمة عصور مختلفة لتاريخ واحد تفصلنا عنه ألاف السنين وبضع خطوات، يمكن للزائر أن يشم رائحة البخور واللبان المنبعثة من ظهور القوافل التى كانت تسلك طريق البخور فى رحلتها لمختلف بقاع الأرض.

كما يمكن للزائر أن يتلمس بعينيه تحفة يمنية تمت صناعتها بحرفية ودقة لا توصف.

فى المتحف الوطنى يتم عرض المقتنيات بعدة أساليب فى العرض تسهل للزائر الانتقال من عصر إلى آخر، ومن قسم إلى آخر، حيث يعتمد الأسلوب الأول على العرض الزمنى لفترة حضارات ماقبل الإسلام حيث تم إعداد قاعات العرض بتسلسل زمنى من خلال عرض كل حضاره فى قاعة منفردة، كقاعة حضاره دولة معين ومملكة سبا ودولة حمير ومملكة حضرموت.. إضافة إلى القاعة الخاصة بالهدايا المقدمة من رئيس الجمهورية.

أما للفترة الإسلامية فقد تم اعتماد أسلوب العرض النوعى حيث تعرض كل مجموعة من ذات النوع فى قاعة واحدة وإن اختلف زمنها وتاريخها مثل قاعة المخطوطات والمسكوكات والمعادن إضافة إلى قاعة الإنارة التى يتم فيها عرض وسائل الإنارة المستخدمة عبر التاريخ اليمنى القديم.

أما آخر وسائل العرض فى المتحف فتعتمد على العرض الموضوعى وقد تم استخدام هذا النوع من العرض فى قسم التراث الشعبى حيث تم ترتيب المعروضات بشكل موضوعات كالزراعة والنحل وصناعة النيل والسلال والمواد الحجرية والنجارة والأزياء إضافة إلى العرس الصنعانى وصناعة الفريد والبسط واللحاف التهامى وغيرها من فنون الحرف التقليدية الأصيلة فى اليمن.

مقتنيات نادرة
يوما بعد آخر، تزداد أعداد القطع الأثرية فى المتحف الوطنى وتتنوع من حيث الأهمية والتاريخ وهو الأمر الذى دفعنا لنسأل عن سر هذا السيل المتدفق الذى لا ينضب من الآثار اليمنية، فما هى مصادر هذا الزخم التاريخي؟

يقول عبدالعزيز الجندارى أمين عام المتحف أن هناك ثلاثة مصادر رئيسية لتزويد المتحف بالقطع الأثرية وتعد الهيئة العامة للآثار ووزارة الثقافة من أهم تلك المصادر من خلال لجنة الاقتناء حيث يتم شراء القطع الأثرية التى يعثر عليها المواطنون مقابل منحهم مكافأة مالية مناسبة تحددها اللجنة.

أما المصدر الثاني، فيمثل فى القطع التى يتم مصادرتها من المنافذ البرية والبحرية والجوية لبلادنا. أما المصدر الثالث فيأتى عن طريق الاهداءات التى يقدمها المواطنون للمتحف من القطع التى عثروا عليها والمملوكة لهم.

ويقول الجندارى أن رئيس الجمهورية يعد من اكبر واهم من قدموا القطع الثرية للمتحف والتى تعد من أبرزها 40 قطعة برونزية هامة أهداها الرئيس للمتحف وهى عبارة عن رؤوس جنابى شبيهة بما يستخدم اليوم مع وجود فارق بسيط يتمثل فى أن الرأس متصل مع النصل من نفس مادة البرونز مع تطعيم الوسط بالعاج.

وعن أبرز المقتنيات فى المتحف يضيف الجندارى الذى يؤكد على أهمية كل قطعة أثرية فى المتحف: "تعد المجموعة الأثرية التى تم العثور عليها فى "خربة همدان" من أبرز وأثمن مقتنيات المتحف الوطنى بصنعاء، حيث تتكون هذه المجموعة من عدد من القطع النادرة المتمثلة فى القلادات والأساور والخواتم والأقراط إضافة إلى الأختام المصنوعة من العقيق والتى تعود للقرن الأول قبل الميلاد.. حيث تعطى هذه القطع صورة للواقع الاقتصادى والاجتماعى فى حقبة معينة من تاريخ اليمن القديم، إضافة إلى آلاف الأعواد من عسيب النخيل،التى أماطت اللثام عن فترة هامة من فترات التاريخ اليمنى القديم وكشفت عن أسلوب نادر فى الكتابة والمراسلات فى الماضي".

معرض في لنـدن عن فن العمـارة اليمنيـة

يواصل معرض العربية السعيدة – فن العمارة اليمنية- بلندن فتح ابوابه للزائرين حتى 19 يناير 2024م بعرض نماذج للمعمار اليمني في عدن والضالع ويافع وبيحان وحبان والمكلا والشحر ووادي حجر ووادي دوعن.
وكان الاخ وزير السياحة نبيل الفقيه ومعه سفير اليمن لدى بريطانيا محمد طه مصطفى افتتحا مساء أمس الاول بالمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين بلندن معرض العربية السعيدة فن العمارة اليمنية0
كما تم أشهار كتاب فن العمارة اليمنية من يافع الى حضرموت للدكتورة سلمى سمر الدملوجى0 وفى الافتتاح أشاد سفير اليمن لدى بريطانيا محمد طه مصطفى بالجهود الطيبة التى بذلتها الدكتورة دملوجى والمعهد الملكى لتقديم صورة العراقة اليمنية فى مختلف تعبيراتها المعمارية 00 مشيرا الى تنظيم المعهد الملكى للمعرض الاول لفن العمارة اليمنية قبل عشر سنوات0
وأضاف السفير مصطفى أن ما يقدمه المعرض يشكل أسهاما للتعريف بتفرد المنتج الثقافى والسياحى اليمنى0 الامر الذى سيدفع بمزيد من الافواج السياحية والتبادل الثقافى بين اليمن وبريطانيا0 من جانبه أشار المدير التنفيذى للمعهد الملكى للمعماريين البريطانيين السيد ريتشارد هاستيلو الى غنى الموروث الثقافى والعمرانى للشعب اليمنى00 مشيدا بالجهود الكبيرة التى قامت بها الدكتورة الدملوجى فى أعداد هذه الدراسة العميقة حول فن العمارة من يافع الى حضرموت والتى امتدت لعشرين سنة من البحث والتدقيق والتأصيل0 فيما قالت الدكتورة سلمى الدملوجى أن أعداد المعرض والكتاب استغرق ثلاث سنوات من البحث0
وقدمت الشكر للحكومة اليمنية على كافة التسهيلات التى حصلت عليها والتى أسهمت فى أخراج هذا العمل الى النور 0

صور رائعة فعلا للعمارة اليمنية

ارجو ان ينال اعجابكم

ودمتم في حفظ الرحمن

نبذه عن تراث وحضارة اليمن
>يسلمو شااادى ع الطرح
تحياتى لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ِ~

[quote=شادى اليمن;2950974]* نبذة تاريخية:
– يعود تاريخ اليمن إلى حضارات قامت به منذ 1300 عام قبل الميلاد، وهي الحضارات المعينية والقتبانية والسبئية والحميرية .. ووصل الحكم العثماني إلى عام 1538 م ، وكانت حينئذ تحت حكم الأئمة الزيديين .. وحاول العثمانيون تثبيت وجودهم في الجنوب العربي بإدخال بعض الإصلاحات في اليمنوطرد الإنجليز من عدن ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، وفي عام 1923 بموجب معاهدة لوزان اعترف العثمانيون باستقلال اليمن واشتد الصراع بين اليمنوبريطانيا بسبب عدم اعتراف اليمنبالحماية البريطانية على اليمن الجنوبي إلى أن أبرمت معاهدة عام 1934 م.
– قامت عدة اعتداءات بريطانية على اليمن بهدف إضعاف المقاومة اليمنية التي كانت تطالب بالإستقلال عن بريطانيا وجرت عدة محاولات إنقلابية في البلاد من أجل الإطاحة بالحكومات..
– عقدت عدة مؤتمرات لرأب الصدع الذي أحدثته المشكلة اليمنية عام 1965 ومؤتمر الخرطوم عام 1967 ولكن معظم هذه المؤتمرات باءت بالفشل.
– وفي عام 1967 أقصي عبد الله السلال إثر انقلاب قاده القاضي عبد الرحمن الأرياني، وهكذا عاشت البلاد في حالة انقلابات واضطرابات حتى عام 1990 حيث كُتب للبلاد المنقسمة أن تتوحد في دولة يمنية واحدة . وفي ظل دستور ديمقراطي لبرالي تم اختيار علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً للرئيس، غير أنه في عام 1994 نشبت بذور خلاف بين اليمنيين مرة أخرى وصراع على السلطة وقامت بسببه حرب أهلية بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية…
– وبعد ذلك حسمت الأمور لصالح الجناح الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح وأعيدت وحدة اليمن إلى ما كانت عليه

وهذه بعض الملامح التاريخيه لبلاد اليمن

اللغــة اليمنية القديمــة … أصـل اللغــة العربيــة الفصحــى

لغتنا.. ( الأم )

– اليمنيين – أصل العرب ، فمن الطبيعي أن تكون لغتنا القديمة هي :

أصل اللغة ، وإذا كان هناك من لايزال يتوهم أن لغة ( المسند ) ليست سوى لهجة أو لغة خاصة باليمنيين القدامى ، فقد جاء لنا اليوم كتاب يدحض هذا القول بالدليل المادي والبرهان العملي ، ويثبت بما لايدع مجالاً للشك أن ( لغتنا الأم ) هي الأم الحقيقية للغة الفصحى ، بل أنها هي لغة الضاد الأصلية التي تطورت بفعل احتكاكها مع اللغات السامية الأخرى ، دون أن تفقد شيئاً من ألفاظها ، ومعانيها ، واشتقاقاتها.. الخ .
قبل أن يصدر هذا الكتاب كان الاهتمام ( بلغتنا الأم ) مقتصراً على المستشرقين الذين بذلوا جهوداً مشكورة في البحث عن النقوش القديمة واستخراجها من باطن الأرض ، وما عثرنا عليه من دراسات متفرقة للباحثين اليمنيين والعرب ليس إلا انعكاساً لاخطاء بعض المستشرقين الذين تسرعوا في الجزم بأن لغة المسند لاتمت إلى اللغة الفصحى بأية صلة ، فجاء هذا الكتاب ليضع الأمور في نصابها ، ويثبت أن" صاحب البيت أدرى بالذي فيه " .
وقبل صدور هذا الكتاب لم نكن نعرف أن المفردات اللغوية للنقوش هي المفردات القاموسية للفصحى في اللفظ والدلالة والنحو والصرف والإعراب ، ولاتختلف عنها إلا في الشكل القديم للأبجدية المسندية ، وقبل هذا الكتاب لم نكن نعرف شيئاً عن وجود شعر عربي مقفى وموزون في ( النقوش المسندية ) فأصبحنا اليوم نقرأ قصيدة كاملة تضمنها نقش قديم بعنوان ( ترنيمة الشمس ) اكتشفه الدكتور يوسف محمد عبدالله في" قانة " بالسوادية ، وأورده ( هذا الكتاب ) بلغة قاموسية فصيحة .
إن الجهد الكبير الذي بذله القاضي محمد علي الحجري في انجاز كتابه ( هذه لغة الضاد ونقوشها المسندية ) قد فتح لنا باباً واسعاً للتعرف على ( لغتنا الأم ) والرد على الباحثين الذين لم يبذلوا جهداً كافياً للوصول إلى الحقيقة ، والحقيقة هي أن الهجرات اليمنية القديمة قد حملت معها ( لغة الضاد ) إلى حيث ذهبت ، ثم طورت ( أبجديتها ) من حيث الشكل لسهولة التدوين وسهولة الاستعمال حتى أصبحت كما هي عليه اليوم ، وبإمكان أي منا قراءة النقوش المسندية بسهولة إذا عرفنا ( شكل ) أبجديتها وهذه مناسبة اغتنمها للمطالبة بإدخال ( أبجدية المسند ) ضمن المنهج الدراسي للتعليم الأساسي لكي تعرف الأجيال القادمة أن اليمنيين هم ( أصل العرب ) وأن لغتهم هي ( أصل اللغة )

تمثال الملك "هوثر عثت "يعرض أمام الزائرين لأول مرة في متحف صنعــاء بعد ترميمه بفرنسا

بعد رحلة ترميم استمرت أربعة أشهر ونصف فى متحف اللوفر بباريس عاد التمثال اليمنى الشهير "هوثر عثت" من أسرة شللم احد الملوك السبأيين إلى موطنه الأصلى مجددا ليحتل مكانه فى باحة المتحف الوطنى بصنعاء إلى جوار التمثال الأشهر للملك ذمار على يهبر ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات.

وحظيت عودة التمثال باهتمام رسمى وإعلامى كبير حيث تم عرض التمثال لأول مرة بعد ترميمه من خلال حفل حضره وزير الثقافة اليمنى الدكتور محمد أبوبكر المفلحى وهنرى ليورتى رئيس مؤسسة ومتحف اللوفر بباريس إضافة إلى حشد من الصحفيين وأصحاب الاختصاص.

تجدر الإشارة إلى أن التمثال تم ترميمه بدعم من شركة "توتال" النفطية فى اليمن والتى قالت فى بيان صحفى لها أن تكلفة ترميم التمثال قد بلغت "150" ألف دولار أميركى فى سياق برامجها الثقافية والاجتماعية فى اليمن، حيث تم ترميم التمثال بموجب اتفاقية بين الهيئة العامة للآثار فى اليمن ومتحف اللوفر بباريس تم بعدها عرضه فى قاعة الشرق الأدنى بمتحف اللوفر لمدة خمسة أشهر.

وقد نال خلاله االتمثال إعجاب زوار المتحف نظرا لضخامته حيث تم تصنيفه من قبل المختصين كثانى تمثال مصنوع من البرونز يعثر عليه فى اليمن بعد تمثال الملك ذمار على يهبر ويبلغ طول التمثال 160سم ويعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد .

انـشاء موسوعـة للنقـوش اليمنية

بحث نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور / محمد محمد مطهر أمس مع السفير الإيطالي بصنعاء / ماريو بوفو أوجـه التعاون الثنائي بين البلديـن في مجال التعليـم العالي و البحث العلمي .. كما جرى في اللقاء مناقشـة تدشيـن العمل بمشروع موسوعـة النقوش اليمنيـة التي سيتـم انشاؤها بدعم من الجانب الإيطالي بمبلغ يصل إلى 400 ألف يورو .
وفي اللقاء أشـار نائب وزير التعليـم العالي إلى أن الوزارة ستوفر كافـة التسهيلات و المعلومات و الوثائق المطلوبـة للفريق الأكاديمي الإيطالي الذي يزور اليمن حاليـاً برئـاسة البروفيسور / افـان زيني الذي سيقوم بزيـارات ميدانيـة للعديـد من الجامعات و المتاحف و هيئة الآثـار و النقوش .. مؤكـداً ان موسوعـة النقوش اليمنية التي ستم انشاؤها على شبكة الانترنت ستمكن الباحثين و المهتميـن و الطلبـة من الاطلاع عليها و الاستفادة منها بكل سهولـة و يسـر .. حضر اللقـاء رئيس الهيئـة العامـة للآثـار و المتاحف و المخطوطـات الدكتور / عبد الله باوزيـر .

نبـذة عن ظفـار يريم عاصمة الدولـة الحميريـة

ظفـار هي الأكثـر شهرة بين عديد من المواضع كان يطلق عليها اسـم " ظفـار "
كـ " ظفـار ديبـين و ظفـار عمـان "
فهي واحـدة من أهم المواقـع و المعالم الأثريـة و التاريخيـة و السياحيـة في مديريـة السـدة بمحافظـة إب .. التي حلت محل مدينـة مأرب عاصمـة مملكـة سبـأ و أصبحت المدينـة عاصمة للدولـة الحميريـة التي حكمت اليمن مركزيـاً ما يقرب من 640 عامـاً خلال الفتـرة 115 قبل الميـلاد – 525 ميلاديـة .
كانت ظفـار يريم إحدى محطات الطريق القديم للقوافـل التجاريـة قبل الإسلام وطريق قوافل الحجيج بعد الإسلام الذي كان يبدأ من مدينـة عدن مروراً بالعاصمة ظفـار ثم صنعـاء و عبـر الهضبـة حتى مكـة ثم يثرب فبلاد الشـام و اشتهر بـ " درب أسعـد " وكانت أيضـاً مقـر للملك الحميري التبـع اليماني أبـو بكر أسعـد المشهور بـ " أسعـد الكامـل " وبها مقره المشهور بقصر ريـدان و هو مقـر عظيـم .
لقد كانت مدينـة عظيمـة لم يبـق منهـا إلا الأسـوار وبعض الأطلال و المعالم المنحوتـة في الجبـل الذي تقع المدينـة على سفحـه .
من أهم معالمها كهف " عـود الذهب " الذي مازال وضعـه جيـداً .. ونفق " سـوق الليـل " وهو نفق سـري منحوت نحتـاً في الجبـل يربـط بيـن واجهتي .. لكنـه حاليـاً مدفون

منارة عدن .. فن العمارة اليمنية الإسلامية

خلف بنو طاهر بني رسول بعد أن ضعفت دولتهم واعتبروا أنفسهم ورثاء شرعيين لدولتهم واستمر حكمهم بين « 858 ـ 923هـ » فساروا على نهجهم في البناء والتعمير والزخرفة وليس أدل على ذلك من المدرسة المنصورية بمدينة جبن التي تتشابه مع المدرسة المعتبية بتعز ومن ناحية المآذن فمئذنة المنصورية تتشابه إلى حد كبير مع مئذنتي المدرسة الأشرفية بتعز .

وقد زار الرحالة الايطالي « فارثما » اليمن في سنة « 1503م » وزار مدينة جبن وشاهد الجامع والمدرسة فيها ، وتحدث عنها مؤرخون يمنيون منهم ابن الديبع في كتابه قرة العيون وسنختار من مخلفاتهم في مقالنا هذا منارة عدن ، والتي تقع في وسط مدينة عدن قبالة ميدان كرة الطائرة في حديقة صغيرة بمحاذات مبنى البريد العام ، وكانت هذه المئذنة لجامع ، أجمع المؤرخون أنه من بناء الخليفة عمر بن عبدالعزيز ، وجدده الحسين بن سلامة في أواخر القرن الخامس الهجري ، ويقول ابن المجاور :
والأصح أن مابناه إلا الفرس وكان سبب بنائه أنهم وجدوا قطعة عنبر كبيرة ومليحة فأوتي بها إلى صاحب عدن فقال لهم وماأصنع بها ، بيعوها وأبنوا بثمنها جامعاً فلست أرى درهماً أحل من هذه الدراهم ، فباعوها وبنوا بثمنها جامع عدن .

وقد اختلف الكتاب الأوروبيون في فترة بنائه ، فمنهم من يقول أن الجامع بنى في عصر بني رسول حيث يُذكر أن أميرة من بني رسول ابتنته .
ورواية أخرى تقول الظاهر الغساني بنى مدرسة ينسبوها إليه ، ويرجع آخر زمن البناء إلى السلطان عامر بن عبدالوهاب ، سلطان بني طاهر الذي قام بتجديد الجامع ، ولكن لم يذكر المؤرخون ماهية التجديد ، ولم يشر المؤرخ « النهروالي » الذي ذكر مآثر عامر بن عبدالوهاب إلى هذا الجامع ويرجع آخر البناء إلى فترة الوجود العثماني في اليمن .
أما عن المنارة الحالية فقد قام سيرجي شيرنسكي « العالم السوفيتي » بزيارة المنارة عام 1972م ودعا إلى إجراء حفريات أثرية ، وبالفعل أجرت بعثة اليونسكو برئاسة رونالد ليكوك بعض المسوحات وأوصت بإجراء صيانة وترميم شامل على المئذنة ، وأشار سيرجي إلى أن المنارة شيدت في القرن الثامن الميلادي وأن زخرفتها تعود إلى القرن السادس عشر وأن قاعدتها المضلعة ربما كانت قائمة على أثر قديم لعله يعود إلى ماقبل الإسلام .

وبدن المئذنة أصلة هرمي الشكل له قاعدة مثمنه قطرها السفلي 54،4م وعند قاعدة القبة التي تتوجها يبلغ قطرها 60،3م وهذا البدن مقسم إلى ستة أجزاء بواسطة أفاريز جصية بارزة بروزاً بسيطاً .
ويوجد عند قاعدة المئذنة بناء من الحجر حول قاعدتها أقيم لتدعيم المنارة بعد حدوث الميل فيها، ويزين بدنها بعض العناصر الزخرفية البسيطة التي تدل على تأثره بالأسلوب السلجوقي وذلك نتيجة بقاء العثمانيين القصير في عدن .

في دراسة نشرتها مجلة ( تواصل ): الهجرات اليمنية إلى مصر أضفت عليها الوجه المشرق

أكد أستاذ مصري أن هجرة القبائل اليمنية المتتاليـة إلى أرض مصر كانت أبرز وأهم العوامل التي قررت أصالة و عروبـة مصر و اكدت عراقـة أهلها .. ولم تجعل من أرض الكنانة أرضاً عربيـة فحسب بل جعلت منها قلعـة العروبـة وحصنها المنيـع .
وأشـار الأستاذ مجاهد الجندي أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر في دراسة نشرتها مجلة ( تواصل ) إلى أن القبائل القحطانية ببطونها و أفخاذها وفروعها هاجرت إلى مصر و استقرت حول وادي النيل والدلتا منذ القدم وحتى الآن , ولم تكن تلك الهجرات عارضيـة أو هامشيـة بل كانت هجرات متتابعـة أضفت على مصر وجهها العربي المشرق و الجميل .
وأوضحت الدراسـة ان الهجرات اليمنية لم تتوقف منذ فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص في القرن السابع للميلاد خلال فترة تعاقب فيها 83 حاكماً على حكم مصر , حتى نهايـة حكم الفاطميين ( 357 هـ – 973 م ) الذين أعادوا الحكم العربي الصميم إلى مصر وشجعوا القبائل العربيـة على الهجرة إلى مصر .
ومع انتهاء العصر الفاطمي وتولي المماليك للحكم توقفت الهجرات العربيـة , وحدث ارتداد وفرار من مصر بسبب اضطهاد المماليك للعناصر العربية .
وكانت حالة مماثلة قد حدثت في عهد الدولـة الامويـة عندما وفدت إلى مصر جموع من جهينة و الأزد وحمير ولخم و قيس بن عسلان ومذحج وبجيلـة و استقرت فيها .
ولما بدأت عناصر غير عربيـة تحكم مصر تعرضت القبائل العربيـة للتهميش و الاضطهاد كما حدث في عهد احمد بن طولون ( 257 هـ – 271 هـ ) مما دفع القبائل العربيـة إلى ترك مصر والهجرة من جديد إلى شمال إفريقيا و السودان .
وبحسب الدراسـة فإن القبائل القحطانيـة " اليمنية " الرئيسية التي أستقرت في أرض مصر كانت أربع قبائل … أكبرها طيء وقبائل جذام بن عدي التي جاءت مع عمرو بن العاص في فتح مصر , وسكنت في منطقـة الدلتا ومن بطونها بنو حرام الذين يقطنون حالياً في محافظـة المنيـا .
وفي محافظـة سوهاج استقرت قبائل بلي وجهينة وتنقسم إلى أرباع كثيرة وكل ربع له بيوت كثيرة ويرجع نسب القبائل الجهينية إلى الصحابي الجليل عبد الله الجهني ..
اما جهينة فهي من قبيلـة قضاعـة اليمنية .
أما القبيلـة الرابعـة فهي لخم التي تنتسب إلى كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ومن بطون لخم قبيلـة بني مره التي نزلت بأسيوط ومازالت تحمل اسمها وإليها ينسب الزعيم الراحل جمال عبد الناصـر .

وحددت الدراسـة منازل القبائل اليمنية في محافظـات مصر خلال القرن التاسع الهجري كالتالي :
– في أعمال القوصيـة
بنو شادي " قصر بني كليب بني امية "
العجالـة " بنو عجيل بن الذئب بنو بلي " من قضاعـة بن حمير بن سبأ
– في أعمال البهنسا
أولاد زعازع : من قيس عيلان
عرب هوارة : ويمتدون من بهنسا حتى أسوان و أوطانهم تمتد من محافظـة البحيرة حتى الاسكندريـة ثم نزحوا إلى صعيد مصر وانتشروا في معظم الوجه القبلي .
– في أعمال الشرقيـة
قبائل ثعلبـة ومنهم بنو زريق والعليميون وجذام وبنو عقيل وبنو الوليـد .
– في أعمال المنوفيـة
نصير الدين من قبيلـة لواته
– في اعمال الغربيـة
أولاد يوسف من طيء ومقرهم مدينة سخا وقرية كفر هودين مركز السنطـة .
– في أعمال الصعيـد
بنو هلال وهم قبائل يمنية من خولان بن عامر وانتشروا في الصعيـد وبرقـة في ليبيـا وامتدت منازلهم بين مصر وأفريقيا " تونس حالياً "
بنو كنانة : في الاخميميـة

اليمن تبحث عن مهربين يتاجرون بالآثار اليمنية عبر موقع الكتروني

كشفت مصادر رسمية في الهيئة العامة للآثار والمخطوطات لـ"نبأ نيوز":
أن السلطات الأمنية تجري حالياً تحريات وبحث مكثف عن عدد من مهربي الآثار اليمنية الذين يتاجرون بالآثار عبر موقع على شبكة الانترنت.

وأكدت المصادر : أن عدد غير معروف من مهربي الآثار اليمنية أطلقوا مؤخراً موقعاً الكترونياً على شبكة الانترنت العالمية يتم من خلاله عرض قطع أثرية يمنية نادرة، ومختلفة الأحجام والأشكال، والفترات الزمنية التي تعود لها، وأرفقوا صورة كل قطعة ببيانات كاملة حول تاريخها، ومكان العثور عليها، وعمرها الزمني، والقيمة المبدئية لها.

وأشارت المصادر- التي منعت "نبأ نيوز" من نشر عنوان الموقع خوفاً من التعريف به – إلى أن القطع الثرية المعروضة تعد ثروة حقيقية، وقد تدر على الجناة الذين يتاجرون بها عشرات ملايين الدولارات.

ورجحت أن تكون جهات خارجية – عربية أو أجنبية – وصفتها بـ"محترفة" هي صاحبة هذا المشروع، ضمن شبكة متورط بها يمنيون تجري حالياً عمليات بحث واسعة لضبط عناصرها وتقديمهم للعدالة.

وأكدت المصادر: أن الآثار اليمنية ستبقى معرضة للنهب والمتاجرة ما لم يتم تدخل القوات المسلحة – مثلما فعلت في "براقش"- وضرب طوق حول كل موقع أثري ن وإعلانه منطقة محمية ومحرم دخولها على غير الجهات المختصة .

اليمن تبدأ اجراء الاستعادة 50 قطعة اثرية يمنية موجودة في باريس

أكدت قيادة معهد العالم العربي بباريس أن المعهد يقوم حالياً بالتواصل مع الشركات المختصة لتجهيز إعادة (50 )قطعة أثرية إلى اليمن، مبينة أن القطع التي بحوزتهم منذ العام 2024 تحظي بتأمين خاص وسيتم إعادتها بعناية وتقنية متخصصة إلى اليمن.
جاء ذلك في المباحثات التي أجرها السفير اليمني بباريس أمير العيدروس خلال لقائه أمس رئيس معهد العالم العربي بباريس السيد دومينيك بوديس وبحضور المدير التنفيذي للمعهد السيد مختار بن طالب ، التي تناولت سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون الثقافي بين اليمن والمعهد .
وفي اللقاء أكد رئيس المعهد حرص المعهد على تطوير وتعزيز العلاقات الثقافية مع اليمن كون المعهد نافذة للحضارة العربية التي تعتبر اليمن أحد أهم أركانها.
واطلع السفير العيدروس ومعه رئيس الهيئة العامة للآثار عبدالله باوزير ومدير المتحف الوطني بصنعاء عبد العزيز الجنداري على التحف اليمنية الموجودة لدى المعهد.
وحسب الاتفاق الموقع بين معهد العالم العربي بباريس والهيئة العامة للآثار، فقد تم عرض بعض تلك القطع في المعهد إلا أن أغلب تلك القطع لم يتمكن المعهد من عرضها لصعوبات مالية.
تجدر الإشارة إلى أن القطع اليمنية الموجودة لدى المعهد عددها 50 قطعة، وعرضت بعضها في الطوابق الرابع والسادس والسابع من متحف المعهد الذي يمتد تاريخ إفتتاحه إلى ديسمبر1987.
ويعد معهد العالم العربي النافذة الثقافية للعالم العربي في أوربا بوجه عام وفرنسا بوجه خاص, وجاء تأسيسه ثمرة للتعاون بين فرنسا والبلدان العربية الـ22، ومنها اليمن.
وتهدف أنشطة المعهد الثقافية إلى تعريف الجمهور الأوربي بالحضارة العربية الإسلامية منذ نشوئها حتى عصرنا الراهن.. حتى أصبح المعهد بمثابة جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي.
ويعتبر متحف معهد العالم العربي من أهم واجهات العالم العربي في باريس، ومقتنيات المتحف تتكون من التحف الأثرية التي قدمتها له المتاحف الوطنية الفرنسية (متحف اللوفر، متحف الفنون الزخرفية، متحف الفنون الأفريقية) وبعض التحف الأثرية التي يتم التبرّع بها للمتحف, يضاف إلى ذلك جهودُ الدول العربية الأعضاء في معهد العالم العربي التي أودَعت لدى متحف المعهد بعض القطع الأثرية.
وتوجد في المعهد180 قطعة وتحفة أثرية من سوريا وتونس، و50 قطعة أثرية من اليمن منذ 2024، بالإضافة إلى عدة تحف أثرية من دول عربية أخرى .

المتحف الوطنى بصنعاء..سيرة تاريخ لا ينضب

المتحف الوطنى بصنعاء يضم أكثر من 25 ألف قطعة أثرية

تاريخ الشعوب وحضاراتها أكثر الأشياء الغابرة حضورا. قد نقترب منها إلى حد ما ولكننا لا نستطيع إعادتها. وثمة أمجاد غابرة تشعرنا بالحنين لزمننا الفائت. إنه التاريخ الذى نستقرء سطوره المضيئة من خلال الآثار التى خلفها الأجداد.

آثارنا إذن هى نافذتنا الوحيدة على أمجادنا. لذلك نقف اليوم أمامها وقفة قارئ لما تركت هذه الآثار بين السطور من عبر وشواهد. إنها السياحة فى دروب التاريخ.. والاقتراب حد التماهى من الذاكرة المستحيلة،هنا حيث يلتحم المكان بالزمان فى لحظة صمت تتوقف عندها عقارب الساعة.. لنطل على الماضى الموغل فى القدم. كشهود على ماض تليد وحضارة عريقة..

والمتحف الوطنى بصنعاء، أكبر مخزن للتاريخ والذاكرة اليمنية. تم تأسيسه فى العام 1971 فيما كان يسمى بدار الشكر قبل أن ينتقل المتحف إلى مكانه الحالى فى "دار السعادة" أحد قصور العهد الإمامى فى اليمن. وتم افتتاح المتحف رسميا فى الثانى عشر من أكتوبر-تشرين الأول من العام 1987.

يحتوى المتحف اليوم على أكثر من خمس وعشرين ألف قطعة أثرية تعود إلى عصور ماقبل التاريخ وعصور الحضارات اليمنية القديمة والحضارة الإسلامية.

وتم إعادة افتتاح المتحف الوطنى أمام الزوار بعد إغلاق قسرى استمر لأكثر من ثلاث سنوات تقريبا تم خلالها استكمال أكبر عملية ترميم وصيانة للمتحف منذ تأسيسه وحتى اليوم حيث شمل الترميم إنشاء مخزن محكم لحفظ القطع الأثرية تحت الأرض. ويعتبر المتحف الأكبر فى بلادنا من بين حوالى 18 متحفا ثانويا فى مختلف المحافظات.

كما يعد المتحف الوطنى الوجهة الأولى للسائحين والباحثين والزوار، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد زوار المتحف قبل إغلاقه قد بلغت أكثر من 18 ألف زائر يمنى فى النصف الأول من العام 2024 إضافة إلى أكثر من 8000 زائرأجنبي.

عظمة وحفاوة استقبال

منذ الخطوات الأولى وأنت تجتاز البوابة الرئيسية للمتحف تشعر بعظمة التاريخ اليمني.. عند المدخل تماما يقف تمثالا الملكين ذمار على يهبر وابنه ثاران يهنعم ملكا سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وهما يلوحان بيديهما وكأنهما يرحبان بالزائر لشواهد حضاره كانا أحد صناعها فى التاريخ اليمنى القديم. فقد حكم الملكين اليمن فى مطلع القرن الرابع الميلادي.

التمثالان من أهم مقتنيات المتحف الوطنى بصنعاء وقد عثر عليهما فى النخلة الحمراء بالحدأ فى محافظة ذمار فى العام 1931 بواسطة حفرية شارك فيها الجغرافى الألمانى فون فيسمان وعند ترميم التمثالين فى معهد "ماينز" بألمانيا تبين وجود نقش كتب بالمسند على صدر التمثالين يفيد معناه أنهما أهديا إلى قبيلة "آل ذرانح" لوضعهما فى بهو القصر الخاص بتلك القبيلة.ٍ

لازال التمثالان اليوم و بعد مرور أكثر من سبعة عقود على العثور عليهما مصدر إلهام لعلماء الآثار من مختلف أصقاع العالم نضرا لأهميتهما الفنية كونهما تحفتين نادرتين صنعتا من البرونز بطريقة فائقة الدقة والجمال.

أما الأهمية التاريخية للتمثالين فتعود لأهمية صاحبى التمثالين.. حيث يسجل التاريخ أن ثاران يهنعم هو أول من قام بترميم وصيانة سد مأرب عند تعرضه للتصدع فى منتصف القرن الرابع الميلادي.

التمثالان اللذان يقفان بارتفاع يقارب المتران ونصف المتر تم صنعهما كما يقول الخبراء بطريقة صهر الشمع بواسطة قالب سالب مساعد بحيث يتم تشكيل القالب من قبل الصانع بصورة ملائمة ومن ثم تغليفه وتفصيل أجزائه وإعادة تركيبها وطليها بعد ذلك بطبقة من الشمع قد تعادل قوة جدار البرونز فيما بعد،ثم يملأ القالب السالب المساعد بطبقة من الشمع ويبعد بعد ذلك لتملأ الجهة الخارجية للشمع التى تظهر الشكل والغلاف الخارجي،وبعد التجفيف والتسخين يتم صهر الشمع وشوى القالب ومن ثم صب البرونز.. يتم بعد ذلك تكسير أجزاء القالب..وقد كانت هذه الطريقة فى صناعة التماثيل البرونزية هى ذاتها السائدة فى الحضارات اليونانية والرومانية القديمة.

حيث توجد العديد من التماثيل المماثلة لتمثالى الملكين اليمنيين ذمار يهبر وثاران يهنعم فى متاحف أوروبا كمتحف اللوفر بباريس ومتحف يترمن بروما.

وقد وجد على الركبة اليسرى لتمثال الملك الابن كتابة باللغة اليونانية باسم "فوكاس" وهو نحات رومانى عاش فى اليمن وشارك فى صنع التمثالين.

قاعات وعصور

التجول بين أقسام المتحف كالسفر بواسطة آلة الزمن التى تتحدث عنها قصص الخيال العلمي. هنا ثمة عصور مختلفة لتاريخ واحد تفصلنا عنه ألاف السنين وبضع خطوات، يمكن للزائر أن يشم رائحة البخور واللبان المنبعثة من ظهور القوافل التى كانت تسلك طريق البخور فى رحلتها لمختلف بقاع الأرض.

كما يمكن للزائر أن يتلمس بعينيه تحفة يمنية تمت صناعتها بحرفية ودقة لا توصف.

فى المتحف الوطنى يتم عرض المقتنيات بعدة أساليب فى العرض تسهل للزائر الانتقال من عصر إلى آخر، ومن قسم إلى آخر، حيث يعتمد الأسلوب الأول على العرض الزمنى لفترة حضارات ماقبل الإسلام حيث تم إعداد قاعات العرض بتسلسل زمنى من خلال عرض كل حضاره فى قاعة منفردة، كقاعة حضاره دولة معين ومملكة سبا ودولة حمير ومملكة حضرموت.. إضافة إلى القاعة الخاصة بالهدايا المقدمة من رئيس الجمهورية.

أما للفترة الإسلامية فقد تم اعتماد أسلوب العرض النوعى حيث تعرض كل مجموعة من ذات النوع فى قاعة واحدة وإن اختلف زمنها وتاريخها مثل قاعة المخطوطات والمسكوكات والمعادن إضافة إلى قاعة الإنارة التى يتم فيها عرض وسائل الإنارة المستخدمة عبر التاريخ اليمنى القديم.

أما آخر وسائل العرض فى المتحف فتعتمد على العرض الموضوعى وقد تم استخدام هذا النوع من العرض فى قسم التراث الشعبى حيث تم ترتيب المعروضات بشكل موضوعات كالزراعة والنحل وصناعة النيل والسلال والمواد الحجرية والنجارة والأزياء إضافة إلى العرس الصنعانى وصناعة الفريد والبسط واللحاف التهامى وغيرها من فنون الحرف التقليدية الأصيلة فى اليمن.

مقتنيات نادرة
يوما بعد آخر، تزداد أعداد القطع الأثرية فى المتحف الوطنى وتتنوع من حيث الأهمية والتاريخ وهو الأمر الذى دفعنا لنسأل عن سر هذا السيل المتدفق الذى لا ينضب من الآثار اليمنية، فما هى مصادر هذا الزخم التاريخي؟

يقول عبدالعزيز الجندارى أمين عام المتحف أن هناك ثلاثة مصادر رئيسية لتزويد المتحف بالقطع الأثرية وتعد الهيئة العامة للآثار ووزارة الثقافة من أهم تلك المصادر من خلال لجنة الاقتناء حيث يتم شراء القطع الأثرية التى يعثر عليها المواطنون مقابل منحهم مكافأة مالية مناسبة تحددها اللجنة.

أما المصدر الثاني، فيمثل فى القطع التى يتم مصادرتها من المنافذ البرية والبحرية والجوية لبلادنا. أما المصدر الثالث فيأتى عن طريق الاهداءات التى يقدمها المواطنون للمتحف من القطع التى عثروا عليها والمملوكة لهم.

ويقول الجندارى أن رئيس الجمهورية يعد من اكبر واهم من قدموا القطع الثرية للمتحف والتى تعد من أبرزها 40 قطعة برونزية هامة أهداها الرئيس للمتحف وهى عبارة عن رؤوس جنابى شبيهة بما يستخدم اليوم مع وجود فارق بسيط يتمثل فى أن الرأس متصل مع النصل من نفس مادة البرونز مع تطعيم الوسط بالعاج.

وعن أبرز المقتنيات فى المتحف يضيف الجندارى الذى يؤكد على أهمية كل قطعة أثرية فى المتحف: "تعد المجموعة الأثرية التى تم العثور عليها فى "خربة همدان" من أبرز وأثمن مقتنيات المتحف الوطنى بصنعاء، حيث تتكون هذه المجموعة من عدد من القطع النادرة المتمثلة فى القلادات والأساور والخواتم والأقراط إضافة إلى الأختام المصنوعة من العقيق والتى تعود للقرن الأول قبل الميلاد.. حيث تعطى هذه القطع صورة للواقع الاقتصادى والاجتماعى فى حقبة معينة من تاريخ اليمن القديم، إضافة إلى آلاف الأعواد من عسيب النخيل،التى أماطت اللثام عن فترة هامة من فترات التاريخ اليمنى القديم وكشفت عن أسلوب نادر فى الكتابة والمراسلات فى الماضي".

معرض في لنـدن عن فن العمـارة اليمنيـة

يواصل معرض العربية السعيدة – فن العمارة اليمنية- بلندن فتح ابوابه للزائرين حتى 19 يناير 2024م بعرض نماذج للمعمار اليمني في عدن والضالع ويافع وبيحان وحبان والمكلا والشحر ووادي حجر ووادي دوعن.
وكان الاخ وزير السياحة نبيل الفقيه ومعه سفير اليمن لدى بريطانيا محمد طه مصطفى افتتحا مساء أمس الاول بالمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين بلندن معرض العربية السعيدة فن العمارة اليمنية0
كما تم أشهار كتاب فن العمارة اليمنية من يافع الى حضرموت للدكتورة سلمى سمر الدملوجى0 وفى الافتتاح أشاد سفير اليمن لدى بريطانيا محمد طه مصطفى بالجهود الطيبة التى بذلتها الدكتورة دملوجى والمعهد الملكى لتقديم صورة العراقة اليمنية فى مختلف تعبيراتها المعمارية 00 مشيرا الى تنظيم المعهد الملكى للمعرض الاول لفن العمارة اليمنية قبل عشر سنوات0
وأضاف السفير مصطفى أن ما يقدمه المعرض يشكل أسهاما للتعريف بتفرد المنتج الثقافى والسياحى اليمنى0 الامر الذى سيدفع بمزيد من الافواج السياحية والتبادل الثقافى بين اليمن وبريطانيا0 من جانبه أشار المدير التنفيذى للمعهد الملكى للمعماريين البريطانيين السيد ريتشارد هاستيلو الى غنى الموروث الثقافى والعمرانى للشعب اليمنى00 مشيدا بالجهود الكبيرة التى قامت بها الدكتورة الدملوجى فى أعداد هذه الدراسة العميقة حول فن العمارة من يافع الى حضرموت والتى امتدت لعشرين سنة من البحث والتدقيق والتأصيل0 فيما قالت الدكتورة سلمى الدملوجى أن أعداد المعرض والكتاب استغرق ثلاث سنوات من البحث0
وقدمت الشكر للحكومة اليمنية على كافة التسهيلات التى حصلت عليها والتى أسهمت فى أخراج هذا العمل الى النور 0

صور رائعة فعلا للعمارة اليمنية

ارجو ان ينال اعجابكم

ودمتم في حفظ الرحمن

اخــــوكم ومحبكم في الله / شــــــادي اليــــمن

نبذه عن تراث وحضارة اليمن
تسسآـممم الاياادي حبي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نبذه عن تراث وحضارة اليمن

تسسلم الايادي اخي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يسسسسسسسسسسسسلمو خيو
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.