-يروى العديد ان نهاية الحرب العالمية الثانية كانت نهاية بريطانيا كقوة عظمى فى العالم وبداية لتحول الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتى لاكبر قوتين فى العالم وكانت الاختلافات تتنامى بين هاتين القوتين قبل نهاية الحرب وبانهيار المانيا النازية تدنت العلاقات بينهما الى الحضيض.
-وفى المناطق التى احتلتها قوات الحلفاء الغربية تم انشاء حكومات ديمقراطية وفى المناطق المحتلة من قبل القوات السوفيتية من ضمنها اراضى حلفاء سابقين مثل بولندا انشئت حكومات شيوعية وصفت بانها شكلية واعتبر البعض وخاصة فى تلك الدول الشرقية بانة ذلك خيانة من قبل قوات الحلفاء لهم. وكان الكثيرون فى الغرب قد انتقدوا ذلك معتبرين بان معاملة روزفلت وتشرشل لستالين وكانة حليف ديمقراطى ولاموهم لتعاملهم
مع ستالين فى يالطا بذات الشكل من المهادنة الذى عومل بة هتلر قبل الحرب . وبالتالى عدم تعلمهم من الخطا وتسليمهم شرق اوروبا للشيوعيين
(تشرتشل نفسة قال بعد بدء الحرب الباردة ما معناة (قتلنا الخنزير الخطا)
-وقسمت المانيا الى اربع مناطق محتلة جمعت الامريكية والبريطانية والفرنسية لتشكل ماعرف بالمانيا الغربية وعرفت المنطقة السوفيتية بالمانيا الشرقية وتم فصل النمسا عن المانيا وقسمت هى الاخرى لاربع مناطق محتلة والتى عادت لتتحد لاحقا مكونة الدولة النمساوية الحالية وكوريا ايضا تم تقسيمها على خط عرض 38 درجة شمالا.
كانت التقسيمات غير رسمية ولكنها كانت توضح مناطق التاثير وساءت العلاقات بين المنتصرين بشكل مستمر لتصبح خطوط التقسيم امرا واقعا وتمثل الحدود الدولية.
وبدات الحرب الباردة وبسرعة اصبح العالم منقسما الى حلفين حلف الناتو وحلف وارسو .
عودتينى ع مرورك
اتمنى متقطعينى
دمتى بود
هلا
شادي
نحن نعيش الحرب البارده في هذي الايام
ولاكن الحرب البارده بدها برودت اعصاب وفكر سياسي وطوله بال على عدوك لاكي تعرف كيف تهزم عدوك وتهزمه اشد هزيمة
تحياتي شادي