بعض الأمهات يصيبهن القلق والشعور بالتوتّر كلما رأت طفلتها تكبر يوماً بعد يوم وتساءل ..
كيف أخبر ابنتي وأتكلم معها في هذه الأمور ( المحرجة ) ؟!
هذه أفكار للأمهات ( خاصة ) تساعدهنّ على التهيئة النفسيّة والفكريّة والسلوكيةّ للبنت لاستقبال
أول يوم في الدورة الشهرية .
1 – لابد أن تدركي أن طفلتك إن لم تأخذ ( المعلومات حول هذا الأمر ) منك فإنها حتماً ستأخذها
من غيرك ، سيما في زمن الطفرة الاتصاليّة ، والصديقات والقرينات من الاقرباء ونحو ذلك .
لذلك مهمّ أن تصل للفتاة معلومات صحيحة وبطريقة ( مهذبة ) لأن ذلك يساعد على التكوين
الفكري والنفسي للفتاة تجاه هذا التغيّر ، مما يساعدها على أن يكون سلوكها سلوكاً مقبولاً في
التعامل مع هذه التغيرات الفسيولوجيّة .
2 – العمر الأنسب – للحديث مع الفتاه – في هذا الموضوع ما بين ( 9 – 10 ) لأن أغلب ما تحدث
هذه التغيرات الفسيولوجية عند الفتاة حول هذا العمر . .
على أن هذا ( العمر ) ليس قاعدة عامة مع كل فتاة . . بل على كل أم أن تلاحظ طبيعة ابنتها
وتكوينها الجسمي فكلما كان التكوين الجسمي يظهر على البنت بشكل مبكّر كلما كان ذلك إيذاناً
بأن بلوغها قد يكون مبكراً .
3 – راقبي سلوكك عندما تأتيك ( الدورة الشهريّة ) فابنتك تلاحظك . . فحين تلاحظ انك تتذمّرين ،
أو تكثرين من الشكوى والاستسلام للألم الذي يصاحب أيام الدورة كلما أعطى ذلك رسائل سلبيّة
للطفلة تحملها معها لذلك اليوم .
لذلك احرصي في ايام دورتك أن تعيشي الوضع وكانه ( وضع طبيعي ) . .
4 – ايضاً في ايّام دورتك .. عندما تلاحظك ابنتك أنك
( تتركين الصلاة ) وفي رمضان
( تراك لا تصومين ) لا تتجاهلي أسئلتها حين تسأللك وبيّني
لها العذر بطريقة لبقة وصحيحة .
5 – اسألي ابنتك ماذا تعرف عن الدورة الشهريّة . .
قد تخجل من الجواب . . لكن بمهارتك ( أشعريها بالأمان ) . .
معرفة المعلومات التي
تعرفهاالفتاة عن الدورة يساعد الأم على أن تعرف ماذا تحتاج
ابنتها أن تعرف .
فقد يكون عند الفتاة معلومات تُغني الوالدة عن الدخول في
تفاصيل أو أسئلة محرجة لا داعي لها !
6 – قصّي عليها قصّة أول يوم لك في الدورة . .
احكي لها ذكرياتك .. وتجنّبي أن تذكري لها ما يصيبها بالخوف أو الشعور بالألم ..
7 – لا تستخدمي أسلوب ( المطاردة ) . . يعني لا تطاردي ابنتك لتكتشفي أو تكشفي عورتها
كما لا تطارديها بتتبع ملابسها أو فتح باب دورة المياه عليها أو الزامها بالتعرّي أمامك او نحو ذلك . .
هذا الأسلوب ينعكس سلباً على نفسيّة الفتاة .
8 – أفهمي ابنتك ان أول يوم في الدورة هو ( حدث سعيد ) بالنسبة للبنت . .
لأنه اليوم الذي يعني اكتمال ( أنوثتها ) .. اليوم الذي يعني أنها في مقام ( المسؤوليّة ) والتكليف ..
اليوم الذي يعني أنها فتاة لم تعد ( طفلة ) .
9 – أول يوم في الدورة .. عانقي فيه ابنتك .. باركي لها .. أشعريها بقربك وحبك .
هذا يعطيها دافعاً معنويّاً لمواجهة التغيير ، وفي نفس الوقت
يعطيها دافعاً معنويّاً لاستقبال ما
أمامها من حياة تختلف عما مضى من عمرها . .
المباركة والمعانقة والإشعار بالأمان يبدد مثل هذه المخاوف عند الفتاة .
10 – تخطئ بعض الأمهات عندما تتخذ موقف ( أول يوم من الدورة ) موقفا للتندّر به عند الأقارب
وعند صديقات الفتاة .. هذاالأمر يحرجها كثيرا . .
لذلك لا تسخري من ابنتك أو من طريقة استقبالها أول يوم في دورتها ..
بل أشعريها بالأمان و ( الستر ) و ( الحياء ) .
11 – احرصي دائما على أن يكون في دورة المياه .. مكاناً مخصّصاً لمستلزمات الفتاة إذا
أصابتها الدورة ..
أو خصّصي دولاباً أو حافظة في دولاب ملابس ابنتك يحوي
المستلزمات الخاصة التي تستعملها
الفتاة وقت الدورة .
12 – اشرحي لها الأحكام الشرعية التي يلزم الفتاة معرفتها في
تلك الحالة ..
– مدة أيام الدورة .
– تترك الصلاة والصيام والطواف بالبيت .
– تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة .
– لبس الحجاب .
– حفظ العورة .
طرح جمميل
يعطيگك آلعـآفيههٓ ثرثر . .