تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا نذرف الدموع في أوقات الفرح أيضاً؟

لماذا نذرف الدموع في أوقات الفرح أيضاً؟

لماذا ,نذرف ,الدموع, أوقات, الفرح

لماذا نذرف الدموع في أوقات الفرح أيضاً؟

خليجية
لماذا نذرف الدموع في أوقات الفرح أيضاً؟

هل فكرت في سبب بكاء البعض من الفرح، رغم أن البكاء شعور حزين؟ لماذا نقول لطفل لطيف وجميل إننا نريد أن "نعضّه" أو "نأكله"؟ هذه الأسئلة شغلت باحثة نفسية أمريكية، ووجدت لها إجابة في دراسة نُشرت مؤخراً.
Miss Deutschland 2024 Freudentränen

تعكف طبيبة نفسية في جامعة ييل الأمريكية المرموقة على دراسة ظاهرة "دموع الفرح"، وهي ظاهرة فريدة من نوعها، ذلك أن الإنسان يقوم بعمل شيء يناقض ما يشعر به، بحسب الباحثة النفسية.

وتقول الطبيبة أوريانا آراغون، التي تجري الدراسة، لموقع "فيلت" الألماني الإلكتروني، إنها تهتم بما يسمى بـ"التعابير المزدوجة"، والتي تقصد بها تلك التعبير عن المشاعر الإيجابية بطرق "محجوزة" للمشاعر السلبية، والتي تعتبر "دموع الفرح" أبرزها.

يذرف المرء حوالي 100 لتر من الدموع في حياته، فعند تقطيع البصل أو دخول حبة غبار إلى العين تخرج الدموع، لإبعاد الأجسام الغريبة وحماية العين.

وتوضح الدراسة التي قامت بها آراغون أن الإنسان يظهر هذه "التعابير المزدوجة" عندما تطغى عليه المشاعر – إيجابية كانت أم سلبية. وبعد نشر دراستها في مجلة "سيوكولوجيكال ساينس" الدورية الأمريكية، تضيف أوريانا آراغون أن عينة التجربة أظهرت أن بإمكانها السيطرة على مشاعرها بشكل أسرع عندما تدخل في مرحلة "التعابير المزدوجة".

وتستنتج الطبيبة النفسية من دراستها بأن "دموع الفرح"، على سبيل المثال، هي آلية لاشعورية يقوم الجسم باللجوء إليها في حالات الفرح أو السعادة المفرطة، وذلك من أجل إعادة التوازن إلى الحالة النفسية والشعورية للإنسان، وذلك من خلال تحفيز رد الفعل المضاد للسعادة، وهو، في هذه الحالة، ذرف الدموع.

نفس الشيء ينطبق على رؤية الأطفال الصغار والرضّع، والذين يعتبرهم الإنسان ظريفين لدرجة أنه يريد "عضّهم" أو "أكلهم"، وهو رد فعل – بحسب دراسة الباحث آراغون – يعكس بالضبط المشاعر المضادة للحب والمودة، أي العض والمهاجمة!


نهر الطب و الصحة

لماذا ,نذرف ,الدموع, أوقات, الفرح

لماذا نذرف الدموع في أوقات الفرح أيضاً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.